يمر ألوقت فى الساعة
يلدغ عقربها ألثوان
ما عت أطيق صبراً
أصبحت أتجرع الهذيان
ألمح طيفكِ
هنا
هناك
فى زوايا كل الآركان
يا املاً بات يراودنى
يا عاصمة كل الآوطان
أن قلتى اليوم شتاء
تكف الآرض عن الدوران
تأتيكِ الآزهار راكعُة
تطلب الصفح والغفران
لماذا أنا مصلوب ؟
كا لراهب الخارج عن الآديان
أنا العاشق الآول
انا من سميتة ألولهان
قبلة منكِ سيدتى
تفك السحر والطلسان
حالآ حالآ وليس غداً
الساعة تدق الآن ؟
عزيزتي
كلمات من نور صنعها أناملك الذهبية
وأضاء لها عالمك ِ
فكان وقوفنا نحن على دندنة نبضكِ
ولا أعتقد أن غرفة تحوي الصدق والنقاء
ستخالطها الكآبة
بل أراها كسحابة بيضاء تحمل الظل والحياة لما حولها
وكل عام وانتي بخير