هذا المساء ....
ليس كـاْي مساء عشتهُ
بقيت اراقب فيه خطوط لاتلتقي...
والام لا تنتهي
وشوقا" اعتصرتُ بهِ
اانت كـ افقا" فاصل بين السماء والبحر
اْم كـخيوط الفجر تبلج صباحا" لتخفي الغسق
ام حمره الشفق تندثر لتفتح ابواب الليل المنسدل
ام شمسا" وقمر؟
هذا المساء بدى جميلا"
ولكني اخذت عيني تزرف الدمع
لذكريات عشتها بتفاصيل يوما
تبدا لحظاتهِ برنين صوتك عبر الاثير
فينساب بداخلي كماء سلسيبلا مندفق
يبرد شوقا لضى الهب ليلى
ابقاه كحنين الفطام لي ادرار امهِ
يبكي من شده جوعهِ وقد كبرفي العمر
وها انا قد كبر عشقك بداخلي
وصغرت في العمر
فقد احتاج الى حنين قلبك وصدرا
يحتضن مشاعري
فقد اصبحت عاريه وتخشى ان تتلاشى
مع صفعات الزمن
اتواريها ..ام احملها الى ترابا" يواريها
فلا يوجد احدا" بعدك يلبسها
دفئ " طال انتظاره
بين حدود قلبا قد اتسع بحبك
فـعشقه انقص من حدود العاشيق من البشر
نعم علمت هذا المساء اْني احبك
فعطرها ماْسورا"في جسدي
سجين...
استنشقهُ من وسادتي
فاغفو قليلا لـ اعيد رؤيا تراودني
ولا اجد لها تعبير
فقد اصبحت اقتات
الحب من بقايا فتات تركتهُ
بين اركان عينك