فى هذا المساء
صفحات فجر أتت بعد صفحات
من ظلمه ليلا"
صفحات أريد أن أبقى بين سطورها
واكتب بـ ألوان عشقا" بريتهُ بشراين
تد فقت دماء تشبه ثرثرة السطور
فـ أبقى مزدحما" بين الحروف
وبين ذكريات بقيت بداخلها لاتهرب مني
ولكن وجدت نفسي اْهرب إليها
اْهرب إلى عشقا" ابدي
كآخر الحب وأول الحب
وعشت كل تفاصيلهُ ورحلت معهُ إلى
مدينه الذكريات والحلم والصدف وذاك اللقاء
وألهبت مشاعري هناك وتمنيت عودتها
واطفئتها بماء البحر
لأنه حمل عني عبئ الماضي المحمل بالذكريات المريرة
واالعذبةُ بداخلي
وألقيت كل صفحات الفجر
المحملة سُطورهِ في اليم بها
وبـ حياة تشبه قصصا" لابد من وجود نهايه لها فكانت نهايتها
ليست كما رسمتها وأدركت أن هناك سفنا" تبحر عكس الرياح
ونجوم أطمست وهي في أوج الضياء
وأغمضت عيني برهه" لمحي بها الذكريات
لـ تنفتح لي صفحه آخري ولا أود أن اْرسم عليها
شيْ بل سأكتب فوقها كلمه وهي(أنا)
نعم (أنا) من عشت وسوف أعيش ذكرى مضت
وذكرى سـ تأتي ...
ولكن سـ اعترف بان ضؤء انبعث من هناك
يأتي بهدوء وببطىْشديد وأنا أسير نحوه
فربما اقتبسهُ وأعيش به وااخذه
كضوء لصفحتى التي سافتحها
بعد أن انطوت السابقة
ولكن اْعترف فوق صفحاتها واكتب توقيعي
في نهايه الصفحة قبل ثرثرتي وضجيجي
وسير سفينتي ...
بأنني لن أعطيك ولا استطيع البوح على
صفحاتك كـ نثري السابق
لان العشق لاياتي االا مره واحده
وقد رحل مع سفينتي..
ولكن سابقي وفيا" صادقا"
فعذرا" صفحاتي وأوراقي والواني المبعثرة
وضوء" استمديت منهُ الدفء
فالأمر ليس بيدي ولكن بقلما" كفاه الما"
فعذرا" احملهُ على ورقه"بيضاء
أتت بعد انطواء