[مـ الشوق ـلاك]

أعذب الكلمات .. وأحلى العبارات .. نزفتها اليوم ..
لا أدري لما هذا اليوم تستحضر مخيلتي..

أحاول أن أُبعدك قليلاً .. ولكن أجدك لا تغادر محطة افكاري..

أشتقت أليك .. أشتقت أن تكون هنا قريباً .. أشتقت أن أتنفس عبيرك .. أن تملي عيناي فهي عطشى للقياك..
أن ترسم دربَ لي فأنا تآئهة ولاأدري أين الطريق..

كم أحبك..

أغلقت مذكرتي .. وذهبت كي أغفى قليلاً فأنا متعبه احتاج ان اخلد الى النوم
وكانت ليلة بدر متكامل.. كنت اشعر بشوق وراحه ولكن لماذا لاأعلم

لم اكن اعلم حينها انني سأُغمض عيناي مستسلمة للنوم
لم اكن اعلم انني سأراك هناك
ليتني اقضي عمري كله نائمه مادمت سألقاك هناك


في غمرة احلامي وجدتك...
ممسكاً بيدي تنظر الى عيناي التي بكت شوقآ للقياك
تنظر أليك وتعاتبك أين أنت لما رحلت وتركتني

فالبرد قارص مؤلم والبشر قساة لاترحم..
ارتميت في أحضانه أخذت ابكي فكم أنا فرحة انني وجدته نعم وجدته ..
تحت ظل القمر جلست معه وكان صمتنا هو الكلام.. غرقت عيناه في عياني
وهمس لي قائلآ
اشتقت اليكِ ملاكي
ظللت صامته
أعلم انني تركتك وأعلم كم انتي بحاجة ألي
لكني عدت لك فهل تعذريني
عدت وكلي شوق وحب وأمل أنك مازلت كما انتي

سبقتني دموعي وانسكبت كالمطر والأرض تستقبله بلهفة وشوق فهي عطشى وتريد من هذا المطر ان يعيد لها الحياه

قلت له .. لما لما تركتني اصارع الحياه لوحدي..؟
لما تركتني..؟
تركت طفلتك التي سقيتها من دلالك وحنانك يومآ
لم أشعر الى بيديه الدافئتين يغلق فمي يريد مني ان لاأكمل

ملاك.. من أجلي انسي الي راح
فأنا قد عدت لكي..

حينها لم أسمع سوى صوت موسيقى خافته واخذنا نرقص انا وهو تحت ظل القمر


شعرت به تلك اليله وكأنه حقيقه وكأنني وجدت من سكن قلبي

ولم أشعر الى بأشعة خيوط الشمس تتسلسل الى غرفتي
كي توقضني من حلم في ليلة بدر

نعم كان مجرد حلم في ليلة بدر


ملاك