تلك الملكة
الغراب الذي نعى غيابها ذات مساء
يعود ناذبا فعلته كل صباح
حتى ابيض ريشه كمقلتيه
رمته الحروف بتعويذتها المستجابة
و دعت له الخواطر بدعائها الاثير
بيض الله وجهك ستعود
و ما زلنا ننتف من ريشه الابيض
لنرسم دوائر حيرتنا السوداء
متى تعودين ملكتنا
متى تعودين
متى تعودين
اشتاقت اليك الحروف
و تعطشت الى احبارك الخواطر
متى تعودين
و أجدد البيعة