عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-2010, 02:17 AM   رقم المشاركة : 60
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة





الكابوس يعود مِن جديد ..
قد صحوت على [ صراخي ] في الساعة 12:38 ظ ..
كعادتي أصرخ حينما يكون الكابوس لا أستطيع أن أوقفه , ربَّما صرخة الإعتراض بهذا .!
صرخة القهر حينما أريد أن أعود للكابوس مرَّة أخرى لكي ألقنه درساً لن ينساه .!
ياترى أنا نائم من بعد صلاة الفجر وعلى وضوء .!
إنه ليس بـ [ كابوس ] بل " رؤيـة " ولم أنفذ نصيحة مفسّري الأحلام لي بأن أرقي نفسي وأن أحذر حينما أخرج .
هناك " متربصون " ولكن مَن هُم؟! ..
أمرهُم لَم يعنيني أبداً , لأني أعلم بأن خلقني الله لكي أعيش لنفسي , فلست كالـ قرين يجب أن أعلم عنهم كل شيء؟! ..
تباً من هم ؟ ..
الصدمات قد اعتدت عليها . واصبحت بالعكس ابتسم من أي شخص قد صدمني به . أشد على يده مصافحاً بتشجيعه على أن يستمر بهذه الإحترافية ..
اعلم بأنني قد دفعت الكثير من الضرائب كي أصل إلى ماوصلت إليه الآن .
فأكتشف وجوه جديدة في حياتي تثير استغرابي وتعجبي بهم ! ..
واصبح ردّ فعلي هو السكوت والإبتسامة لا أكثر .
حتى إن أراد الشخص أن يصعد فوق سلّمي بدل أكتافي سأعطيه ذلك .
فأنا قد اعتدت على الـ " عطاء " لا " الأخذ " فلم آخذ سوى الـ [ جروح , والغدر , والطعن والإهمال والخيانة ]
لقد اعتدت ذلك صدقوني ..
أنا لا أتكلم عن نفسي بـ [ إحباط ] بل أريد أن أفضفض ..
لو أحداً فتح صدري , لا رأى قلبي تلفـّه مشارط الجروح . إنه ينبض بصوت لا أحد يسمعه ..
كَما اعتدت أيضاً أن أصرخ واقول احياناً بسخرية " أنا أعيش لغيري ! متى عشت لنفسي ؟! . بس أبي أهتم بمن حولي محد اهتم لي ! ابي اشوف بس ابتسامته بس فكر أحد يرسم لي البسمة ؟! ..
قبل أن أغمض عيني واخلد إلى النوم أفكر بالابتسامات الجميلة التي رأيتها على وجوه من قابلتهم .
أريد إضحاكهم . أريد أن ينسوا هذه الدنيا فهي لاتستحق تلك كل المعاناة ؟! ..
وأنا لا أريد سوى شيء واحد فقط وهو الـ " سلام " فغير السلام لا أريد ذلك .
أرى نفسي بأنني قد ظلمت نفسي كثيراً ..
نعم ظلمتها كثيراً ..
فقد أجحفت بحق نفسي وروحي وكياني وكل شيء من أجل أن أرى سعادة من هم حولي ..