عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2010, 06:27 PM   رقم المشاركة : 2
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

أنَّكَ ومن فرط سعادتك بهذا اليوم .. أقصُد يوم التَّكرِيم .. الذِي تُكَرَّم فِيهِ ..


من قِبَل أقرَب النَّاس لروحك وقلبك يَوم وصولك لرقَم( 4000) من المشَاركَات


وَالعطَاءَات المستمرَّة .. تشعر بأن هذا اليوم هو يوم ميلادك الحقيقي!!


وهو من يجب ان يُوثق سعادتك .. لأنك تريد ان تعود الى هذا التوثيق من حينٍ


إلى آخر !!


كي تعيش لحظاته الحلوة .. وتشعُر انك انسان لاقَى إهتِمَام ..


انسان بكل ما تحمله الانسانية من معنى .. والسُّؤال الذي ربما راودكَ ..

وانت في لحظات السعادة هذه هو .. تُرى هل بالضرورة ..


ان يكون هذا اليوم السَّعيد في حياتك هو يومك انت بالذات؟


اقصد الا يكفي ان يكون هذا اليوم الجميل او تلك المناسبة الحلوة خاصة ..


بشخص آخر يهمك امره .. ويعني لك شيئاً كبيراً؟

انك احياناً حينما تفكر بنفسك وبسعادتك انت شخصياً تشعر بأن تلك السعادة ناقِصَة

وتحتاج الى من يكمِّل جُزءها الآخر .. والى من يعطيها وهجها ..

والى من يديمها عليك بعد ارادة الله عز وجل ..

وهذا هو معنى التضحية الحقيقي .. في السَّعادة التي تشعر بها ..

وهذا هو المعنى الآخر للحُب .. وهو المشاركة الحقيقية في كل شيء ..

ومع من نحب مهما كان لدينا من تحفظاتٍ أو خَجَل .. لأنه حُب طاهِر عَفِيف ..

اليسَ كذلك؟

اننا حينما ننظر الى هذا اليوم الجمِيْل الذي نعيشه كيومنا هذا والذي كرَّمتِينِي فِيهِ

أستاذه قَديرَة ( ضَامِيَة شَوْق ) .. سوف لا نفكر فيه سوى على انه يوم عادي ..

يمر كأي يوم آخر وينقضي .. ويأتي بعده يوم آخر .. وهكذا هي الحياة!

ولكن حينما نشعر بحق ان هذا اليوم مختلف جداً في كل شيء ..

مختلف في معناه وفيما يرمزُ اليهِ .. وفي الاشياء التي يحتويها ..

حينئذٍ سوف نعيد التفكير مرة اخرى فيه ..

سوف ننظر اليه من زاوية .. ان لم تكن زوايا مختلفة كل منها اجمل من الأخرى

لأن كل لحظة من لحظات هذا اليَوم .. انما هي مناسبة خاصة جداً ..

وغالية علينَا تستحقُ احتفالاً خاصاً بها .. يليق بمكانتها لدينا بل ومكانة من اوجد

هذا التميز فيها وهنا ارمِي إليكِ بِلاشَك!!

ربما تتساءلين أستاذه ( ضَامِيَة ) ومعكِ الحق عمَّا يجعل هذا اليَوم بهذه الأهمية؟

ان الإجابة على هذا التساؤل سوف تفهمينها ..

حينما تعرفي مواطن الجمال في هذا اليوم .. سوف تعرفينها حينما تجلسي مع نفسكِ

هذا اليوم رغم جماله وروعته وبحكم ما يميّزه ويعنيه بالنسبة لي ولكِ ايضاً ..

لا بد ان يستمر باذن الله الى غدٍ وما بعد غدٍ وإلى آخِر يوم في حياتنا الدنيويَّة ..

لا بد ان نستقبله مع بداية كل يوم !!

حيثُ نَسِيم الصَّباح الذي يُدَغدِغُ وجنتينَا..حيثُ زَغْزَغَة العَصَافِير وحَيثُ تفتُّح الزَّهْر

لابد ان نستودعه أنَا وَأنتِ مع نهاية كل يوم .. حينما نخلدُ الى الرَّاحَة ..

حِينَمَا تَكُون احلامُنَا ورديَّة .. على أمَل إنتِظارُ الغد المُشرق بكل ما يحمله ..

من تفاؤل .. من طموح .. من آمَال وغيره الكَثِيرُ وَالكَثِير !!

هذا اليوم لا ينبغي ان ننسَاهُ لأن له نهاية مُستَحِيل .. بل لابد ان تكون تلك النهاية

مفتوحة ليس لها وقت محدد .. كي لا نشعر بقرب وقت يداهمنا ويفسد علينا متعتنا

ونحن نعيش تلك الاجواء ( التَّكرِيمِيَّة ) التي لاتتكرر معنا بإستمرار ..

وفي كل وقت ..

ولا بد ان تتذكَّرِي أيضاً .. أن تكريمُكِ لِي وبهذه الطريقة الجمِيلَة وبطريقة تفكيركِ

وبإسلوبكِ الذي دائماً مايُحلِّقُ بي فوق أعالِي السَّحَاب وبنظرتكِ الرائِعَة للحياة ..

وبكيفية تعاملكِ الرَّاقِي مَعِي ومع الآخرين ..

كل تلك الأمور مجتمِعَة لامُفتَرِقَة هي التي تحدد مقدار سعادتي ورِضَايَ عن نَفسِي

لمزيد من التقدُّم والعَطَاء؟

صحيح أنّ هناكَ مَن يعطيني السّعادة والإحترام والتقدير .. لا أنكُر ذلك أبداً!!

ولكن هذا كلّه لايُسَاوِي قَيدُ أنمَلَة مِمَا تُعطِينِي إيَّاه أنتِ من سَّعادة من إحترام ..

ومِن تقدير !!

نعم أنتِ من يُفرضه عليّ من يوجده بتفكيركِ الرَّاقِي بإسلوبكِ الوَاعِ بِتعاملكِ المُمَيَّز

نعم .. فالسَّعَادَة لاتكونُ نابِعَة الاّ منكِ أنتِ ..اذاً فَليَكُن يوم ( التَّكرِيْم ) هَذَا ..

يوم بداية انطلاقة حقيقية نحو السَّعادة .. ومزيداً من العَطَاء في سمَاء ( الوِد ) ..

فما رأيكِ أن تُشَأركِينِي فِي هذا اليوم ( التكريمِي ) .. الذي أوجَدتِيهِ فِي حَيَاتِي ..

ألاَّ يكفي اننا مع بعضُنا..قريبون من بعضُنَا..مضحُّونَ لِبَعضُنَا مُتَّفقُونَ فِي أمرنَا؟

ثُمَّ لِمَ لا تحتفلِي مَعِي بِيَوم رائِع كَهذَا .. أليس هو يومكِ ايضاً؟

/

/

/

إنتـَــر








صدِّقني ..

الحب الصادق ..

الذي ابحثُ عنه ..

الحنان المتدفق ..

الذي أنشده ..

العطف الكبير ..

الذي افتقده ..

بحثتُ عنه في كل الأرجاء ..

فلم أجده ألاّ معك!!

/

/

وصدِّقني ..

المشاعر الفياضة ..

التي بداخلي ..

الأحاسيس النبيلة ..

التي اشعرُ بها ..

النبضات المتسارعة ..

التي بقلبِي ..

انت احق الناسُ بها؟

.