ليس أحد هناك جديد غيرنا
نحن الممسوسون
بالسراب والحزن
والشعور المتكسرة كأحلامنا
نحن الرواة المتواطئون
مع العيون المريضه
لا أحد غيرنا يبحث
بشكل تلقائي
عن نساء الأمازون
في كل من نقابل
نبحث عن الوجوه الشاحبة .
نبحث عن كل ما ارغب في
كتابته
نحن القادرين على ممارسة
الكتابه و التسكع
والحب والموت جنبا الى جنب
دون ان نتحرك
نحن ساكني العالم
الإفتراضي
لأنه ليس هناك احد فيه غيرنا.