عرض مشاركة واحدة
قديم 22-02-2010, 10:33 PM   رقم المشاركة : 72
نــــونــــا
( مشرفة الأسرة والطفل والمطبخ)


الـجــزء التاسع والــعشـ29ـرون


"نــــهــــاية مـــــــــــأســـــاة"


سواد قاتم ..وصحراء جائعة ..وقمر احدودب ظهره حتى غدا كرجل أهلكته السنين
وذئب يعوي يبحث عن فريسة يطفى بها جوعه باخر الليل ..ونسمات حارة عبث بعباتها وأفزعتها
وقفت بوسط الصحراء تشاركها عبث الرمال بين أصابعها وبشقاوة لعبت بقلب مراهقة
فأصبحت تضحك وتجري حتى لاحظت عبوسا ينتظرها اقتربت منه وهمس بحنان لأبيها "يــــبه وش فــــيك "
تنهدا بقسوة ..ودار راسه وانصت لصوت الذئب وهو يعوي
كررت سوالها باشفاق اكثر وخوف واضح
التفت اليها ابو وليد بعرض مسلوب وكرامة مهدورة تقدم لها وصرخ بغضب .." لميس وش هذا"
وتطايرت صور..وقصاصات أوراق ..سهرت عليها ليالي عده لتسطر فقط فيها كلمة احبك
تأملت الصور وهي تتطاير والرسائل وهي تتراقص و التي ما أسرع ما التهمتها الصحراء
تراجعت خطوات لتعلم ان الذئب انتقم كما وعدها ..وتمكن منها كما يريد..
واختنقت بكلماتها .."يبه لا تصدقه ترى سامي سوا كل هذا عشان ما سلمته نفسي واختلط الكلمات بالعبرات واحتبست الأنفاس .." يبه انا صح كنت اكلمه ..كنت اضحك معاه وارسلها رسائل واهدي لها .. بس عمري ماطلعت معاه عمري ماقرب مني وصرخت بخوف .."يبه لاتكون معاه ضدي هو ...
صرخ بنار اكتوته وقاطعة.." والي بطنك وش تسميه "
وقفت لحظة كان تظن انها بحلم وبلحظة تصحا .. او بروية وستنتهي" يبه ايش تقول "
رمى عليها ورقة التحاليل .."وهذي التحاليل الي سوتيه انت وياه "
مسكتها الورقه وضغطت عليها بقوة ومزقتها قبل ماتقراها ..وهمسة بصراخ مراهقه كانت تحلم بفارس قادم على خيل ابيض مع الفجر ينتظرها وبدل ان يكون بيده سيف يحميها بيده جوال يدغدغ به مشاعرها ويلعب بعواطفها .."يبه سامي كذاب ..والله كذاب"
صرخ بصوت اخاف كل من بالصحراء ..سودتي وجهنا الله يسود وجهك.. فضحتينا الله يفضحك .. انا وش سويت لك عشان تسوي فينا كذا ..هذي نهاية ثقتنا فيك ..هذي نهاية ترباتي لك
وبلع كمية كبيرة من اللعاب وانتفخ صدرة وتقدم بخطوات ارعبت قلبها وتكلم بخشونة قاسية.."لازم تموتي بفضيحتك ..لازم تموتي فضيحتك ..كررتها الجبال والاوديه والصحراء..وركب السيارة تارك بنته بوسط الصحراء تقاس غلطتها بنفسها..و ما هي إلا لحظات حتى كانت هي ، والجبال ، والصحراء ، والوحوش.. بارض جائعة تأكل كل من يمر عليها انتهبت لقمر الي شهد ماسأتها وصرخت بصوت عالي..يباااااااه ..يبااااااه ..
