عرض مشاركة واحدة
قديم 18-10-2010, 02:37 PM   رقم المشاركة : 10
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

مرسِي كثِير كثِير لِرَوعَة ذوقكِ .. وَلحُسن تعاملُكِ أستَاذَه ( مَــدَى ) لَيسَ مَعِي فَحَسب..

بَل مَعَ كَافـَّة الزُّمَلاء من ذكُور وَإنَاث فَشُكراً لَكِ بِحَجم السَّمَاء وَكَوَاكِبُهَا أقصُد نَجُومهَا!!

/

/

حِينَمَا أخرَجتُ قَلَمِي من غُمدُه..حِينَمَا كَتَبتُ مَاكَتَبتُ كُنتُ أرمِي لِهَدَف وَاحِد ولاشَيءٍ سِوَاهُ

وَهُوَ إنَّنَا نَحنُ العَرَب دَائمَاً نُكِيلُ بِمِكْيَالَين وَهُوَ إنَّنَا نُنهِي عَن أمر وَنَأتِي بِمَا هُوَ أسوَأ مِنه

أهَذَا يُعقَل؟!

نَحرُص عَلَى مَصَالِحُنَا وَنُضرِبُ بأعرَافُنَا الدِّينِيَّة عَرض الحَائِط إن لم تسِير وِفقُ مَصَالِحنَا

وَإن سَارَت تَشَدَّقنَا بِهَا وَجِئنَا بِالآيَات القُرآنِيَّة وإستنَدنَا عَلَيهَا وَبِهَا ..

عُودِي وَإن شِئتِ إلَى مُنتَصَف الثَّمَانِينَات المِيلادِيَّة .. حِينَمَا كُنَّا نَشِدُّ من أزر المُجَاهدِين ..

حِينَمَا كُنَّا نُشَجّعهُم وَنُكَافِئهُم وَنَصِفَهُم بِشُرَفَاء الأمَّة للقِتَال مَعَ الأفغَان ..

ضِد ( الإتِّحَادُ السُّوفييتِي ) مُستَندِينَ عَلَى قَولهِ تَعاَلَى!!

( وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ ) ..

الأنفَال ( 60 ) .. كَانَ ذَلكَ فِي عَهد الرَّئِيس الأمِيركِي .. لَعنَة اللهُ عَلَيهِ ( رُونَالد ريغَان )

لأنه وَالحَدِيثُ لـ ( ريغَان ) كَانَ يَبحَثُ عَن إسقَاطُ القُوَّه السّوفيِتِيَّة العَظمَى ..

لَيسَ لِشَيء فَقَط لِينَفَرِدُ بِالسَّاحَة كَقُوَّة أمِيركِيَّة وَحِيدَة تَتَحَكَّمُ فِي العَالَم الإسلامِي بِشَكِلٍ عَام

وَالعَرَبِي بِشَكلٍ خَاص!!

خاصَّة وإن الإتِّحَاد السُّوفييتِي قَد وَقَفَ مَعَ المُسلمِين فِي العِدوَان الثُّلاثِي عَلَى مِصْر ..

المُكَوَّن من ( إسرَائِيل وبِرِيطَانيَا وَفَرَنسَا ) مُجتَمعِينَ لامُفتَرقِين فِي العَام ( 1956م )؟!

أمَّا حِينَمَا ارَاد المُجَاهدِينَ العَرَب .. الوقُوف بِجَانِب العِرَاقِيين وَالأفغَان ضِد الأمِيركَان ..

فِي وَقتُنَا الرَّاهِن بِالذَّات وصفُوا بِالإرهَابِيين وَعُذِّيبُوا وَنُكِّلً بِهُم ..

وَزُجَّ بِهُم فِي مُعتَقَل ( قوَانتَانَامُو ) حَيثُ لامَكَانَ يُؤوِيهُم ولاطِعَامَ يُشبِعهُم فَيَالِمَسخَرَتنَا ..

يَا لإنحِطَاطُنَا أمَام شعُوب العَالَم المُتَحَضِّر كَيف بِالله عَلَيكِ يَحصُل هَذَا وَنَتَّخِذُ من الدِّين

شَمَّاعَة نُعَلِّقُ عَلَيهَا رَغبَاتُنَا وَمَصَالِحُنَا ألَيسَ هَذَا مُؤلِماً بِحَقُّ السَّمَاء؟!

مَرَّة أخرَى أستَاذَه ( مـَدى )!!

أنَا لَستُ مُرَحِّباً بالشَّكل الَّذِي تُخَالِيهِ بِشَأن ( هَيفَاء ) كَمَا جَاءَ فِي عِنوَان المَوضُوع ..

بِقَدر مَا أقُول أنَّ الإستِقبَال الحَافِل لمَن كَرَّسَ جُهده وَوَقته لِقَتل المُسلمِين من الزُّعَمَاء

الأمِيركَان وَغَيرهُم مَاكَانَ يَنبَغِي أن يَكُون؟!

وإن كَانَ فـ ( هَيفَاء ) أولَى بهِ .. وَلِيَذهَب الإثنِين إلَى جَهَنَّمَ وَبِئسَ المَصِير؟!

/

/

إنتـَـــر