تسألني نفسي
عن حبري القاتم
عن حرفي الموشح بالسواد
عن قصيدتي العذراء
عن الصوت القادم من بين السطور
عن صرختي المكتومه
وبسمتي المزيفه
ويسألني ويعيد السؤال
واغمض عيناي
وتغفوا الدمعة فيهما
كطفل تعب من البكاء
زحف نحو الحنان
وحضن ألمه
ونام على سرير الأوهام
وأنام على جرحي
ويضيع السؤال