عرض مشاركة واحدة
قديم 14-08-2009, 07:29 AM   رقم المشاركة : 41
همس البوح
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية همس البوح
 






همس البوح غير متصل

حزروا مين ؟؟

حزروا ؟!!

*****

ياترى من هالشخصين الي جو المستشفى ؟
ووش هي نتيهم وغرضهم ؟
ووش بتكون ردود أفعال الجميع من شوفتهم ؟

*********

الحلقةالتاسعةسليمان حس بمجموعة مشاعر متضاربة بداخله وهو يطالع الوجهالي
قدامهطبعا إن كان حزرتوا فالشحصين كانوا هموليدوغــــــــادهاتقدم وليد وغاده لسليمانوسليمان يطالع غاده بنظراتصارمة ..
وليد : السلام عليكممد سليمان يده لوليد من غير مايشيل عينهالصارمة من غاده الي انكمشت ورى أخوها .. وهو يقول : عليكم السلام ..
وليد : شلونك سليمان .. شلون سارهطالعه سليمان وقال : الحمدلله بخير .. احسن منأولوليد : رحنا العناية قالولنا طلعوها غرفة خاصة ..

سليمان : ايالحمدلله توها مالها نص ساعه طالعة ..

وليد : زين نقدر نشوفها ..

سليمان : انت ممكن .. بس غاده لاء ..

وليد باستغراب وهو ينقلعيونه بين غاده وسليمان : لييه !

سليمان : ماتدري يعني ! وطالع غاده بعيونضيقة محنوقه وهو يقول : ماعلمتيه ؟هزت غاده راسها بالنفي .. وشاحت بوجهها عننظراتهوليد : وش السالفة فهومني ..

اتنهد سليمان وهو يقول : مو وقتهالحين ..
وليد : زين خلينا نروح لساره ..
مشي سليمان ووليد جمبه وغادهوراهم ..
لين وصلوا الغرفة والتفت سليمان لها وقال : خليك هنا ..

وفتحالباب ونادى فهد ..

طلع فهد وانصدم يوم شاف غاده !

وليد : هلا فهدالحمدلله على سلامة سارهطالعه فهد وباين وجهه منقلب وقال : الله يسلمك ..

وليد : أقدر أشوفها ؟فهد : اي إنت تفضل .. وفتح الباب وسمحله يدخل ..

وسكر فهد الباب والتفت لغاده .. كانت عيونه تعبر عن آلاف الآلام الييعانيها والحقد على هالمخلوقة الي واقفه قدامه
.. ولوهلة حس ان ممكن يمسكها وينتفهابإيدينه الثنتين لكن الوضع مايسمحوقالها بكل صرامه : إنتي اش جايبكغاده
وهي خايفة من نظرات فهد قالت بصوت مخنوق : فهد سامحني أمانة .. واللهجاية أسلم على ساره واعتذر منها ..

وبدت تبكي وتقول : انا غلطانة واعترف .. والله اني ندمانة على كل شي صار بيني وبينها .. وابي اشوف ساره واسلم عليها و اسمحخاطرها ..
وصارت تبكي ..

سليمان شاح بوجهها عنه .. وهو يفكر هي صادقةولا كاذبة .. للأسف ياغاده صرت أشك في كل كلمة وحركة منك .. وأنا الي كنت واثق بحبككالأعمى ..
وهذا حبي لك شوفي اش خلاك تسوين فينا .. حس بنيران مشتعلة بداخلهلأنه يحس هو أكثر واحد ملام بالموضوع .. لأن غاده مفروض انها تحبه لا وتموت فيه ..
فأقلها عشان خاطر حبهم ماتسوي الي سوته .. وتبدي لو شوي من التنازلات .. لكن إهيماحطت لحبهم أي خاطر واعتبار .. وش عاد بارجي منك أكثر ..
انتبه على فهد وهويقولفهد : توك تحسين وتندمين ! يوم تسببتي بطيحة ساره وتعبها الي مانجت منه الابصعوبة .. تو قلبك يصحى ويحس .. يوم بغيتي تقضين على البنت !

غاده وهي تواصلبكي : سامحني يافهد .. وطالعت بسليمان وهي تكمّل سامحوني تكفون ..
وقربت أصابعإيدها من راسها وهي تنقل عيونها للفراغ وهي تكمّل : والله اني كنت غبية .. مدري وشالي خلاني أنفعل وأتناجر مع ساره ..

فهد بعدم صبر : حقدك ياغاده الي مدريوش منه ..
غيرتك من ساره الي عمرها ما آذتك بشيطالعت غاده بسليمان كنهاتبي ينقذها من الموقف .. لكن سليمان كان عاقد ذراعينه على على صدره وتارك المجاللفهد ..

غاده : طيب خلاص .. زين خلوني أعتذر لساره على كل الي صار ..

اتنهد فهد وقال : زين .. هذا أقل شي أصلا تسوينه .. وبعد عنها وهو يقول : اتفضليوفتح الباب ودخل اهو وياها وسليمان ..



ساره من دخل وليد .. حست بضيقة لانها ماتحبه .. دومه يطالعها بنظرات تنرفزها وتربكها وتفوّر دمها .. ويكفي إنه أخو غاده إلي كرهتها بكل شي يتعلق فيها ..
وليد صافحها وهو مبتسمواتحمد لها بالسلامة وقعد جمب خالد ومازن ..

وأم مازن وسمر قعدوا جمب سارهيكلمونها ويمازحزنهاخالد بعد كان متضايق من وليد لان اخته السبب بالي صارلساره ..

ومازن يدري انه معجب بساره .. نظراته لها دايم كانت تفضحه خاصةقدام مازن الي مهتم بكل شي يتعلق بساره ..

لذا كلامهم كان رسمي ومافيه أخذوعطى كثير ..

انفتح الباب ودخل فهد وسليمان ومعاهم غاده ..

التفتتساره للباب وشافت غاده !

وانصدمت !!

ساره لهاللحظة ماكانت مستوعبة كلشي كل شي .
. المنوّم الي كانوا يعطوها لا زالت آثاره مأثرة على دماغها شوي .. مخليها صاحية وتتكلم لكنها مرتاحة دماغيا عن التفكير ..
لذا يوم شافت غاده .. انصدمت صدمة خلت أي أثر للتنويم يختفي وتستوعب الوضع الي هي فيه وتتذكر الي صاااار .

شخص بصرها في غاده وانتفض جسمها وحمر وجهـها ..

وتطايرت قدامهاأحداث عجزت بالبداية عن ربطها ..
غاده تكرهها .. ماتطيقها .. دومها تحارشهاوتآذيها ..