الناي
مساء الورد
سلمت و سلم فيضك الرائع ..
تناثرت أحرفك في أراضينا
فحصدنا كلماتك مزهرة بأزهار
حب الإنتظار و الحبيب المجهول
البوح بالحب يصعب على الأنثى دائما
مهما أحبت فهي لا تبوح
و إن تألمت طوت الأحزان في حقيبة الأحزان
و خبئتها في دواليب قلبها ذا الرفوف
الذي يحمل جميع إنفعالاتها
و لا يحتوي سوى ذلك الحبيب
الذي كالقمر المنير
و الذي بوجوده
جميع الأحزان تزول
و جميع الدموع تصبح بلا وجود
فأين أنت ؟
و من تكون ؟
هل أنت بالقرب مني ؟
أم أنك بعيد تبعدك الدروب و المسافات ؟
إن عرفت أنني هنا فعجل بالمجئ..
تقبلي حضوري