عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-2010, 02:08 AM   رقم المشاركة : 3
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر

كَيف لَنَا أن ننقُذك من ( عَذَابُك ) في الوَقت الذِي نجِد فيه ..

أقرَب المقرَّبِين لك قَد تَخَلَّى عنك ورمَى بك على قارِعَة الطَّرِيق

حثُ المَصِير المجهُول .. حَيثُ المَأوَى الغَير مَعلُوم ..

وحيثُ المُستَقبَل الغَامِض .. الَّذِي لانَعرِف مَاذَا يُخبِّئه لَكَ ..

تُرَى اينَ ذلك الصَّدر الحنُون الَّذِي يُفتَرَض أن يَحتَوِيكَ بِرِفق ..

وأينَ ذلك القَلب الرَّؤوف الذِي يَحتَوِيكَ بَينَ أضلعِه ..

وأينَ تِلك الأيَادِي الحَانِيَة التِي تُطَبطِب عَلَيكَ وَتَمسَح عَلَيكَ بِخِفَّة

فَيَا الله هِيَ غَلطَة بَسِيطَة ..

وَنَزوَة شَيطَانِيَّة وَرغبَة جُنسِيَّة مُحَرَّمَة .. وَغَير مَشرُوعَة ..

يَسقُط عَلَى ضُؤهَا آلاف الأطفَال الأبرِيَاء الَّذِينَ لَيسَ لَهُم من ذَنْب

سِوَى أنه قُدِّر لَهُم أن يَكُونُوا ابنَاء لِهَؤلاء النَّاس الضَّاربِين بِهُم

عَرض الحَائِط الغَير مُكتَرثِينَ بِحَيَاتهُم وَمَصِيرهُم ..

وَأكثَر مَايُتعِبنِي وَيُتعِبكِ .. هُوَ أن هَؤلاء الأطفَال الأبرِيَاء ..

حِينَمَا يَبلغُوا سُن الرِّشد..حِينَمَا يَسألُوا عَن أبَاؤهُم وَأمّهَاتهُم

فَأنَّهُم لايَجدُوا إجَابَة تَغنِيهُم عَن ذِل السُّؤال..

وَتَكشِف لَهُم حَقِيقَة مَن هُم؟

وَبِقَدِر مَا إنَّ الحَيَاة جَمِيلَة ومَرغُوبَة وَبِرَغم مَا نَتَمَنَّى أن نَعِيشهَا

بكُل فصُولِهَا المُؤلِمَة وَالسَّعِيدَة ألاّ أن مِثل هَؤلاء ( الأطفَال )

يَتَمنُّوا أن لَم يَخلَقُوا فِي حَال مَعرِفَتهُم لِحَقِيقَة أنفًسهُم المُوِجِعَة ..

قَد نَقُول وهَذَا أمراً وَارِدَاً ..

أن الله سُبحَانه وَتَعَالَى يِغفِر الزَّلاّت .. وإنَّ مِثل هَؤلاء النِّسوَة ..

بِإمكَانهُم أن يَعُودَُوا إلَى رَبّهِم أن يَتَقَرَّبُوا مِنْه ..

لأنَّ بَاب التَّوبَة مَفتُوح عَلَى مِصرَاعَيه وَلَم يُوصِد أبوَابِه بَعَد ..

ألاّ أنَّ مثل هَذِهِ الأخطَاء الشَّنِيعَة .. تَستَمِر أثَارِهَا السَّلبِيَّة ..

عَلَى المَرأة لِسَنَوَات وَسَنَوَات طَوِيلَة .. بَل الأكثَر من ذَلِك ..

أنَّ أثَارِهَا السَّلبِيَّة .. قَد تَمتَد إلَى شَقِيقَات المَرأة إلَى أشِقَّاءِهَا

وإلَى ذَوِي القُرْبَى مِنهَا .. وَالسُّؤال !!

هَل يُمكِن إيجَاد حلُول جَذْرِيَّة لِمِثل هَذِهِ السَّقطَات العَنِيفَة المُزَلزِلَة

الَّتِي تَحدُث شَرخاً كَبِيرَاً وَتَصَدُّعَاً مِدْوِيَاً فِي جُدْرَان تِلْك العَوَائِل ..

وَإن كَانَ كَذَلِك كِيفَ هُوَ السَّبِيل لإيجَاد تِلك الحلُول؟

وَيُقَال فِي الأمثَال ..

من آمَن العقُوبَة أسَاء الأدَب .. وَهُنَا سَوفَ أتَطَرَّق لِرِجَال الحَسْبَة

الَّذِينَ يَحرصُون عَلَى عَدَم فَضْح الفَتَاة ..

وَالتَّشهِير بِهَا فِي حَال قُبض عَلَيهَا .. فِي خِلوَة مَعَ رَجُل غَرِيب ..

وَذَلِكِ من بَاب السِّتْر عَلَيْهَا وَمُرَاعَاة أهلِهَا وَحِفظهُم لِسُمعَتهُم..

بَل الأكثَر من ذَلِك .. أنهُم وَأقصُد رِجَال الحَسْبَة ..

يَتَكَفَّلُون بِإيصَالِهَا لِـ ( مَنزِلهَا ) بِكُل حَرَاسَة أمنِيَّة مُشَدَّدَة

ألاّ إنَّ بَعض النِّسوَة يَستَغلُّون هَذِهِ النَّقطَة لِصَالحهُن ..

وَلِلتَمَادِي أكثَرفِي فِعلَتهُن ..

نَاهِيكِ عَن بَعض المُمَرِّضَات وَالطَّبِيبَات الشَّرق آسيَوِيَّات بِالتَّحدِيد

اللوَاتِي يُقَدِّمْنَ لِمِثل هَؤلاء المِنحَرِفَات عَمَلِيَّات ( التَرقِيع ) ..

وَبِإسْعَار زَهِيدَة ..

وهَذَا مَايَجعَل الفَتَاة تَطْمَئِن عَلَى ( مُستَقبَلهَا ) فِي الزَّوَاج ..

لِتَقُوم بِالتَّرقِيع قُبَيْل مَوعد الزَّوَاج بِإيَّام .. إن لَمْ تَكُن سُوَيعَات ..

فِي ( جَرِيْمَة ) لَمْ تَشْهَد العصُور المَاضِيَة مَثِيْلاً لَهَا ..

هَذَا وَنَسْأل الله حُسْن الخِتَام .. وَالحَمد لله كَثِيراً دَومَاً وَأبَدَاً !!

/

/

المَحبِرَة اللامُنْتَهْيَة







الأستَاذَه ( دِينَا أحْمَد )
حينما ضللت الطريق ..

حينما تُهْت في كل الدروب ..

فتَّشت بحثاً عنكِ ..

فلم أجد سوى عنوان مَوضُوعكِ ..

هو مرشدي!!

عَفواً .. أقصُد هُو دليلي؟

.