وقفت وطالعت بالي حولها وماشافت الا دنيا خاوية وانها كانت بمجرد حلم صحت منه ولاقت نفسها خاوية بوسط لليل ومافي شيء يحتويها غبر رمال الصحراء
تكلمت بهمس وبشبه وعي وهي تتبع خيال ابوها ..يبه سامي طلع كذاب ..طلع يلعب علي وماكان يحبني ..كان يبي شرفي بس انا..انا ..انا وانتبهت لهذيانها ..وصرخت بصياح موجع
يبااااااه..يبااااااه..لاتتركني ..يبه والله ماعاد ارجع اكلم سامي ..ولا عاد ارسله..يبه الله يخليك


تعال خذني ..ابي انااام الليلة بغرفتي ..ابي اقبل امي قبل مانام ..واضحك على اريام واستغل طيبتها واخليها تكمل دروسي ..وليد ابيه يعتذر لااريام ..وارجع الشريط لتركي
وسكتت فترة طويلة تتامل الصحراء الجائعة وبعدها فهمت شيء واحد ان الاحلام قادتها لموت وان الي فيها ماكان الا احلا م زرعتا بنفسها .. وبعدها صرخت بخنجر مطعونه وبقلب مسلوب واحلام مقتوله
يبااااااه ..يبااااااه ...تعالي اقتل الاحلام الي قادتني لصحراء ولا تقتلني
تعال اذبح احلام ..ولا تذبحني .. ولا خلاص انا راح اقتلها انا راح اطعنها بسلاحك .. راح اريحك من احلام بس اترك لميس تعيش من جديد ..اتركها تعيش وتوعدك انها راح تعيش بدون احلام ..وبدون اماني ..وبدون ....
وبلحظة صحت من هذيانهاودفنت نفسها بالارض وارتوت العشب من دموعها واغمى عليها وغابت عن الدنيا
وانتحرت احلام عندها بأخر الليل فاصبح قلبها منذ لحظتها لايسعى لحلم واحد
صحت الصباح كانت اشعة الشمس حارقه بما تحمله من حرارة وبوس وعذاب بجوفها ولهيب العطش يفتك بها..وحرارة الجوع كادت تقضي عليها
بقت يوم كامل بالصحراء كانت تمشي بلا هدف ..وتقف بلا امل.. حتى خارت قواها وغابت عن هذي الصحراء لتجد نفسها بالمستشفى وامامها رجل مسن يسعل بشدة
بروح متعبة .. وانفاس متعذبة ..وبقلب نزف حتى اوشك ان يموت كان متنقل بين ابوه واخته..ودموعه..جفت من كثر ماسالت..وبضيق وحزن اجتمع عليه جلس على كرسي الانتظار..وغطى وجهه بيديه وصاح بحرارة..وبحرمان..من قسوة الايام
دخل تركي المستشفى وبهلع شاف وليد مثل ورقة خريف لعبت بها الريح ورمتها بكل مكان " وش صاير "
وليد ..ابوي ولميس وغطى وجهه بيديه وصار يصيح كالطفل ..ودموعه كانت اقسى شيء المته
تركي.. ان شاء الله مافيه الا الخير ..بس وش صار
وليد.."اسامة ..اسامة .. الله لايسامحه كذب على ابوي..واختنق صوته ورجع بالصياح"
تركي قاطعة .."ايش فيك تكلم"
وليد.." كنت عند لميس وجاء ابوي اتصال اني جالس بشقة مع بنت
ودخل علي ويوم شاف لميس جاته النوبة ولميس يوم شافت ابوي طايح توقعته مات واغمى عليها ودخلت في غيوبة.وكلهم الحين في العناية المركزة..
تركي وتنهد وجلس جنبه.." وكيفهم الحين .."
ابوي.." ان شاء احسن بس لميس ..لميس اخاف تروح عني..
وماهي الا دقائق ..حتى سمعوا صراخ افزع كل العاملين بالمستشفى..
ام وليد بصراخ ملى المستشفى ..وتضرب بوجها وجسمها
وتتكلم بهذيان وصراخ .. لميس بنتي حيه ..لميس بنتي ماماتت لميس بنتي اقدر اشوفها..كانت ماسكتا اريام ودموعا ماكفت بس قوة الصدمة خلتها تنهار ..وتغيب عن الوعي لساعات
رمى نفسه وليد على الكرسي وغطى وجهه و منشلل عن الحركة ..وصار يشارك امه بالصياح
اما ام وليد أخذوها ودخلوها العناية ألمكثفه بعد ما أعطوها ابره منومه
=============***============
جلس بالصالة ..وكلمات امه اخير صحته من وعيه ..صحته من غفوته ..وخلته يرجع لواقع ويعيش الم..واوجاع...غيره
ام سعود بغضب مكبوت وصوت محروق على.." قلت لك اختار بين ثنتين ..زوجتك فرح ..ولا بنت عمك دلال "
سعود.." يمه حرام عليك وش فيها لتزوجت دلال وفرح على ذمتي ..وش فيها لجمعت بقلب حين
وعشت بين قلبين ..
