فى هذا المساء
وانا هنا فى يملاني الشوق فى تانى ايام العيد
ما زلت فى هذا المدينة الحالمة
مدينة الخبر
امسك قلمى والشوق ينبش صدرى
واضلعى تخنقها الذكريات
مشاعر ي كأهازيج العيد تنضح بصدري
تتهافت جذلى كفرحة طفل بيوم العيد وابهى
ويسألني العيد
عن حبري القاتم
عن حرفي الموشح بالسواد
عن قصيدتي العذراء
عن الصوت القادم من بين السطور
عن صرختي المكتومه
وبسمتي المزيفه
ويسألني ويعيد السؤال
واغمض عيناي
وتغفوا الدمعة فيهما
كطفل تعب من البكاء
زحف نحو الحنان
وحضن ألمه
ونام على سرير الأوهام
وأنام على جرحي
ويضيع السؤال