يحمـــله المساء إلــــي رغماً عنـــــي
فأجده فــــي نسمـــــات الغروب . . .
خيــــاله يتوارى خلف غيـــوم المســـاء
الغـــامضــــه . .
وكأنه يُـــريد إستفزازي وحمـــلي على شتمه
أراه يبتســـم بُسخريــــه مُتحديـــاً ذاتــــــي
مــــاذا أفعــــل به وخيالاتــــه وقد أرهقتنـــــي !
كم أتمنـــى محوهــا لكن لاأستطــــيع . .
مســـــائي حــــين يكون فـــــيه ليس بخير أبد
حيث أنــــي اكون مُجبره ومغلوبةً علـــى أمري
ليتنـــــي أستطيع محوه من ذاكـــــرتي ونسيانه
وإنتزاعـــه من أعماق أعمــــاقي فحين يتطفل
حضــــوره يقهر ذاتــــــي أراه فــــي كُل شيء
حتـــى فــــي شاشة جهــــازي المحمول !!
فماذا عســـاي أن أفعــــل قد أكـــون قويه
إلا معـــه فأنـــا ضعيفه فتقف إرادتــــــــي
ضـــــــــــدي مـــــــــــع خصــــــمــــــــــي
فــتباً لـــــه حين يتطـــــــــــفل حضـــــوره
تبــــــــــــــــــــــــــــــــاً لــــــــــــــــــــــــه
تبــــــــــــــــــــــــــــــــاً لـــــــــــــــــــــــــه
تبــــــــــــــــــــــــــــــــاً لـــــــــــــــــــــــــه
.