عرض مشاركة واحدة
قديم 06-11-2010, 09:16 AM   رقم المشاركة : 6
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

أحياناً وحِينَمَا تدخُل المَنزِل ويكون بعضاً من قريبَاتُكِ متواجِدَات..وتلمَح إحداهنّ من الجَنب

تشعُر بِخَفَقَان فِي قَلبُكَ من هَول مَاتَرِى . خَفَقَان يَسمعه كُل من بِجَانبُكَ من جمَال طَبِيعِي

أوجَدَهُ الله ..

هذاونحنُ نتحدَّث عَن رُؤيَاكَ لَهَا جانِبَاً فمَابَالُكَ لورَأيتُهَا وجهاً لِوَجه بلاحَوَاجِز أوعوَائِق؟

رُبَّمَا قُلت بينُكَ بَين نَفسُكَ الايُمكِن أن تَكُون هَذِهِ الفَتَاة من نَصِيبِي دُونَ سِوَاي من النَّاس

لأحتَفِظُ بِهَا لِنَفسِي لأدلِّلُ بهَا نَفسِي لأستَمتِعُ بِهَا وبِجمَالُهَا بِالزَّوَاج وبِالحَلال كَمَا أرَاد الله؟

رُبَّمَاقُلت لنَفسُكَ كَيف هِيَ مَشَاعرِي حِينَمَااصحُ من نَومِي وإذَبِالجَمَال هَذَا أمَامِي مُلتَصِقاًبِي

يَهمِسُ لِي ويُنَاجِينِي وَأنَاجِيهِ فمِنَ الطَّبِيعِي أنَّهَا أوقَات جَمِيلَة مَعَ هَذَا الجَمَال وألاّ مَاذا؟!

/

/

صَبَاح الخَير ( أخُو هَدلا ) شلونك .. إن شَاء الله طَيِّب؟!

مَاعلينَا!!

فِي وقتنا الحَالِي هُنَاكَ الكَثِير من الفَتَيَات اللوَاتِ إستَأثَرنَ بِالغَرب ونجُوم المَسرَح وَالتَّمثِيل

وأصبَحِن يكشِفنَ وجوهُن ضَاربِينَ عَرض الحَائِط القِيَم وَالمَبَادِيء الإسلامِيَّة الَّتِي أوجَدهَا..

وأمَرَ بِهَا الله سُبحَانه وَتَعَالَى لاسِيمَا بَنَات (الأثرِيَاء) وأمَّا أن يتُم الكَشف للتَبَاهِي بِجَمَالهِن

أو بِدَاعِي التَّحرُّر كَمَا قد يَزعَمُون فهَل يُعقَلُ ذَلك ولَكن؟!

يَظِلّ الحِجَاب وَالنِّقَاب هُوَ الدَّيدَن الَّي يَشعُرنَا بِمَكَانَة الفَتَاة العَرَبِيَّة المُسلِمَة والله المُستَعَان؟

/

/

إنتـَـــر










يا لذلك ( الجمال ) ..

الذي أشعر بهِ ..

يدقُ على أوتار قلبي ..

ويشدني إليهِ بنظراته ..

التي هي أشبه ..

بنظرات ذلك الريم الجميل ..

الذي يطالعني من بعيد ..

بعينيه الجميلتين ..

المتحفزتين ..

اللتين ترمزان إلى أشياء كثيرة ..

ربما لا يدركها ..

سوى من يعي جوانب ( الجمال ) ..

بكل أبعاده !!

/

/

تلك الأبعاد ..

التي أجدها في جسمه الرشيق ..

في وثباته المتناسقة ..

بل حتى في جاذبيته ..

حينما يحاول الهرب مني ..

وهو قد بدأ يشعر باقترابِ منه ..

وكأنه يقول لي؟!

إن كنت تريدني ..

فإلحق بي ..

إتعب من أجلي ..

فلستُ بصيد سهلٍ ..

كما تُخَالُنِي؟!

/

/

وأنا ..

من شدة إعجابي به ..

ومعرفتي لقيمته ..

لجماله ..

أقول في نفسي!!

أنت محق ..

ايها الرِّيم الجمِيل ..

لا بد أن أتعب من أجلك ..

لا بد أن أسعى وراءك ..

كي أحظى بك ..

كي أحصلُ عليك ..

لأنك مطلب ..

وأيما مطلب؟!

ولأنني أريد ..

أن أحتفظ ..

بهذا ( الجمال ) لي وحدي ..

مهما قيلَ عني ..

من أنانية ..

أليس ( الجَمَالُ ) تملُّكاً؟!
.