[نور الدنيـــا]

وفي جدهــ ..
رجعوا للبيت بعد هالاجازه الممتعه للبعض والقاسيه للبعض الاخر ..
كل واحد منهم دخل غرفته ورمى نفسه عالسرير ونام الا فرح الي ماغمضلها جفن استرجعت كل الاحداث من يوم ماحطوا رجلهم بالرياض للحين .. غمضت عيونها وحاولت تنسي نفسها كل الي صار ..

بغرفـــة فــآإتنه ..
دخلت واخذت شاور سريع وغيرت ملابسها وراحت للسرير وقعدت تلعب بجوالها بطفش ..
وبالغلط شافت رساله من (( عزوز حياتي )) كانت من قبل شهرين ..

## وحشتيني ياهبله ... ليه ماتردي ؟؟ اهون عليكي بس افااا والله افاااااا ؟؟ احببببك ياشيخه فديت قلبك انا بس ردي يابنت الحلال لا تعذبيني ..##
ابتسمت وغرقت عيونها بالدمووع .. تحبه بكل شي فيها ماتقدر تعيش بدونه .. الحياه الي بعده ماتتسمى حياه .. عبد العزيز كان ماخذ كل ذره في كيانها وكل فكره في بالها هو كل شي هو الهوى هو المنى هو الحب هو الحنان هو الدنيا ...

نزلت دموعهاحارقه على خدودها الورديه ... خلاص لازم تنساه عزوز ماعاد لها عزوز تزوج وراح خلاص هو الحين ملك لغيرها ..
ماقاومت لهفتها وشوقها له مسكت جوالها بيدين مرتجفه وقررت تدق عليه بس تسمع صوته بس تسمع .. الوو .. وخلاص ماتبغه شي بس تحس بوجوده معاها ولو جسده بعيد ..
اترددت كثير وبكت وبكت الين جفت دموعها واخيرا ضغطت عالسماعه الخضراء .. ومع كل رنه دقات قلبها تزيد ..

وبعد رابع رنه رد عليها بصوت مشتاق : قلبي ..
فاتنه حطت يدها على فمها وصارت تبكي : .............
عبد العزيز غمض عيونه وقال بلهفه : وحشتيييييييييييييييييييييييييييني ..
فاتنه بغصه : تحبها ؟؟
عبد العزيز عقد حواجبه : مين ؟
فاتنه صرخت : زوجتك تحبهااااا ؟
عبد العزيز بضيقه : والله ماحبيت ولا بحب غيرك ..
فاتنه : كذاااااااااب ..
عبد العزيز انصدم معقوله فاتنه تكذبه او حتى تشك فيه : عمري ماكذبت عليك بشي ا ........
قاطعته بصوت عالي ومرتجف : كذااب وستين كذاااااب لو تحبني جد ماكان سبتني كدا لحالي اذوق الويل في بعدك انتا اناني ماهمك غير نفسك مبرووك عليك اتهنى وانبسط معاها انساااني خلاص ماتستاهل اني اكون في بالك اصلا.. لانك ماتستاهلني وعمرك ماستاهلتني ..

قفلت في وجهه ودخلت في نوبه من البكاء .. وعبد العزيز مصدوم منها ومن تصرفاتها وكلامها معقوله كرهته ونست الي بينهم بهالسرعه وهيا الي كانت عارفه بحكاية زواجه المغصوب عليه من اول يوم شافها فيه ليه الحين تقول كذا وتجرح قلبه ...

ابتسم بحزن ولف وجهه عاليمين عشان يلمح بنت عمه والي صارت زوجته نايمه جنبه بأمان مبسوطه وتتنظر منه حياة حلوه تتنتظر منه يسعدها ويهنيها بس كيييف ؟؟ مستحيل يفكر بوحده غير فاتنه الي ملكت كل خليه بجسمه .. رجع راسه للمخده بحزن وغمض عيونه واستسلم للنوم وقرر انه مابيفكر في شي من بعد اليوم غير في حياته مع زوجته وكيف بيقدر يسعدها حتى لو قلبه مع غيرها .