عرض مشاركة واحدة
قديم 06-03-2010, 06:41 PM   رقم المشاركة : 7
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

لا أدري هل أقِف معكِ لأزِيد الطِّين بلّه وأصِبّ جَام غضَبِي على شَبَاب اليَوم

ام أعتبرهُم وَالحَالُ كَذَلك ابنَاء جنسِي وجُزء منِّي ..

وأنصِّب نَفسِي مُحَام دِفَاع عَنهُم بِلا وكَالَة للحِفَاظ عَلَى مَاتَبَقَّى من رجُولَتهُم

هَذَا إذَا كَان بَقِيَ مِنهَا شَيء أو بَقِيَّة بَاقِيَة ..

إن الإنفِتَاح الكَبِير الَّذِي تَشهده الدَّولَة ( السّعُودِيَّة ) .. وَالقَنَوَات الفَضَائِيَّة ..

الَّتِي إنتَشَرَت كَإنتِشَار النَّار فِي الهَشِيم .. وَالتَّقلِيد الأعمَى لَدَى الشَّبَاب ..

فِي كُل مَايَرِدنَا من الغَرب وَإعتِبَاره ( حَضَارَة ) كُل تِلك الأمُور مُجتَمِعَة ..

لامُفتَرِقَة هِيَ من جَعلَت شَبَاب اليَوم يَحذُونَ إلَى هَذِهِ الخِطوَة وَالتَّأثُر فِيهَا ..

وَإعتِبًَارهَا شَيء من أسَاسِيَّات الحَيَاة ..

بَينَمَا الوَاقِع يقُول .. أنَّ من يَقدِم عَلَى هَذِهِ الأشيَاء أنّمَا هُوَ مُخَنَّث وَمُستَأثِر ..

بِالجُنس اللطِيف وَلَدَيهِ زِيَادَة فِي الهِرمُونَات ( الإنثَوِيَّة ) أكثَر من الرّجُولِيَّة ..

وَالاّ بِمَاذَا نُفَسِّر إستِخدَام ( كَرِيمَات الأسَاس ) لَدَى بَعضاً من الشَّبَاب ..

والعطُور النّسَائِيَّة الفَوَّاحَة وَإزَالَة الشُّعَيْرَات من الجَسَد لِيُصبِح نَاعِم المَلمَس

لَيِّن الجَانِب؟

وَبِمَاذَا نُفَسِّر برُوز الثَّدِيَّن بِشَكِل مُخجِل يَدعُو للرِيبَة وَعَلامَات التَّعَجُّب من النِّسَاء

قبلَ الرِّجَال أنفُسهُم ؟

شَيء مخجِل حَقِيقَة أن نَرَى من يَعتَبِرهُم الوَطَن سَوَاعده وَحُمَاته يَتَشَبَّهُون بِالنِّسوَة

ضَاربِينَ بِعَرض الحَائِط كُل المَبَادِيء وَالقِيَم الرّجُولِيَّة ..

أنَّكَ لَتَستَغرِب فِعلاً لاقَولاً من أؤلَئِكَ النَّفَر الَّذِينَ خَلقهُم الله ذكُوراً بَينَمَا لاتَرُوق لَهُم

هَذِهِ الخَلِيقَة فَنَجِدهُم يَتَشَبَّهُون بِالنِّسوَة بَل الأكثَر من ذَلك نَجدهُم يَقُومُون بِدَور المَرأة

بِشَكِل كَامِل وخِلتُكِ فَهَمتِ مَا ارمِ ألَيهِ؟

ولو تَعُودِي إلَى سَنَوَاتٍ مَضَت فَلَن تَجدِي مثل هَؤلاء الشَّبَاب المتشَبّهِين بِالنِّسوَة

بِإستِثنَاء قِلَّة قَلِيلَة بِالكَاد أن تُذكَر .. يَعنِي أحياناً يَتَسَاءَل المَرء عَن السِّر الحَقِيقِي

ورَاء هَذَا التَّحَوِّل المُدهِش المُخِيف .. إلَى الدَّرَجَة الَّتِي تَجعله يَشُكُّ فِي الطّعَام ..

وَالمُعَلّبَات الَّتِي تَأتِينَا من بِلاد الغَرب ..

إلَى الدَّرَجَة الَّتِي تَجعَلنَا نَقُول رَبَّمَا هُنَاكَ ( سِرَّاً ) وَرَاء هَذَا التَّحَوُّل وَالعَدَد المُهَوُّل

لَدَى شَبَاب الوَطَن .. يا الله ومن لهَؤالاء الفَتَيَات الحَقِيقِييون وَنَحنُ نَرَى هَذَا الكَم

الهَائِل الكَبِير من قِبَل الشَّبَاب فِي هَذَا التَّحَوُّل؟

شَيء مُوسِف بِلاشَك شَيء يدعُونَا لإعَادَة النَّظَر فِي بِيئِتنَا وَفِي تَظَافِر كَافَّة الجهُود

لإستِعَادَة عَادَاتُنَا ومَاكُنَّا عَلَيهِ فِي أوقَات سَابِقَة من القَرن المَاضِ ..

ولاحَول ولاقُوَّة ألاّ بالله !!

/

/

إنتـَــر







الأستاذه الكريمة ( مضَيعَة قَلبُهَا ) ..

إذا كان غيري من الشباب ..

لا يحبذا سماع التفاصيل منكِ ..

خوفا من تعكّر صفو حياته..

خوفاً من سماع ما لا يرضيه..

فإنني أتوق لسماعها ..

وأصرُّ عليها ..

ولكن ليس من اي انسان..

بل منكِ انتِ!!

وليست اي تفاصيل ..

بل تفاصيل حياتكِ وأمنياتكِ!!

تفاصيل ( رجولتنا ) ..

و ( فحولَتنَا ) !!

/

/

تلك التفاصيل ..

التي تجعلكِ تتحدثِ وتتحدثِ ..

وتواصلي الحديث ..

وأنا مُصغي إليكِ ..

بكل جوارحي!!

مستمتع بسماع صوتكِ النَّدِي ..

سعيد لأنها تطيلُ فترة مكوثي معكِ!!

/

/

نعم ..

أتوَّق لسماع تلك التفاصيل منكِ ..

لأنها تضفي على حياتي نكهة خاصة ..

وطعماً مميزاً ..

فقط لأنها منك ومعكِ؟

.