ام سعود .. اذا انت ترضاها على بنات الناس انا ماارضاها عليهم ..ودلال مثل بنتي رغد "
سعود .." بس يمه انا اوعدك مستحيل افرط بنت عمي دلال ورح تعيش معززه مكرمه
ام سعود .." اجل طلق فرح "
سكتت سعود مستحيل يفرط بفرح ..امه حطته بين نارين عمر امه ماكانت قاسي معه لهدرجة عمرها ماكانت صلبه وعنيدة مثل اليوم ..بس الاختيار صعب والمقارنة اصعب..بعدها تذكر الروح الي بداخل فرح ..تذكر الطفل الي راح ينولد بعيد عنه ..وتنس بعمق وتكلم بألم
خلاص يمه انا ابي زوجتي فرح ودلال الله يرزقها بالي يسعدها
ام سعود اجل من بكرة جدد العقد وجيب زوجتك تعيش عندنا
سعود وهز راسه ان شاء الله يمه
=============***============
اغمى عليها كعادتها ..وغابت عن الوعي لساعات ..جلس بقربها واخذ بكفها وبالكف الثاني حطها على راسها وبدا بالقراءة بخشوع وطمائنة وبعدها
اخذها لغرفتها بمساعدة ام سعود المتقطع قلبها على بنتها حطوها على السرير وغطاها
وجلس بقربها وهو يتأمل قلبه الجريح ..قلبه المريض ..ومابيده شيء يساعده..غير بدعوات رددها بسره
حس ببرودة التكيف وتمدد وغطى رجليه بنفس الغطاء وسرح بالدنيا يفكر كيف ربي قدر يجمعه بانسانه كان مجرد الحلم فيها من الظلم بحقه ..انسانه تمناها لحظة من العمر وربي وهبها له كل العمر معها
ماانتبه لوقت الي مر وهو سارح وشارد فيه ..حس بحركتها وقفز لها بكل جوارحه
ام هي تململت بالسرير وطالعت بعدالله وشهقة بفزع .." عبدالله "
ابتسم لفزعها ..وبعدها اتسعت لتصبح ضحكة مدوية
جلست رغد ولملمت شعرها المتناثر ..وشدة الغطى لجسمها وبهلع.." انت وش جابك لغرفتي "
عبدالله بقلب لموضوع .." الله يسامحك يعني تطرديني "
رغد واستوعبت كلمتها ونزلت راسهها بحياء .." اسفه ماكنت اقصد كذا "
عبدالله .." المهم شخبارك الحين "
نزلت راسها وفهمت سبب وجود عبدالله بغرفتها..وما استحملت الموقف وتساقطت دموعها بغزارة ..وغطت وجها بيديها وبكت بمراره حتى بكاء معها القمر
عبدالله بألم ظاهر ومشاعر عاطفية جامحة .." رغد اذكري ربك .. ولن يصيبنا الا ماكتب الله لنا والي انت فيه تخفيف لك من ربنا وهذي حال الدنيا ولو كان فيها خير ماسلم منها الانبياء والصالحون
واحمدي ربك انك بخير وعافية غيرك انحرم منها ..وقرب منها بعد مازاد صياحها وشال يدها عن وجهه .." رغد اذا تحبيني بلاش هالدموع "
مسحت دموعها وتوقفت عن البكاء وكان كلامه لها وقربه منها ..مثل البلسم الشافي لقلبها العليل.. وهمسة بصوت واطي .."الحمدالله على قضاء الله وقدره "
عبدالله ويغمز بضحكة ويجدد النفسية لها .." هااا رغد ياليت كل مااجيك يغمى عليك عشان اشيلك واجلس معاك بسرير واحد.."
