عرض مشاركة واحدة
قديم 17-07-2010, 06:57 AM   رقم المشاركة : 20
مـعانق الـظلام
( ود نشِـط )
 
الصورة الرمزية مـعانق الـظلام
 





مـعانق الـظلام غير متصل

اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


( جِنيَّة على شَكِل أمــّي ) ..

دعوني أضحكُ قَليلاً إلى الآن أحمد ربِّي فقَد نَجَّاني من ذلك اليومـ البَشِع هههههههه ..,
كان عمري 20 سنَة ,
فبيتنا كان مقسوم مِن قِسمين , قِسم البيت القَديم الذي صار بي حادِثَة الحَريق .
والثاني البيت الجَديد بينه وبين البيت القديم مَزرَعة كبيرة وملحق ..
أهلي قَد تَركوا البيت القديم وعاشوا في البيت الجديد إلا أنــا . فأنا متعلّق في بيتنا القديم واحتفظت بكل أشيائي فيها .
بعدها والدي جعل فقط غرفتي بها الكَهرباء وأما الصالة والمطبخ وغيره من ملحقات هذا البيت مُظلم بِلا كَهرباء لكي لايصرف على البيت من الفواتير..
وأصبحت أقضي كل برامج يومي هُنـاك .
رَسِم , مشاهدَة الأفلام . أكوي ثيابي المدرسيَّة هُناك على تِلك الطاولة الصغيرة بجانب الباب .
كُنت صَغيراً أقول لوالدتي ووالدي لقد شاهدت " خَروف " يمشي في الغرفة الثانية , لقد شاهدت " أخي ثامر " الذي توفّى في حادثة الحريق ولَم يصدّقوني ..
بعد ذلك حينما أشاهد هذه الأشياء بأم عيني في صغري أصبحت بعض الأحيان أكتمها .
ذات ليلَة حينما كنت طِفلاًفتحت عيني من النّوم في ساعة متأخرة فوجدت طِفلَة أمامي تسير ثم طارت بشكل بطيء وإذا بشكل سريع تَظهر إمرأة كَبيرة مُمسكة بها واحتضنتها وفتحت أزرار قميصها وأرضعتها من ثدييها أمامي .
أنا لم أعد أصدّق تِلك الصَّدمَة التي رأيتها نهضت سَريعاً أركض إلى غرفة والدي ووالدي وفتحت الباب بسرعة وأنا أصرخ وإذا كان والدي من خلف الباب يحاول أن يخرج محفظته من ثوبه وإذا الباب يصطدِم برأسه
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة
..

وامسكني بخوف وأنا أصرخ أريد أن أتنفس إلى أن هدأتني والدتي ووالدي وقلت لهم مالذي شاهدته ولَم يصدّقوني فقال والدي لي :- أضغاث أحلام ليس هُناك جِن نام ياعبدالله ..
بعدها مَرَّت أيام طويلَة وإذا بأيدي تحاول أن تسحبني من تحت البطّانيَّة ونهضت سَريعاً وذهبت إلى غرفة والداي ونمت هُناك مِن شدَّة الخوف وأنا أكتم هذا الشيء بنفسي فلم تعد لديّ ثقة بنفسي لأنلم يعد أحد يصدّقني من أهلي ..
ثم اعتدت على أذيّتهم بعض الأحيان ..
بعد ذلِك قلت سأتعمّق بقراءة كتب عن هذا العالَم ويجب أن أعرف كل التفاصيل عَنهُم .
فمنذ صغري وأنا أصبحت شغوفاً بقراءة عالمهم الغَريب وأذكر أوّل كِتاب قرأته في حياتي عَنهم إسمه ( عالم العجائِب والغرائب للجن والشياطين ) ..
بعدها أصبحت متعمّقاً بقصصهم وبكتبهم وأصبحت أشتريها وبعض من أصحابي أسألهم إن كان لديه كتُب عنهم فأستعيرها من أصحابي ..
أذكر مَرَّة نمت في الصَّالـة من التّعب ومنهكاً مِن المدرسة ..
فإذا يوقظني أحداً من إخوتي يقول لي :- شوف شوف وش راح بسوِّي !
قلت له :- أنا نايم وش تبي؟! ..
قال :- بورّيك الحين .
كان يقولها وهو متحمّس جِدّاً .
أخرج سيَّارَة صَغيرَة مِن جيبه وبدا يلعب بها كالصِّغار يقول لي :- (( عَنننن عَنننن حووووء )) .
قلت له :- والله إنك سخيف !
فإذا يعطيني صفعة بوجهي ويختفي .
لمست خدّي من ألم الصفعة ولَم أستطع أن أقول شيء فقمت وأكملت نومي في غرفة إخوتي ..


قسم بالله كل اللي أقوله لكم حقيقة ..

لِسَّه باقي قصّة الجنيَّة الكبيرة إللي تشبه أمي وش سوّت معي لأن الوقت مايسمح لي الآن أكتبها لأن قرّب خروجي من العَمَل ..

الله يستر بس
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة