عرض مشاركة واحدة
قديم 23-02-2010, 11:21 PM   رقم المشاركة : 9
جثــ بلا ـة روح
( | سِحْرالأُرجُـوَانْ | )
 
الصورة الرمزية جثــ بلا ـة روح
Icon1

السلام عليكم

أولاً : ماودانا في ستين داهية إلا هالفكرة ( شرف البنت كالزجاج اذا خُدش لايمكن إصلاحـه ) !!

مازلت أجهل معلومة يبدو أنها تُخفى عليّ ،، لا أعلم من الذي قرر بأن خطأء البنت لايمكن إصلاحه..؟

تلك العبارة ، هي من جعلت ( خريجات السجون يعودون إليه عشرات المرات ) فقط لأنهم رسخوا في ذهنها أنها اخطأت - وهي كالزجاجة طبعاً كما يقال- فلماذا تحاول الإصلاح مادام الخطأ سيظل ملتصقاًُ بها طوال حياتها؟؟؟ ومادام أن الإصلاح لايحل المشكلة ولايعدل الخطأ فهي زجاجة محاولات الإصلاح تشبه المثل الشعبي القائل ( تنفخ في قربة مشقوقة ) ..

لماذا لانجعل الفتاة التي اخطأت تعفو وتصفح عن نفسها .؟ وبالتالي تحاول إصلاح نفسها ومجتمعها ؟؟
لم نجعل المخطئ يظل مخطئاً طوال حياته ؟
صدقني أخي الفاضل لو كل فتاة اخطأت منحناها الثقة مرة أخرى لما كانت الأخطاء بذلك الحجم الموجود الآن .!!
الفتاة : تحتاج إلى الثقـة + ألا تذكرها بالماضي ...

نحن شعب ندين الدين الإسلامي ، الدين الذي درسنا خصائصه حتى بتنا نحفظها كأسمائنا ..
أول خصائصه : دين سمح ( يحب السماحة ويدعو إليهـا )..
ومعتنقيه للأسف يجابهون الخطأ بخطأ أشنع !!

في برنامج 99 الذي يعرض على القناة الأولى السعودية ، يختص بالقضايا الاجتماعية
في حلقته من الحلقات تكلم عن ( سجن النسآء ) ..

قصص السجينات وظلم أهلهم لهم ، يجعلك تكره الحياة وتشك بقلوب تلك الآباء !!
المصلح الإجتماعي والذي فهم الدين الإسلامي بشكل صحيح ، كان يلوم الآباء على تلك القسوة!!

يقول ابنتكم اخطأت نعم ، لكن لاتقابلون خطأها بخطأ قسوتكم ومن ثم تتبرون منها !!

عندما تخرج من السجن والجميع غاضب منها ، أية روح ستجعلها تتوب وتعود إلى الطريق الصحيح ؟؟؟

بعكس لو قابلنها بعفو وسماح ، الجميع معرضون للخطأ ، لكن المهم ألا نستمر فيه ..


البنت لما تخطئ لاتحتاج إلى غضبكم وثورتكم عليها ، حين تخطئ تحتاج ثقتكم بأنها لن تستمر بهذا الطريق لأنها أرقى من ذلك كله ....

لذلك يجب أن نلغي تلك العبارة البالية العبارة التي تؤخرنا ولا تقدمنا ..


أعتذر على الأطالة ولكن لا نلقي اللوم على عاتق الفتاة ولنساعدها في الخروج من مصيبتها بعد ارتكابها الخطأ ..


لكـ وديـ




همسة :

وجهة نظري الخاااصة : ) ... لست مع من تخطئ ولست ضدها .. ولكن رفقآ بالقوارير .. وحكمي ايتها الفتاة عقلك قبل ان تنجرفي ورى قلبك .. حتى لا تقعي في الخطأ ..






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة

فمان اللهّ حبايبي!