أمــة اقــرأ لا تقــرأ..
شعـار يصـف حـالنـا..
ولكــن لنتكلـــم بصـراحــة..
كـيف سيقـرأ مجتمعنــا الخليجــي بالذات قد ترعرعوا علـى أن الكتـاب للدراسـةفي المدرسة فقــط..
كــم عائـلة تخصص يومـا في الأسبــوع أو حتـى فـي الشهـر للقــراءة سـواء في المنــزل أو المكتبــة..
حتــى أن المكتبــات العـامة تشتكــي من تكـدس الكتــب التــي لمــ يتــم شـراؤهـا أو حتــى استعــارتهـا.. وإن تــم ذلـك فأجــزم أن معظـمهم يقـرأون من أجل بحث مدرسي أو جامعي لـم يجدوا له مصدرا في الأنترنــت..
فكــيف سيقبل شعب علـى القـراءة وقد اعتـادوا علـى قضـاء فراغهم علـى التلفاز أو الهـاتف وغيـرهـا من الوسائل..حـتى اصبـح العديد يستهـزأ بمـن يقـرأ كتـابا وكـأنه شخص غـريب..
فعندمـا نـريد أن نشجعهم علـى القراءة لـن يلتفتوا إلا لكــل مثــير..تكـون قـراءته كمـشاهـدة فلــم أو تصفـح فـي مجـلة تختـص بالفضــائح..
فـوزية الدريع تقززنـي بجرأتهـا التي وصلت إلى درجـة الوقاحـة..فإذا كان الملايين يشاهدون برامجهـا فكيـف بكتـابهـا الذي سيتمكنون من الرجوع إليه كلمــا..ملـوا..
أما الشيخين عائض القرني ومحمد العريفــي فأجــد أن كتـابهـمـا كتــذكـرة للغــافليـن..وأظنـه أكثـر ما يجـذب الشبــاب..وحتــى العنـاوين "لا تحـزن" "استمتع بحياتك" تجذب القارئ وتبعث عـلى التفاؤل.. وكثـيرين من ذكـروا بأنه كانت لهذه الكتب الأثـر الكبيـر في تغييـر حيـاتهـم... فإن كانت أرباحها كثيـرة..فالحمد لله ..ليصـرف المـال مقـابل هـذه الكتـب أفضـل من صـرفهـا علـى غـيرهـا من كتـب الفتنـة والفســاد..
كـالعـادة.. طـرح متمــيز..
دمتـَ بـود
فجـر المحبـة