عرض مشاركة واحدة
قديم 11-07-2010, 07:37 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

بيني وبينك أنا وأعوذُ من الأنا ..

كنت من أكبر ( المغششِين ) حينما كنت طالباً على مقاعد الدراسَة

والله أني كنت أشفَق على بعض الطَّلبَة حينما أراهُ ينظُر إليّ بنَظرَة الإنسَان

الذي يستَحِق الشَّفَقَة والمُساعَدَة ..

فكلَّمَا أشَحتُ بوجهِي عنه وعاوَدت الإلتِفَاتَة إلَيهِ مُجدداً ..

فإذَا به لازَال ينظُر إلَيّ وكَأن عَينَيهِ تقول ماذا تنتظُر ساعدنِي مُدّ لِي يَد العَون

أسع من أجلي .. حقِّق طلبِي .. فَلَستُ بِنَاقِص تَجَاهلك؟!

فأنا أعتبر ( الغش ) في الإختِبَارَات شَيء مَحمُود طالما لا يُضِرَ بأحَد ..

وعندِي لكِ قِصَّة!!

الآن في بعض دول أفريقيا .. لاتوجد لديهُم مصَاحِف قُرآنية تَسِد الحاجَة ..

فيقومون على سُرقتها .. لأنهم لايملكون ثمنها ولأنها غير متوفّرَة أصلاً ..

بالعدد الكافِ .. ولو سألنا أنفُسنا لماذا يسرقُون المَصَاحِف الشَّرِيفَة ..

لوجدنا أنهم يسرقُونها من أجل التَّعَرُّف على الله سبحانه وتعالى ..

والتَّقرُّب مِنه أكثر ومعرِفَة مالهُم وماعليهم وما أمرهُم بهِ ونهَاهُم عَنه ..

فهل مثل هذهِ السَّرِقَة مرفُوضَة إذا ماعلمنا أن رَئِيس تلك الدولة غير مسلم

ومُحَارباً له .. أقصُد للإسلام؟!

عموماً الحديث شيِّق وجميل في هذا السِّيَاق بالتَّحدِيد .. فألف شكر لكِ

ولاحرمنَا الرَّب مِنك؟!

/

/

إنتـَــر








القديرة ( دَي دَمُونَة )!!

إن لم يكن الآن..

وقت حاجتي إليكِ ..

فمتى إذن ( تُغَشّشِيْنِي )؟!

متى تمدِّي إليَّ يديكِ الحانيتين؟

لِتُشعريني أنني منكِ؟!

متى تساعديني..

وتقفِي بجانبي؟

/

/

هل تنتظري حاجتي لغيركِ؟!

هل تقبلي بمساعدتهم لي؟!

وهل ترضيها لنفسكِ؟!

هل ترضيها لي؟!

لأقرب الناس لكِ؟!

لقلبُكِ ونفسكِ؟!

وأنتِ موجودة؟!

/

/

نعم
..
إن لم يكن الآن..

وقت حاجتي إليكِ ..

فمتى إذن ( تُغَشّشِيْنِي ) !!

لتجبرِي بخَاطرِي ..!!

لتُشعريني بقربك مني؟!

وحبكِ لي؟!

وخوفكِ عليَّ؟!

وسؤالكِ عني؟!

وحرصُكِ عليَّ؟!

/

/

إلى متى انتظرك؟!

لِتُمسحي دمعتي..!

التي جفَّت ..

دون أن تُواسيها؟

/

/

متى تتفهمي مشكلتي؟!

ومتى تقتنعي أن بيدكِ الكثير..

والكثير جداً..

مما تقدِّميهِ لي..

في ( تَغشِيشُكِ ) لي؟!

في تفهمك لمشاعري؟!

وتقديركِ لظرُوفِي؟!

وحاجتي إلَيكِ؟!

/

/

ألستُ أخوكِ في الدين؟!

ألستُ إبنُ وطنك؟!

يهمُّكِ أمري؟!

أليس ما يضرُّني ..

يضرُّكِ؟!

وما يُسيءُ إليَّ ..

يُسيءُ إليكِ؟!

/

/

فأرجوكِ ..

لا تتأخري عليَّ ..

في مساعدتكِ ..

في ( تَغشِيشِي )!!

لا تتركيني وحيداً ..

غريباً بين الآخرين..

لا تتركيني وحيداً ..

لظروفي الصَّعبة؟!

/

/


وحينها من ينتشلني ..

بعد فوات الأوان؟!

من يغنيني ..

من ذلِّ السؤال؟!

من يعيد إليَّ الأمان؟

من يشعرنِي بالاطمئنان؟

فهل ننتظري ذلك الزمان؟!

ولمَ لا يكون الآن؟!

ألا يكفي أنني إنسان؟!

جزء من إنسَان؟!

.



اسفة اسفة اسفة جدا انتــــــــــــــر
جئت لأقتبس ردك فدخلت من زاوية خطأ

معزرة ثانية