[إنتــَــــــر]

عمتَ مَساءاً أستَاذ ( عَبدالله ) ..

بما أنِّي عُشت في ( مِصْر العربيَّة ) بُرهَة من الزمَن ..

وَجدت أن رجُل الأعمَال فِيهَا أو الرجُل الثَّرِي ..

تكون له يَد طُولَى وضَارِبَة لأن الكُل يَخشَاه بِحُكم عِلاقَاته

وبحُكم دفعه للرَّشَاوِي المُتَفَشِّيَة هُنَاك ..

والتِي يدفَعهَا لِتَحقِيق كُل مآرِبه وَأهدَافه سِوَاء المَشرُوعَة

أو غَير المَشرُوعَة .. الآن هو إرتَكَب جُرماً بيِّناً ..

بهَدمِه للمَسجَد ولكن وزَارَة الأوقَاف تِقِف مَكتُوفَة الأيدِي

ولَم تُحَرِّك سَاكِنَة لأنهم يَعلَمُون مُسبِقاً ..

انه سَيَنتَقِم مِمَن يعتَرضِه ..

وإن كان هَذَا ( الدَّنِيء ) سَيُلاقِي عِقابه ..

فَلَن يَكُون على يَد الحكُومَة ..

وَإنَّمَا عَلَى يَد جمَاعَة ( الإخوَان المُسلمِين ) فِي مِصر ..

عَلَى صَعِيد آخَر .. هَذَا النَّفَر لَيسَ مُسلِماً وخِلته مَسِيحِي

وإن كَانَ مُسلِماً حَقَّاً ..

فَأنه ( مُرتَد ) عَن الإسلام وَالعِيَاذ بالله .. وَإننا فِي زَمَن

طَغَت عليه المَادِّيَّات .. عَلَى الدِّين الإسلامِي القَوِيم ..

فيا الله ..

كم تَستَغرِب حِينَمَا تَرَى رِجَال الأعمَال يبنُون (المَسَاجِد)

ليسَ فِي أوطانهُم وَحَسب بل في شَتَّى بِقَاع الأرض ..

بُغيَة كَسب الأجر وَرِضوَان الله سُبحَانه وَتَعَالَى ..

ألاّ أنَّكَ وَعَلَى النَّقِيض نفسه تجِد آخرُون كَمَا هَذَا(الوَقِح)

يُهِدم بيُوت الله من أجل أن يُوسِّع بُرجَه ألَيسَت الحَياة غَرِيبَة

وفِيهَا الكَثِير من الغَلَق؟

لو كَان هَذًَا النَّفَر لَدَينَا فِي السّعُودِيَّة لَذَبَحته شَرّ ذَبحَة ..

وَبِيَدِي لابِيَد غَيرِي .. فَهَل تَلِمنِي؟

/

/

المَحبِرَة اللامُنتَهيَة