عرض مشاركة واحدة
قديم 19-04-2010, 11:41 PM   رقم المشاركة : 1
كويتيه عتيبيه
( مشرفة منتدى القضايا الساخنة)
 
الصورة الرمزية كويتيه عتيبيه
.. عسجديآت \ موميـآء فكريـِة .







.
.
.
.




















بسّم الله الرحمن الرحيم..
]
[ ..
آلسلآم عليكم ورحمة الله وبركآته














تحية ، ترحيبية.. تمتزج مع تحية تهنئـةة. ،

نبـآرك ِ . لـ منتدآنـآ الشآمخ . على تدشيـن قسـم ّ جديد ,
سـآخـن جداً يحتوي على مآ لـذ وطـآب من المأكولآت
والمشروبآت السآخـنة .. والحـأرة جدا ً .. فهي أكلآت شهية ِ
وجديرة بـ أن تتذوقهآ وتتلذذ بـ مذآقهآ اللذيذ أيهآ القآرء
أو المتلقي .. !






\\ بعيدا ً عن أضوآء آلشهـرة ، وبعيدا ً عن الأصدآء التي عمت
وطمت أرجآء العآلم بـ آكملة .. رواجا ً حقق ازدهـآر ملحـوظ لآ
مثيل لـه .. أطلاقا ً ، فـ تكونتـ طبقـآت ثريـة بجآنب طبقة النبلأء
والحكَـآمـ ... أثـآرت الضجـة وأثآرت التطور ِ ، والنهضـة والطفرة
العآلمية .. وفي الوقت ذآتـة أثـآرت الفسـآد والتقآعـس والتلوث
البيئي ( الجوي ، البحري ، البري ) الذي أن أثـر على شيء
فهـو لآ شكـ سيأثر على : وضعنـآ الصحي الذي كآن في مـأمن
وأصبح في مأزق . !

.. آلثورة الصنآعية ومآ أدراك مآ هي تلك الثـورة .. التي ِ خرجت من
مكآن أقليمي إلى محلي ِ إلى مكآن عآلمـي فسيح ... ! ثورة خرجت
من أرجآء أنجلتـرا .. لـ تكون دولة رآئدة ومهيمنة على سآئر دول العآلم
بـ رمتة . فكآنت ذي نفوذ وسيطرة عآلمية بحتـه . وكآنت تبسط قوتهآ
الخآرقة على العديد من بلدان العآلم بحكم كينونتهآ الأقتصآدية وثرآئهآ
في الخآمآت الأسآسية منهآ الحديد والفـحم . .. وعقيب أنتشآر هذه
الثورة وتفشي المصآنع والألآت ، والأجهزة وغيرها من التطورآت الآلية َ
حآولت بريطآنيآ جآهده أن تحتكر هذه الألآت والأيدي العآمـلة في منطقتهآ
كي َ تضمن نفوذهآ وهيمنتهآ الخـآرقة . وحتى تحتل مركز القيـآدة والسلطة
العآلمية .. ! لكن كل محآولاتهآ باءت بالفشل المخزي ٍ ،فـ الألآت تسربت
والعمـآل تشردوا إلى آن وصلوا إلى جميع بقآع العـآلم . وفي كل بقعـة
نقلوا أفكآرهم ( الصنآعية ) ومعدآتهـم ( الآليـَة ) ومنهآ تـمت أنـآرة هذآ
آلعـآلم وعـُقد العـزم على ترحيـل ،، الحرف اليدوية والأعمآل الجهيدة والحيآة
الأشبـة بالبدآئية ... !

أصبحنـآ \\ في عآلم النهضـة .. والتطورِ والنهـوض للارتقـآء المعمآري ِ
ولكن ، في المقآبل أصبحنـآ أعداء أنفسنـآ .. صنعنآ أدوآت التسليح الحـآدة
والمميتـة .. وقطعنـآ الأشجـآر ودمرنـآ الحدآئق والغآبآت والمزآرع وغيرهآ
من الثروة الخضـراء .. بإختصــآر .. نحن بتطورنآ المعمآري ِ أصبنـآ البيئـة
إلى أن أستنزفنـآهآ بشتى الطرق وبجميع الوسآئل وكآننآ أردنآ الأنتقآم من
آنفسنـآ والآخذ بالثأر . !!

آصبنآ بـ تجمد فكري ِ و بـ ( موميآء فكرية ) أغـُلقت عقولنآ دون تفكير ِ
صآئب .. ولم نكترث بتاتا ً للمستقبل القآدم .. لم نضع في ذهننآ ايـة فكرة
بإنـ َتطآولنآ على البيئة سيعود بالضرر والضرار علينآ نحن لآ على غيرنـآ . !

نزعم بآننآ أمتلكنآ كل مآ اردنآ ، بآتت المستشفيآت في حـآل يـُحسد
عليه وشيَدت آفخـم وأرقى المدآرس والجآمعآت والكليـآت .. وبـُنيت
( آلفـلل ِ ) والقصـور المبهرجـة والثرية ( جمآليا ً ) وطرق والممرآت
والمبآني العملآقـة التي يتهآفت علي بنآئهـآ كل من هـب ودب بغيةالأنخراط
في (مدونة ) الموسوعة العآلميـة .. ! كلا ً يطمح بآن يجعل في بلدتـه برجا ً
شآهقاا ً يكآد يصل إلى عنآن السحـآب .. ولآ آدرى ما الهدف المرجو من ذلك .
ومآ الغآية والمغزى .. من تلك المبآني البآهظة الأثمآن .. وكل ذلك أن
دلَ على شيء فهو يدل على قرب السآعة بلا ريــَب .. !

تحولت ِ جميع القرى والأرياف التي كآنت تعـج بـ الأشجآر السآحبة
لـ غآز ثآني أكسيد الكربون .. إلى مـدن مزدحمـة تكتظـ بالمصآنــع
والمبآني الضخمـة والمجمعآت الفسيحـة .. وهذه القفزة أدت إلى
قطع وأقتلآع جميع الأشجـآر .. التي كآنت دوآء مستدآم لنـآ دون أن نشعر ..
وتلك العملية بلا شك أدت إلى أرتفآع نسبة غآز ثآني أكسيد الكربون
في الجـو .. ومنهآ إرتقآع وتفآقـم درجة حرآرة الأرض .. ثـم حدوث الطآمة
آلكبرى َ وهي الظوآهر الطبيعية التي خرجت إلينآ بـ مسآعدة منـآ وعونِ . !


آحداث اليوم \ ما حصل َ في ايسلندا من تفجيرات بركانية مريبة َ ذلك
من أرتفاع درجأت حرارة الأرض وحدوث أحتباس حراري بآطنـي .. ممآ
شكـَل ضغوطآت كبيرة فـ أنفجرت البراكين ودبـت المخآوف في نفـوس
الموآطنين والمجآورين .. وحدثت خسآئر فآدحـة أثر وقوف العآلم الطيرآني
والشلل الحآدث في المطآرآت من بآب الحرص والاحتيآط .. !


وفي النهآية : الأنسآن عـدو نفســة .







في جُعبتي ِ :

احْتِمَالُ السَّفِيهِ خَيْرٌ مِنْ التَّحَلِّي بِصُورَتِهِ
وَالْإِغْضَاءُ عَنْ الْجَاهِلِ خَيْرٌ مِنْ مُشَاكَلَتِه .. ]]











عسجديآتي : مقآلآتي ، التي طالما أسهبت في كتآبتهآ
ليس من باب الأستقطـآب دون ( درآية ) أنمآ من دآفـع
آلحرص و ( آلهدآية ) .. !












التوقيع :
،

هندسيّة الحوار