’,.
ليس من عادتها التفتيش في دفاترها القديمة..
أو إعادة قراءة صفحاتها ..
والعيش مرّةً أخرى بين سطورها وكلماتها..
ولا اجترار الحظات الماضية وإيقاظها من سباتها بعد اندمالها.
ليس من عادتها البكاء على اللبن المسكوب..
فلماذا تسترجاع الأحداث بعد فواتها..
وإحياء الذكريات بعد موتها..
ولماذا الندم على لحظات مضت .. لماذا؟..
نعم ... قد تكون أعينها تكذب
مجبرهـ .....؟!!
’,.