عرض مشاركة واحدة
قديم 08-03-2010, 12:45 AM   رقم المشاركة : 134
ناصر عبدالله
( وِد لامِـــع )
 
الصورة الرمزية ناصر عبدالله
 







ناصر عبدالله غير متصل




هل احتاج ان اثني على احساسك ؟؟
لا اعتقد :>
فمجرد فكرة المصارحه بين الشخص و ذاته و قلمه هي قمة الرقي بالاحساس ..
الاحساس بالكلمات التي نسطرها على اوراق صامته
فالاحساس هو ما يجعلها تنطق ...
صحيح الخبره و القراءه تفيد .. و لكن الاحساس ! لا احد يستعيره او يكتسبه
فهو نابع من القلب .. ل
مشرفتنا الكريمه (( صغيرة..على الحب ))احيي فيك احساسك الدافئ بكل مشاركاتك ..
و حتما ذكائك المدون بهذا الموضوع


قد حان الاوان يا قلمي..
ان ابوح عنك..
حان وقت حديثي عنك..
وان اعرف البشرية عليك..
وأفسر لهم مصدر طاقتي في الحياة..
حان الوقت لأوضح لهم الأمور..
وأفك لهم طلاسم عجزوا عن فكها..


لأقول لهم هذا هو قلمي..
الذي كان عندما كنت أنا..
والذي لا تخلوا زاوية به إلا وكنتُ جزء منها..
أحببتك يا عالم قلمي في فرحي وحزني..
واشتقت لك في كل لحظاتي..


لا أعرف كيف أرد جميلك
وأبسط ما وهبتني الأمل في الحياة..
رسمت لي طريق حياتي ..
وعلمتني الكثير يا قلمي..

علمتني..
كيف تأتى كلماتي لإسعاد غيري..
وكيف أعيد البسمة لمن فقدها..
هكذا أنت يا قلمي..
علمتني امحي الدموع..
و أمشي في الطرقات لأضيء الشموع..
علمتني كيف يكون الإنسان محبوب..
وكيف يحمل ريشته ليرسم الفرح..


وهكذا جعلتني..
ظاهري سعيد ولو درة أعماقي بالدموع ..
أصافح يداً ولو ملأت بشوك الورود..
و أفكر بمحاسن من هم حولي قبل الذنوب..
قد يعجز على من يسمع بك أن يفهمك..


و أثق بأن لكلاً منا قلمه ..
الذي يعتبره مفره الوحيد حينما يشعر بالضيق..
ويلجأ له ليعرف كيف يصل لغاياته
ويكون له كالرفيق..
فينفرد به عندما تأسره السعادة..
ولا يتردد بأن يشكوا له حاله..
وأنا قد اخترتك أنت ياقلمي
لتكون عالمي..
لأكون كما تريدني أنت..
وتكون لي وحدي أنا..
وعذراً لك يا قلني..
عن تأخير كلماتي..
فلا تظن بأني نسيتك وسط زحام فكري ..
ولكن ..
لأهديك وسام هذا الفكر..
و اعليك على كل أقوالي..
فحبك في ظاهري وذاتي..
فشكراً لك يا قلم ملاك الكون..

هذا القلم هو صديقي الوحيد بهذه الدنيا التى اتواجد بها
ولم اجداخلص ولا انقى من هذا الصديق الوفي
الذي تمكن من السيطره على كافة اركان كياني
ووجداني ومشاعري واحاسيسي
هذا القلم هو الذي من خلال حروفه أستنشق الهواء النقي
ومن خلاله ايضا"اتعدى من الصعاب ،
يلازمني عندما تشتد اموري ويصاحبني في افراحي واتراحي
واعتمد عليه عندمالااجد من يواسيني

((وكل الشكر لمن اهداني هذا القلم.. ومن الهمني ان ابدعه اهدي كلماتي وكل دواويني
لمن اتاحت لنا الفرصه لنتحدث عن اقلامنا ))






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة