احيك اخي الكريم اولا عضوا جديدا
ثم، ..
ما هو غريب ان يخطط - ويتفأل - الساسة لامر، ثم ..
".. لا تجري الرياح بما تشتهي السفنُ"
، .. هذا من جانب
ومن جانب اخر، ..
ان يكون هناك مؤامرة، ..
و"طبخة" .. خلف الكواليس ..
ففي عالمنا العربي .. ما هو جديد
وكل شئ جائز .. ووارد
المشكلة اخي الكريم، مثل قال الامام الشاعر الشافعي رحمه الله، ..
"نعيب زماننا و العيب فينا ... وما لزماننا عيب سوانا
ونهجوا ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا، هجانا
وليس الذئب ياكل لحم ذئب ... وياكل بعضنا بعض عيانا"
ما قوى الامريكان - واليهود - علينا ..
غير تامرنا على بعض
وما تامرنا على بعض ..
الا .. لقلة الصلاح فينا
المجرم "صدام" افترى وطغى بالبلاد
.. وهجر نخبة اهلها ومثقفيها هربا
والحين، ورغم انتخابات ديمقراطية، ..
وبالتصويت .. الاغلبية اختارت "علاوي"
لكن هذا خصمه في الانتخابات، "المالكي"، ..
واللي يفترض انه يحترم نظام رشح هو نفسه له
- ولاحظ، على انهم اثنينهم من نفس الطائفة -
الا ان هذا الاخير الان .. وبعد ان خسر، هو السبب ..
في تعطيل تطبيق الدميقراطية ونتائجها
وفي انتقال العراق لامل من الاستقرار المفقود
هذا، وعلى الرغم من ان "علاوي" .. وهو الفائز، ..
وعشان يستوعب شغب "المالكي"
وافق على تشكيل حكومة إتلاف من الحزبين
لكن، اللي واضح لي .. في جماعة "العروبة" الساعين للسلطه، ..
وكنموذج "المالكي"، واللي يؤكد انه لا يختلف كثيرا عن"صدام"
انه حريص على مصالحته الشخصية .. حتى ولو على حساب ومصلحة العراق
ولـ هالسبب، الامور غير مستقرة
ولن تقود الى استقرار
ولذلك، .. يبقى ..
موضوع ذوال الاحتلال الامريكي للعراق .. في غلم الغيب
خاصة وان ايران خلف "المالكي"
فاكيد .. اي عراقي صادق .. وحر ..
يرفض خروج محتل .. ودخول اخر
وياخوفي، بكرة العراق "هي" تصير احد ولايات ايران
واكيد، حتى امريكا تخاف من هالشئ ..
مع تطورات الملامح النووية لايران ..
وملامح نواياها .. ونزعتها السياسية والعسكرية بالمنطقة
فـ .. بيني وبينك، ..
يمكن الواحد يقول .. احنا العرب، نستاهل
وعلى قولة المثل اللبناني، ..
(ان ما بتكبر .. ما بتصغر)