"الجزء الخامس عشرا "
"مــوعدا مع القدر "
ماشي بممرات المستشفى بسرعة وما هو انتبه لحوله و منقهر من
رحمه انها غيرت موعدها عنده وحطته عند الدكتور احمد
وهو عارف الدكتور احمد ما في مريضه تجيه الا ويتغزل فيها
ويضايقها بتصرفاته الطايشه
انفكت خيط جزمه ومن العجله تركه من دون ما يربطه وكل شوي يتعثر فيه
وفجأة صدم في رحمه بدون ما يدري وبحركة تلقائيا حط يديه الاثنين وراء
ظهرها ورجعها على صدره بكل قوته عشان ماطيح على الارض
وبلحظة صارت رحمه بحظن اسامه وبين يديه وعلى صدره
وبثواني معدوده ...تلاقت العيون ...واختلطت الأنفاس ....واتحدت النبضات
اول مره جسم اسامه يلامس جسم بنت غريبه عنه وماهي أي بنت
هذي رحمه الي حرمته النوم ومعاد صار يفكر الا فيها
اسامه ويبعد يده وبإحراج واضح .. اعذريني ما كان قصدي
رحمه الي ضاعت بملابسها وما تدري ايش الشعور طغى عليها وما
قدرت ترد عليه واكتفت بهز رأسها وخافت تفضحها دموعها
وبسرعة طلعت
=============***============
في بيت ام راشد
نايمه على الارض تابع برنامج على التلفزيون وحاطه راسها
بحضن حنين وتفكيرها شارد بهموم الدنيا
ومن يوم وصلت من المستشفى وهي ساكتة ولا تتكلم ونظرات
اسامه ابدا ماغابت عن عينها وضربات قلبه تحسها بكل لحظة
حنين وتمسح على شعرها .. "رحمه ايش بلاك من يوم روحتي من
المستشفى واحسك ماانت على بعضك.."
رحمه بضيق بال .. "مافيني شيء "
حنين وتستنشق بقوة .. غريبه اشم معك ريحة عطر رجال ما هي غريبه علي .."
رحمه برتباك وتتلعثم بالكلام "..معقوله ..هاااه... يمكن ..."
حنين بنفاخ .." رحمة ايش مخبيه عني"
رحمه بعصبيه .. "ماني مخبيه شيء"
حنين .."طيب ايش صار لك مع موعد اسامه"
رحمه وتشيل رأسها من حضن حنين وتناظر فيها نظرات مملؤه
بالقهر .. "اذا كنت تحبيني لاتجيبي اسم اسامه على لسانك.."
حنين باستخفاف .." ليه تغاري عليه"
رحمة بطرف خشمها .. "مانقصني غير هالاشكال"
وقامت وغيرت ملابسها ورمتها بقوة بسلة الغسيل وكأنها
تنتقم منها انها حتى هي ما رحمتها و مسرع ماتعلقت باسامه والفت عبيره ....
=============***============
ماشي بحديقة المستشفى وشايل البالطو على كتفه .. يفكر بنفسه
وبحياته وبالناس الي حوله
يفكر برحمه و سبب نفورها منه وكرها له يفكر بكل المواقف الي
بينهم وحاول يطلع موقف واحد يكون بصفه ويثبت حب رحمه له
بس لا اسف كلها مواقف تثبت العكس .. ثبت التضاد
حاول يدور مصدر هالكره ومالقى جواب الا انه ولد شوارع ولد
لااصل له ولا نسب..انه يتيم ماله ام ترعاه ولا اب يحميه
قطع سرحانه الصوت العالي الي نفض كل خليه بجسمه
احمد ويقطع سرحانه وبصوت عالي .. بوووووو
اسامه بشهقه ..." بسم الله الرحمن الرحيم من وين طلعت
احمد بنص عين .." لهدرجه مفعول رحمه يسوي فيك كذا "
اسامه .. "وش دخل رحمه "
احمد .. "ابي افهم اذ تحبها ليه ما تخطبها"
اسامه وتنهد بالم .. "ياليت السالفه تبقى عند كذا"
احمد ويضربه على كتفه .."يارجال ترا الحياة ماهي كلها حب
وخربيط واشياء فاضيه في اشياء اساسيه لازم تتوفر في الزوجه الي تريدها وتقترن فيها.."
اسامه بنذاله ".. وش رايك اسمع هذا اللكلام مي"
احمد .."صح اني مغرم بجمالها بس اني احبها و ارضاه زوجه لي وام لأطفالي مستحيل .."
اسامه .. "بس تقدر تغيرها وتربيها على كيفك"
احمد .."انا ماابي ازوج عشان اربي انا ابي ازوج عشان استقر واعيش حياتي ..."
ومشوا مع بعض حتى دخلوا بوابة المستشفى
=============***============
في المكتبه وبعالم اخر...فيصل بكتوفه العريضة والثوب الأبيض بتفصيله المغربي قدر
يستولي على قلب ريم ويخليها رهينه بحبه واسيرة لقلبه..ونظرات عيونه الي مافارقت عينها وملاحقته لها بنظراته الحاده الي تسعى لشيء بداخلها
وكان المره مصمم على شيء بداخله وصار ياخذ نفس الكتب الي تاخذه
استغربت ريم حركته وحبت تغيضه واخدت كتاب .. لا احد يشبهني
" لفردوس ابو قاسم " وكانها تقلل من نفسه وتحقر حركته
ضحك فيصل بداخله ومسك كتاب " مجرد أنثى " لساره الخضير
وحب يوضح لها انها ابد ماتهمه ومجرد امراءه
انقهرت ريم ودارت عيونها على كتاب يسعفها ومالقت الا كتاب"
"أمراءه تهفوا لمثلها القلوب " تبين له انها حلم لكثير من الشباب
وكانت فرصته واخذ كتاب " فتاة ... تعجبني " من اصدار دار الوطن .."
ولو شاف كتاب كتاب اجر من كذا ويعبر عن الي بقلبه كان اخذه
ام ريم دارت الدنيا فيها اخر شيء توقعته انها تكون لعبه سهله
لرجال ماتعرفه وماتدري ايش الي بقلبه او ايش الي ناوي عليه
وماكان يخطر ببالها ان نهايه العبه تكون كذا وبسرعه حاسبت
وطلعت وهي تحلف بداخها انها مستحيل ترجع لمكتبه هذي
=============***============
الصباح في الجامعة..اجتمعن البنات بالكفتريا وماهن مصدقات ان داليا راح تكون في يوم
ام ...وام لمين لاولد تركي اخو اريام الي كرهم يزيد يوم عن يوم
والانتقام يولد من جديد لها..وبنفس الوقت منفجرات من داليا انها رفضت تسمع كلام اهلها
ورضت تعيش مصيرها مع تركي الفقير الي على قد حاله
بالنسبة لهم ..تركي الي حبها من كل قلبه
تركي زوجها الي كان الوحيد الي وثق فيها وحسها بالامان يوم
تخلى عنها اهلها ورموها بدون مايسألوا او يتأكدوا من برأتها
دلال وتحط يدها تحت خدها .." ابيك تقولي لنا ياداليا من يوم
ماروحتي ايش صار" .. وتميل فمها على جنب ..."و ياليت بالتفصيل الممل.."
داليا بخجل .."ايش تقصدي"
دلال بنص عين .." انت فاهمه ايش اقصد "
داليا .. وتحكي لهم ايش صار لها من يوم ماطلعت من البيت الي
ثاني يوم مع التحفظ على بعض الاشياء الخاصه
دلال وتحط يدها تحت دقنها .. "والله طلع تركي يعرف الرومنسيه
ساره و تفك الشال من رقبة داليا وتغمز بعينها بضحكة .." طالعي اجل اثار الرومنسية .."
دلال بستفزاز .." وانا اقول وش عندها داليا لافه الشال على رقبتها بعز الحر .."
داليا وتلف الشال عليها بقوة من القهر وجها تلون من الحياء..
" لو سمحتوا بلا تعليقات ماسخه.."
ساره بسخريه وقحه .." انتبهي اجل لايدخلك البرد على هالصباح
انقهرت داليا من وماقدرت تستحمل قلة حياء البنات وغمازاتهن وجراتهن عليها وعدم مرعاة مشاعرها
واخذت اغراضها وقامت وهي تلملم بقايا دموعها
دلال وتمسك يدها .. "على وين لتكوني مليتي منا "
داليا .. "بالعكس كنت سخيفه يوم فضلت اني اترك المحاظره واجلس
مع اشكال اشك انهم بنات اصلا .."
دلال .." بلا حركات بزران مالها داعي .. واجلسي بالطيب احسن لك "
ساره بحقد .. والله صار لسان دافعي فيه .."
رغد وكانت ساكته طول الوقت وتكفيرها كله منصب بذلك اليوم
وبنظرات عبدالله الي حرقتها ونظرت النفور الي شافتها بعيونه .."
واخيرا نطقت ورمت قنبلتها ..."لو انا منك واعرف زوجي يحبني
هالكثر كان استغليته وخليته يحقق لي الي ابيه.."
داليا وهي تجلس .." بس تركي ماهو مقصر معاي.."
دلال بنفاخ.. "سكت وبلا كذب يكفي السياره الي تفشل الي يركبها .."
داليا .."بس تركي ماراح يرضى واكيد لو عنده فلوس كان غيرها .."
ساره .. "ياغبيه انت الحين حامل واكيد تركي راح يحط بعيونه ..او
على الاقل يقول هذا من تاثير الحمل ....وبعدين لاتنسي ان اريام
اخت تركي ومستحيل تخليك على راحتك ..وراح تنغص عليك حياتك
داليا بتردد .. "بس اريام ماشفت منها الا كل خير حتى استقبالها لي
كان مافي شيء .. بالعكس فرحت فيني كثير..."
رغد .." انا نفسي افهم انت متى تكبري عقلك وتفكينا من غباءك
واريام اشطر مني ومنك وتعرف تلعبها عدل ...وعلى قول
المثل تغدي فيها قبل ما تتعشى فيك .."
وبدا البنات يلعبون براس داليا ويغيروا كل الي بناه تركي
وفي الأخير اقتنعت بكلامهم وصمتت على حياة جديده
=============***============
واقف عند سيارته ينتظر فرح وكل دقيقه يناظر بساعته ويزفر
ما قدر يقاوم الي بداخله وألغى جميع مواعيده وفضل انه يكون
موجود وقت زيارة فرح .......
شاف سياره سواقهم وقفت عند البيت وابتسم بداخله
نزلت فرح من السياره وماتوقعت ان يكون بيت سعود بالفخامه
والروعة الي تشوفه وقفت فتره تتامل بالبيوت وتمتع عيونها بالمنظر
الخلاب ......انتبهت لنظرات سعود
فرح بخجل .. "السلام عليكم"
سعود وانشق حلقه ببتسامه عمرها ماابتسمها..." وعليكم السلام "
فرح بتردد.."سعود أي فله "
سعود وعيونه ماشالهن عنها وواشر بيده..." الوسطى"
تابعها بنظراته وهي تمشى الى دخلت البيت وركب السياره ورجع
ظهره على المرتبه بارتياح وحط يده وراء راسه يفكر فيها
و ببرائتها و وبعذوبتها وعفويتها يفكر بدموعها بذاك اليوم ويردد
كلامها بين قلبه....مستحيل يافرح انساك وانسى ذاك اليوم
مستحيل انسى طهرك وبراءتك.... حتى شكلك وانت
تصيح كان جذاب وناعم واكثر شيئ عذبني .."
وتذكر شيء وعبس بوجه وتغيرت ملامحه وانتبه لنفسه .. انت وش
قاعد تقول انت سعود الشامساني تحب فرح ..وينفض راسه بقوة
"لا ومن قال اني احبها يمكن....."
يمكن ايش ياسعود شكل المراهقه بترجع لك من جديد
وضغط على المكابح السيارة بقوة وانطلق بشوارع الرياض
وهو مضايق من قلبه الي طووول عمره قافله بقفال من حديد
اقفال عمر ماقدر احد يحاول يفتحها او يتجرا يقرب منها
وفجأة شاف بصيص من نور .. واصوات مفاتيح جاااايه
=============***===========
دخلت رغد وطالعت بفرح من فوق لتحت وبظرة استحقار
"انت فرح صاحبة رهف الجديده "
فرح بنظرة منكسره ..ايه انا فرح "
رغد وتأشر بيدها بطريقه استحقار ... تفضلي قدامك مجلس
الضيوف ........واخذت التلفون واتصلت بدلال
دلال وترفع السماعه وبدون نفس .. نعم "
رغد وبدون مقدمات..دلال تعال عندي عندي لك مفاجئة
دلال .. "وش هالمفاجئه "
رغد .. "ابيك تشوفي صديقة رهف الي علتنا فيها وبصراحه انا
ماارضى ان اختي تصاحب وحده مثل كذا وابي اضايقها واطفشها
لين ماتحرم تدخل هالبيت مره ثانيه .."
دلال .. اصلا اختك وجهها وجه فقر مالقت احد تصاحبه غير هذي
رغد وترفع عيونها دور رهف ..."ما هو وقت الكلام الحين .. تعالي
قبل ماتزل رهف عندها وتفضحنا بلسانها الطويل
فرح وعيونها جمعت فيها الدموع وهي تسمع كل كلمه قيلت بحقها
من اول زياره لها .. تندمت على هالخطوه الجديده الي تقدمتها
وتندمت انها ماسمعت نصيحة امها وراعت الفوارق الي بينهم
قطع تفكيرها دخول رغد ودلال عليها
دلال وتاشر بيدها من بعيد .. "هاااي "
فرح وانحرجت من وقفتها الي ماعبرتها فيها دلال وبصوت مخنوق " السلام عليكم "
رهف وهي داخله وطالع بدلال وبرغد بنظرات حاقده وسمعت
الكلام الي اندار بينها وبين رغد ..
لو سمحتي رغد ودلال انا ابي اخذ راحتي مع فرح وياليت تشوفن لكن مكان ثاني .."
=============***============
فاتحة الكتاب وتحفظ المقرر وترفع راسها وتسترجع الكلام الي
حفظته وماسكه القلم ترسم خطوط تحت الكلام المهم وبين دقيقه ..ودقيقه تزفر وتعد الصفحات وتشوف متى تنتهي
جاءت داليا وطالعت باريام وكلام البنات ينعاد براسها وتحط رجل على رجل ..."لو سمحتي اريام العشاء جاهز"
اريام وبنص عين .. "شغالة ابوك وانا ماني عارفه"
داليا وتمسح على بطنها .." للأسف عمة ولدي"
وابتسمت يوم شافت تركي داخل
تركي .. "يسعد مساء الورد ياطيب ورد الروح ...وان تجملت بالرد لك باب القلب مفتوح.."
داليا بدلع وتميل راسها على جنب بدلال .." كله لي... ولا في احد يشاركني فيه "
تركي واندارت عينه بين اخته وزوجته .. "اكيد كلكم اغلى مافي دنيتي كلها .."
ويحط يده على كتف داليا ويمسكها مع دقنها ويبوس جبهتها قدام
اريام بلا خجل ولا حياء .. "رويتي ظمئ الجروح خليتي قلبي بحبك
يبوح ولي هجرتيني بذمتك وين أروح.."
داليا بحياء واضح .." تركي وبعدين معاك "
تركي " ها ياقلبي شخبار ولي العهد .."
داليا وتحط يدها على بطنها وتتظاهر بالتعب .." متعبني كثير"
تركي ويفسخ شماغه ويرميه على الكنب .." اكيد مثل ماامه متعبه
ابوه اكيد الولد بياخذ حقي منك .."
داليا وتغير الموضوع .." تركي حبيبي شرايك نطلع برا نغير جوا
ومنها نتعشى بمطعم .."
تركي .. "ليه ماسويتوا عشاء.."
داليا .. تعرف الحمل متعبي واريام ماهي راضيه تطبخ.."
تركي ويعبس وجهه .." اريام ليه ماجهزتي العشاء"
اريام بطولة بال .. انا كل يوم اسوي العشاء واليوم ماقدرت عندي
اختبار ولسه ماختمت الماده.."
تركي.."طيب كان خبرتيني بدري على الاقل اجيب عشاء وانا جاي "
داليا خلاص تركي اصلا انا مااحب طبخ اريام خلينا نتعشى برا
تركي ويناظر الساعه .."طيب يللا خمس دقائق واشوفكن جاهزات
داليا وترفع حاجبها .. ليه ماراح نروح بروحنا
تركي تلقائيا .." اكيد راح تشاركنا الغاليه اريامي"
داليا بزعل وغيره واضحه .." ياسلام كل مانروح مكان غير تاخذها
معنا ... وتزفر بقهر ..."وش الحياة هذي .."
تركي باحراج .. "صعبه تبقى بروحها "
داليا .."عادي ماهي صغيره عشان تخاف عليها وتحط رجل على
رجل .. "خلاص روحه ماني رايحه وتعشى وانت والغاليه اريامي"
طالع تركي باريام وكانه يترجاااه تحل الموضوع .."
اريام وفهمت نظرات اخوها وتقفل الكتاب وتقوم "خذ راحتك تركي
انا مقدر اروح لاني لسه ماختمت الماده ..."
=============***============
يوم الخميس كان يوم مميز بالنسبة رحمة واهلها
قرر ابو ماجد انه يكشت برا الرياض يغير جوا ومنها يبسط امه الي
انحرمت من طلعات البر وماغير محشوره بها البيت..
وخلى الكشته عائليه ومافيها احد غير عائلة الشماساني
لان بقرابة النسب الي بينهم ... وكان يطمح ان المياه ترجع
لمجاريها... والقلوب ترجع لبعضها ولا يخسر نسب الشامساني
رحمه وتشيل الأغراض وتنادي بصوت عالي .. "يللا حنين لاتاخرنينا.."
حنين وتلبس العباءه . "وش عليك مني انا راح اركب مع ابوي
رحمه .. "ياسلام وانا مين يركب معاي "
حنين "تكفيك ام راشد ".. وبنظره حاده .. "أظنها تكفي وتوفي "
رحمه برجاء.. "الله يسعدك اركبي تونسيني في الطريق واذا على
فهد عااادي اخوك ماجد معاااه وماراح يأكلك.."
حنين .. لا يا قلبي فهد مشهور بعيونه الطويلة.." وماني ناقصة وجع راس "
في المقابل كان خالد واقف بسيارته ينتظر حنين تطلع
وكان خايف انها دوس على قلبه وتركب مع فهد وقتها البركين الي
بداخله بتنفجر وماراح يرحمها وبيفضحها في الدنيا كلها
وارتسمت على شفايفه ابتسامه عريضه وهو يشوفها تركب مع ابوها
ورفع عينه لشباك وشاف وليد يضرب عليه بقوة
خالد وينزل الشباك .. خير يالاخ أشوف هالايام ماعندي شغله غير وليد .."
وليد .." قول من الاول انك بتخلى الجو مع ست الحسن والدلال "
خالد.." مايهمك وخليني اريحك مافي غير بنات اخواني .. وبخلع
عيونك لو تبصبص عليهن "
وليد وهو يركب من الجهة الثانية .. "عااادي يمكن وحده تعجبني
واتزوجها واريحكم منها ..."
خالد وتذكر شيء .. "ايه صح فيه وحده اسمها رحمه يمكن انها
تربيك عن حركاتك وتعلمك كيف تحترم بنات الناس "
وليد وسكت فتره وباستغراب .. ايش رحمه .. مين هذي .."
خالد .. هذي بنت ابو راشد بالتبني .. ولا تحط عينك عليها تراها
محجوزه من الحين لااسامه
=============***============
خارج الرياض وبين شموخ الجبال ورمال الصحراء..وتحت ضلال الأشجار اجتمعن الحريم
جالسات مع بعض وأصواتهن طالعه ام سعود وام نواف ونادية زوجة ابو ماجد الثانيه وام راشد الي مغطيه المكان بتعليقاتها
ام سعود .." الله يخليه اسامه امس مكلم سعود عن نواف ومسرع ما اقتنع ورضا ان الملكه تكون بعد الاختبارات "
ام نواف بسعاده .. "والله ماتدري قد ايش فرحت نواف ..الولد تعب وهو ينتظر البنت .."
ام سعود .. "والله ماني متخيله ان رغد تتزوج وراح تبعد عني احسها توها على المسؤليه .."
ام راشد بصوت عالي .. "وش توها على المسؤليه البنت عنست
وانت تقولي صغيرها ... الله يرحم زمان اول الي البنت اذا جاء
خمسة عشرا وهي ما تزوجت تكون عانس "
رهف وهي تفرد بجلستها ومستمتعه بكلام الحريم .. وتشهق "يعني انا الحين عانس"
ام سعود وتغمز بعيونها .. "عيب يابنت وش هالكلام "
ام راشد وتنهد بحسره .. ايه يابنتي زمان اول تحول ابو راشد
تزوجني وانا لي12 سنه ومع هذا كنت اطبخ وانظف ومافي حرمه
تجي مثلي بصنعتها وشطارتها .."
ناديه .."الله يهديك ياعمه هذا زمان اول .. والحين عندنا البنت
تخلص العشرين وهي ماتعرف تسوي كاسة شاي .."
ام راشد.." وش له الدلع .. العتب على الام بكره اذا تزوجت وش تسوي لجاء زوجها ضيوف "
رهف وتتجاهل نظرات امها .. "صح انا مااعرف اسوي شيء اخاف محد يرضى في بعدين .."
ام راشد بحده .." تعلمي وماحد يطلع من بطن امه متعلم "
رهف .. "طيب ياخاله انا بكره اجيك وابيك تعلميني الطبخ
ام راشد .. تعالي والله وراح اكلمك القرصان والجريش وكمان والمرقوق
ام سعود .. "هذا الي ناااقص اجل ليش الطباخه جايه "
ام راشد .. "وش عرف الاجانب بها الاكل ..الطبخه مايعدلها غير
اهلها وخلي البنت تتعلم لها شغله مفيده .."
رهف خلاص انا بكره جااايه ولا تسوي شيء غير اكون فيه
وطالع بطرف شيلتها باستغراب "وش هذا ياخاله "
ام راشد وتمسك المفتاح المربوط بطرف شيلتها .." وش شايفه مفتاح
بيتي .. اخاف يضيع عشان كذا ربطته .."
رهف وتفك الميدالية المربوطه بشنطتها وتاخذ المفتاح من ام راشد وتعلقه بالميداليه .."
ام راشد .."وش سويتي" .. وتاخذا الميداليه وتربطها بطرف شيلتها
رهف فتحت عيونها .. "اجل ليش اعطيتك المداليه ماهو عشان تفكي المفتاح من الشيله.."
ام راشد .. "ولو ضاع المفتاح مين ينومي عنده اليوم "
وعند البنات
ريم الي مارضت الا غير تروح مع خوالها ومنها تبي تسوق السياره
وتتعلم على السواقه بشطاره..اتفقن البنات كل وحده دبر لها مفتاح ويروحوا بعيد عن الرجال
رحمه ماكان امامها غير فهد الوحيد الي تقدر عليه ويمكن هو الرجال
الوحيد القريب لقلبها وتقدر تتكلم معه بلا تكلفه
رحمه برجاء .." الله يخليك هات مفتاح سيارتك "
فهد.." لا المفتاح ماهو معااااي واشرا بإصبعه على اسامه " خذيه منه"
رحمه وعبست وجها.."وش دخل اسامه بسيارتك .."
اسامه وبجمود .." كان عارف انك راح تطلبيها منه واعطاني المفتاح .."
رحمة برجاء.. الله يسعدك فهد كل وحده حصلت لها مفتاح غيري
فهد ..امممم اسامه وش رايك
اسامه ويهز راسه .. "ماعندنا بنات متمردات على القانون"
رحمه وطالع بااسامه بنظرات رجاء .." اسامه الله يسعدك زمااان
ماركبت السياره وخليني اتحدى البنات ..
اسامه واخيرا قدر يلين راس رحمه اخيرا رحمه نطقت اسمه وماحب
يظهر فرحته وبحده.." وش رايك يافهد "