منتديات الـــود - عرض مشاركة واحدة

إنتــَــــــر · 24-04-2010, 04:43 PM

إن السعادة كمفهوم الكل يحاول أن يفسرها حسب مستوى تفكيره وطريقة تربيته ..

ونظريته للحياة .. ولكن إحساسكِ بالسعادة لا يكتملُ بشكل جميل ..

إلاّ حينما تكونِي في ( مُنتَجَع الثُّرَيَّا السِّيَاحِي ) أو اي من المتجعات السيَاحيَّة الأخرى

المُنتشِرَة في ربُوع الوَطَن الكبِيْر ..

لتري من حولكِ من ابنائُكِ سعيداً مبتهجاً والأهم من ذلك أن يكون لكِ كَأم حَانِيَة

وَرَؤوم دور واضح وملموس وعملي .. في رسم السعادة والإبتِسَامة على شِفَاتهُم ..

ومن عساهم يكونون أكثر من أبنائُكِ المقربين لنفسكِ والعزيزين على رُوحِكِ وَقلبك؟

إن السعادة لاتكتمِلُ بإذن الله ..

إلاّ بعد أن تشعري بروح الأسرة الواحدة..تظلل عليكِ سعادتكِ كَأسرَتُكِ الكَرِيمَة..

تلك الأسرة بكافة أفرادها دون استثناء ..

وليس المقصود هنا أنتِ وأبو الأولاد فقط بل أسرة المنزل بما فيها الأولاد جميعهُم

لابد لكي تشعري بالسعادة الحقيقية أن تخافوا على بعضكُم أن تحرِصُوا على بعضكُم

وأن تلتمُّوا على بعضكم وأنكم في حاجة لبعضكُم ..

لأنه شيء مؤسف ومحزن أن تري أسرة كاملة يظللها الحب والتفاهم والتعاون ..

لسنوات عديدة ثم تبدأ بالتفكك والإنهيار من كثرة المشاكل بين أفرادها ..

والسبب هو المال!!

هو الفلوس التي غيرت النفوس .. وأصبح الشخص منا أنانياً ومادياً لا يفكر ..

إلا في نفسه ولا يعمل سوى لنفسه .. بينما من هم أقرب الناس إليه من ابنائُه ..

هُم ابعد النَّاس مِنه؟

/

إنتـَــر

يالذلك ( المَنتَجَع ) السِّيَاحِي الجمِيل!!

ويا لتلك اللحظات الحلوة..

التي لا تعوض..

والتي نتمنى أن تدوم..

ولا نكاد نستمتع بلحظاتها..

أو نهنأ بها..

حتى نفاجأ بإنقضائها؟

دون أن نشعر بها؟

أو نستعد لها؟

أو نهيىء أنفسنا لتحمُّل فراقها؟

أو استيعاب آثارها؟

التي تترك بصمة واضحة..

بل بصمات مؤثرة في قلوبنا..

لا تنسى بسهولة؟

أو تُمحى مع مرور الوقت؟

مهما حدث ويحدث؟

/

تُرى أهي كذلك..

لأن تلك اللحظات الحلوة ..

مع ( ابْنَائُنَا ) !!

ولأنها تعني من نُحب ..

تعنى الأملُ والغاية ..

أم لأن حياتنا..

بكل ما فيها..

تعبُ ُ..

وألم؟

قلقُ ُ..

ومخاوف؟

قهرُ ُ..

وإحباط؟

.

24-04-2010, 04:43 PM	رقم المشاركة : 9
إنتــَــــــر ( مشرف القضايا الساخنة ) اوسمتي مجموع الاوسمة: 1	إن السعادة كمفهوم الكل يحاول أن يفسرها حسب مستوى تفكيره وطريقة تربيته .. ونظريته للحياة .. ولكن إحساسكِ بالسعادة لا يكتملُ بشكل جميل .. إلاّ حينما تكونِي في ( مُنتَجَع الثُّرَيَّا السِّيَاحِي ) أو اي من المتجعات السيَاحيَّة الأخرى المُنتشِرَة في ربُوع الوَطَن الكبِيْر .. لتري من حولكِ من ابنائُكِ سعيداً مبتهجاً والأهم من ذلك أن يكون لكِ كَأم حَانِيَة وَرَؤوم دور واضح وملموس وعملي .. في رسم السعادة والإبتِسَامة على شِفَاتهُم .. ومن عساهم يكونون أكثر من أبنائُكِ المقربين لنفسكِ والعزيزين على رُوحِكِ وَقلبك؟ إن السعادة لاتكتمِلُ بإذن الله .. إلاّ بعد أن تشعري بروح الأسرة الواحدة..تظلل عليكِ سعادتكِ كَأسرَتُكِ الكَرِيمَة.. تلك الأسرة بكافة أفرادها دون استثناء .. وليس المقصود هنا أنتِ وأبو الأولاد فقط بل أسرة المنزل بما فيها الأولاد جميعهُم لابد لكي تشعري بالسعادة الحقيقية أن تخافوا على بعضكُم أن تحرِصُوا على بعضكُم وأن تلتمُّوا على بعضكم وأنكم في حاجة لبعضكُم .. لأنه شيء مؤسف ومحزن أن تري أسرة كاملة يظللها الحب والتفاهم والتعاون .. لسنوات عديدة ثم تبدأ بالتفكك والإنهيار من كثرة المشاكل بين أفرادها .. والسبب هو المال!! هو الفلوس التي غيرت النفوس .. وأصبح الشخص منا أنانياً ومادياً لا يفكر .. إلا في نفسه ولا يعمل سوى لنفسه .. بينما من هم أقرب الناس إليه من ابنائُه .. هُم ابعد النَّاس مِنه؟ / / إنتـَــر يالذلك ( المَنتَجَع ) السِّيَاحِي الجمِيل!! ويا لتلك اللحظات الحلوة.. التي لا تعوض.. والتي نتمنى أن تدوم.. ولا نكاد نستمتع بلحظاتها.. أو نهنأ بها.. حتى نفاجأ بإنقضائها؟ دون أن نشعر بها؟ أو نستعد لها؟ أو نهيىء أنفسنا لتحمُّل فراقها؟ أو استيعاب آثارها؟ التي تترك بصمة واضحة.. بل بصمات مؤثرة في قلوبنا.. لا تنسى بسهولة؟ أو تُمحى مع مرور الوقت؟ مهما حدث ويحدث؟ / / تُرى أهي كذلك.. لأن تلك اللحظات الحلوة .. مع ( ابْنَائُنَا ) !! ولأنها تعني من نُحب .. تعنى الأملُ والغاية .. أم لأن حياتنا.. بكل ما فيها.. تعبُ ُ.. وألم؟ قلقُ ُ.. ومخاوف؟ قهرُ ُ.. وإحباط؟ .