أشتاق إليك يافرحتي
أشتاق إلى ابتسامتي
التي كانت تزورني عند رؤية أحبتي
أوسماع صوتهم
أشتاق أن أصرخ عندما أراهم
وأن أبكي من الفرحة بهم
أشتاق أيضاً إلى طفولتي
التي كانت تزورني في الخفاء
إلى البراءة التي كانت تملاء حياتي....
إلى الحب الذي كان يضيء لي ليلي المظلم
ويسكن علي وحشتي
أشتاق أن أضحك دون خوف من تعكير صفؤ فرحي أشتاق أن أشعر بالحب دون خوف أو تردد
اشتاق أن أعود إلى كتابة الخواطر السعيدة وليست الحزينة...........
أشعر بأنني أعيش بين سطور خاطره
كتبتها يد ترتجف
وقراءتها عين دامعة
وألفتها نفس منكسرة حزينة
تتمنى أن يطرق الفرح باب حياتها............