[تح ـــدوووه الناس]

السلام عليكم.
انا اول مرة اسمع في دولة انبريالية مثل امريكا تنتهك محرمات الانسان تحت حجة الامن ..لو كان هاذا في دولة اخرى لاما اتيت هنا ل اوضح رايي..امريكا انتهكت حرية وحرمات مواطنيها ومن يقيم على اراضيها ولم تكتفي بذلك بل ذهبت الى دول اخرى في الشرق والغرب من يتمتد شرعية حكوماتها من امريكالتقيم معتقلات للتعذيب وعتقالات دون مسوغات قانونية..وذلك ليس باقل من زرع أجهزة التنصت ومراقبة الانسان الاامن في منزلة وتفاقيه جنيف وقوانين الدول ذات السيادة تحرم ذلك من
المراسلات البريدية والبرقية والمحادثات التليفونية وغيرها من وسائل الاتصال حرمة.. وسريتها مكفولة..ولا تجوز مصادرتها أو الاطلاع عليها أو رقابتها إلا بأمر قضائى مسبب..ولمدة محددة.
بعد كل تلك وتفائل بوجه بوش الاسود اوباما مبشر لمن ايديهم احمرت من ما صفقوا في جامعة القاهرة في خطابة ..بجراءات جديد اتخذتها الولايات المتحدة بحق المسافرين القادمين ل الولايات المتحده..والسعودية من ضمن 14 دولة المصنفة الراعية للارهاب ..ليس هناك مبرر بقدر ما هي انتهاك لحرمه الانسان يحرمها المنطق والعرف والدين.

هاذه الاجراءت الستفزازية والتعسفية لن تجلب الامن الامريكا بل ستضل امريكا في كابوس دائم
ومزيد من الذرايع والحجج للجماعات الارهابية كما يسميها الامريكان.
شاهدنا الشريط المسجل ل اسامه بن لادن وبعض ماورد فية .الولايات المتحدة لن تحلم بالأمن حتى نعيشه واقعاً في فلسطين.
وعلي الامريكا ان يعموا كان لا يعلموا ان لقاء القنبله الذرية على هورشيما كان سببها قتل الاف الفلبينيون والامريكان في ماسمي (ب مسيره الموت) وحداث 11 ستمبر سببه الظلم التاريخي لفلسطين .

فمن قدم الالاف من ابنائة ثمنا لتصدي للارهاب لا يستحق ان يصبح رعاية مستهدفين امريكيا.



شكراَ.