[الناي العبد الله]

بالامس عام مضى واليوم عام قادم

وما بينهما سطور ومفترقات

وبين تلك السطور من بقى المهم

ينحت بي إلى هذا اللحظه

وما بقى بداخلي اْكثر مما سُكب على سطوري

في لحظات من

غرق

نجاة

موت

وحياة

سعاده ثم حزن وما اْكثر ما صب

اْدرك اْنني صمت العام المنصرم كثرا

ولا اْعلم هل سابقى هذا العام كذلك

فمنذ دقائقهُ الاْولى

بقيت متفرجا" في كل اْوراقي

وبقيت صامتا" اْعيد سلسلة

اْحداثها ْالا اْنني اْعود لبتر تلك اللحظات

فليتني اْغمض عيني واْفتحها

فلا اْجد اْمامي الا من اْحببتهم ولكن رحلو عني

لـ اْبقى فقط الامس طيفهم وحقائب ذكرياتهم

وكل مااعلمهُ اْنني في هذا اللحظه اْحمل بداخلي

كم هائل من الاْلم اْكاد اختنق بهِ

وعيني من دمعي تكاد اْن تنهر

ولكن من يسكن القليل من المي هو اْنت

انت فقط وحدك من سكنت في

كل لحظه من انفاسي وكل الهواء المحيط بي

ولكن هل ستبقى انفاسي حبيسه تلك اللحظات

ام سياتي يوما" وتسكنها

فانا سابقى تحت سطور الانتظار