شهقت بحياء وتلون وجها وتجددت روحها ..وشدت الغطاء عنه .." ومين سمح لك تتغطى بالحاف ..ما صدقت على الله"
عبدالله يشد الحاف .."حرام عليك والله بردان "
رغد .."ماهو شغلي" ..وتلحفت وغطت راسها باللحاف باحراج وحياء من حركته
ضحك عبدالله الي قدر بلحظه يقلب للحظاتها من الم وحزن ..الى ضحكة وبسمه "
قام عبدالله شال الغطى عنها .." انا طالع تامري شيء "
رفعت عينها بعينه والتقت عيونهم مع بعض وهمسة بحب وعشق داخلي ملكها
واحتوى قلبها..وتنفست بطهارته.." لا سلامتك "
=============***============
وقف امام غرفتها غصب عنه وبقوة ملكته وخلته يرجع من المطار بس عشان يودعها ويسافر ويرحل بعيد عنها .. وبلحظه دخوله المستشفى تندم على الانتقام.. وعلى الروح المسجونة بداخله ..دفع الباب بهدوء وشافها مرميه على السرير بالم والأجهزة مغطية اغلب جسمها
غصب عنه دموعه نزلت واكثر شيء عذبه انه كان سبب لكل الي هي فيه..ماهو بيده الي سواه هو ..يحبها ..يعشقها..ينجن فيها ..بس مع هذا كله طعنته من وراء ظهره
غمض عيونه بشدة بعد ماتذكر لقائها بوليد وبكبرياء قضى على غيرته طلع من غرفتها واستوقفه صوت وليد الغاضب بشدة "ولك عين يالقذر تجي بعد ما ذبحت ابوي وذبحتها "
اسامه صارع الابتسامه وكرر جملته .." ما قلت لك من الأول لا تحط رأسك برأسك ولد الشوارع "
وليد بغيض ودماء تجري بداخله بقوة .." بس انا اقدر احرمك عمرك واقل شيء اسويه اني ارفع عليك شكوى وتظلم بالأعراض.."
اسامة بضحكة صنعها ومزجها بسخرية.." شكلك مصدق عمرك ..واثق بالحيل "
وليد بضحكة يكتم فيها غضبة .." وبقوة بعد.. تتدري ليه لانك ظلمتني بمحارمي.."
اسامه باستغراب تبعتها دهشه من استوعابه لكلمته .."ايش تقصد .."
وليد .." لان رحمة الي تحبها وميت عليها تكون اختي لميس يالشاطر"
شهق وتراجع خطوات على وراء وشد نفسه وبثقه مزيفه.." انت كذاب "
وليد .."مايهمني كلامك والكل الي يهمني ابوي واختي وقسم بالله لو صار لاحد منهم شيء لاول ماتلحقهم انت
طلع من المستشفى بصدمه وكلام وليد ينعاد براسه ..رحمة اختي ..رحمة اختي ..ضرب برجله كل شيء يقابله.. وركب السيارة واتجه بكل سرعته الى المطار وحلق بعيدا..بعيد عن احاسيه الجديدة ..و ومشاعرة المولودة ..وعواطف المسلوبة ..
=============***============
بدموع غزيرة ..وانفاس متلاحقه ..وبطعنات متتالية .. وقفت عند الباب ولازم تعترف للكل ان هي الي ضيعت خالد وحنين .. وانها هي من صورت اريام ..انها هي من كانت تبني سعادتها على حساب غيرها ..لازم تنحل من شخصيتها الأولى وتبدا شخصية اخرى لدلال.. حتى عبايتها صارت اكثر حشمه وادق بقولها عبائه ..انصدمت بوليد والحين بسعود ..وماتدري يمكن القادم بالنسبة لها اقسى
رفعت عينها باتجها بيت حنين واستوقفها الطالع منه بسؤاله المفاجىء.." ايه انا دلال سلمان الـــــــــ
فهد وانصدم من تغيرها المفاجي حتى كان في السابق يعرفها بعبائتها.. "طيب لحظها شوي"
وماتركها عشان تفكر او تستغرب الموقف وبسرعه البرق جاء.." تفضلي "
دلال بفزع وعينها على الورقه .."وش هذا "
فهد بهدوء.. "ورقتك الاختبار ماهو انت رافعه شكوى تظلم بحقي وماانت راضيه بالدرجه الي اعطيتك اياها.."
تراجعت على الوراء ..وحاولت تتماسك بشيء ينقذها ان تطيح من الصدمه.."
