عرض مشاركة واحدة
قديم 17-08-2009, 03:51 PM   رقم المشاركة : 1
كياان
( وِد ذهبي )
 
الصورة الرمزية كياان
 







كياان غير متصل

Icon6 محكــــــو عليه بلا عدام للعبرهـ ؟؟؟؟؟؟؟


السلام عليكم ورحمة الله


..........................................



قصه اعجبتني واتمنى ان لايقال مكرره !!!





كان أحد سجناء الملك لويس الرابع عشر محكوم عليه بالاعدام ومسجون في جناح قلعة هذا السجين لم يبقي علي اعدامه غير ليله واحدة ... وفي تلك الليله فوجئ السجين دخول الملك لويس وقال له اعطيك فرصه واحدة لتنجو هناك مخرج واحد موجود بدون حراسة اذا اكتشفته سوف تخرج وتنجو واذا لم تكتشفه فان الحراس سوف ياتون اليك مع شروق الشمس وبدات محاولات السجين في جناحه الذي يوجد به غرف وزوايا فوجد سجادة باليه وتحتها سلم وفنزل فوجد طريق طويل فمشي فيه ولم يجد شيئ وعاد مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح ...
فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها .....

عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت سدى والليل يمضى، واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة ....


وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل، وأخيرا انقضت ليله السجين كلها
ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا ...
قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا... سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي :
قال له الإمبراطور : لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق .


والحكمة من هذه القصة
الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته... حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها، وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته

منقوووول للعبرة







التوقيع :
..