فى هذا المساء
اخبريني برسالة
تصل لي منك بطي جناح حمامه
تطرق نافدتي لتخبرني متى سأراك
كل وشى هنا حزين كل شي هنا يشتاق لك
حتى نافدة غرفتي حتى اوراقى ومحبرتي
ها هي النافدة تحتفل كل يوم هي وتلك ألحمامه
التي تفيض شوقا مثلنا
ويستمر احتفالهما حتى ساعات متأخرة من الليل
يغتالهما اليأس
فتطير ألحمامه وتغلق النافدة نفسها بانتظار احتفال الغد وهكذا
فقد بدا الشحوب يكسو وجهي