وبصوت مهزوز.." انت الدكتور فهد "
فهد باستغراب من نبرة صوتها الغريبة .." ايه ليش "
وقفت لحظات ..مرت عليها ضحكها عنده..صوتا العالي وسخريتها..معاناته معاها بس من اجل سكوتها..واستمعاها لمحاظرة وبخجل واحراج غطاها تركته والورق لسه بيده وفضلت الهروب لمجرد انه فهد..واي فهد بالنسبة لها
=============***============
بمشاعر متعاكسة ..وأحاسيس متناقضة .. بين فرح ..وحزن..وبسمه .. دمعه..وسعادة ..و ألـــــم .. جالسة بالسيارة ..ودموعها ما كفت من الصدمه ماكانت متخيله ان كل هذا يصير لها..ماكانت متخيله انها بيوم راح تكون سالفه على كل لسان..والكل راح يتكلم فيها
وهو كانت الفرحه ماهي واسعته والدنيا تنورت له من جديد
حنين بصياح وغطت وجها يدها .." الحين وش اقول لناس حرام عليك ذبحتني ..دمرتني ..فضحتني بين الناس..ايش اسوي .."
خالد بابتسامة ومال عليها .." ماسويت شيء حرام ..وبدل هالدموع يابنت احمدي ربك انه حامل وعدل بجلست وهمس بسعادة .." ماني متخيل اني بيوم أصير اب"
حنين وناظرته بحدة وبصوت غاضب .." ايه افرح وانبسط وش عليك الكلام كله راح يطيح فوق راسي ..ولفت عليه بقوة وبتهديد جاد امتزج بدموعها ..الزواج احجز الشهر الجاي ولو بحوش غنم المهم اني ازوج وماحد يحس في .."
خالد وعبس بوجهه وضيق من حاجبه .."صعبة يابنت انا حجزت العرس بالعطلة واذا غيرت الحجز كذا الفلوس تروح علي .."
حنين صرخت بوجهه.." ان شاء الفلوس بحريقه المهم اني اتزوج فاهم.."
تغيرت ملامحه وناظر فيها بمكر .."ماتلامي اكيد متوحمه علي "
ضربته بالشنطه على كتفه .." اص ولا كلمة لاتفضحنا والزواج حددة ولا سم بالله ليصير لك شيء تندم عليه طول عمرك "
خالد بضحكة ...يعني تهديد ..وبفكرة لمحت بعقله ..خلاص بكلم فيصل ياخذ حجزي وانا اخذ حجزه .."
حنين بشهقه .."وش أقولهم ولدت بالشهر السادس"
خالد .." طيب مافي حل الا كذا واذا انك خايفه من امك او مستحيه منه انا اخبرها "
ناظرته بحده وقلبا امتلى غضب وحقد"..ياوليك لو تقول لامي .. قسم بالله لارمي نفسي على اقرب سيارة عشان اموت وارتاح من الفضيحة .."
خالد .."بس مصيرهم يعرفوا كذا ولا كذا "
حنين .." قول من الاول انك تبي تفضحني معهم .. "
ونزلت من السيارة بضيق وقفلت الباب بأقوى قوة ..وقبل ماتدخل بيتهم طلعت جوالها و ارسلت له مسج وبعدها من الغيض قفلت الجوال.. اهداء لك .. الأناني لا يستطيع الحب ولا يحب الا نفسه.. لسبب بسيط ..وهو انه ليست له نفس تحب !! قراه خالد وضحكته امتزجت بزعله معترف انه اناني بس من اجل حنين راح يسوي المستحيل
=============***============
بعد ان عقد عليها..وانتهى العشاء بالهامناسبة..اخذت زوجته وبنته لبيته ..دخلت غرفتها..وشافتها مثل ماتركتها .. وهادئة مثل مشاعرها ..اشتاقت لاسرة مليئة بالحب والاستقرار.. لاسرة تعمرهم المود والسكينة ..لفت على تركي وابتسمت له
وبدوره بادلها الابتسام وبعدها طلع تركي بالصالة واخذ بنته معه
دخلت.." الحمام"والجميع بكرامه وتسبحت وبعدها تعدلت وتكشخت ..وطلعت بالصالة وجلست جنبة ونزلت عينها بالأرض وسرحت بمواقف كثيرة مرت عليها بالمكان هذا .. وبتردد وخجل رفعت عينها بعين تركي .."انا اسفه ياابو اريام على كل الي سويته معاك يمكن بعدي عنك علمي اشياء كثيرة.."