(6)
رغم أن الغيوم..
تحجب..ضوء صباحي
إلا أنني مازلت مسجونة به
تقتادني عصافيره
تصرخ جموع نسماته
بصوت عالي..
(هذه النهاية)
يكبلني الندى..وسط
مساحة شاسعة من فراغ..
مصوبا رصاصة أمل
على رأسي..
ف
ا
ن
ط
ق
بالشهادة
فتخترق تلك الرصاصة عنفوان
خيالي
وأتساقط من الدهشة
فمازلت
حبيسة لهذا الصباح!!
|