عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2009, 10:34 PM   رقم المشاركة : 98
آوهآآم
Band
 
الصورة الرمزية آوهآآم

تـجـرحـي بـإسـم الـمـحـبـة
وبــعــد غــيــبــة تــســألي
يــالــلــي بـجروحك كريمة
مــن مــتــى قـلبي علي ؟؟
لا تــقــولــي لــي حــيـاتك
وتـأخـــذيـــنـــي مــنـــهـا
ولا تــهــدي ذكــريــاتك ..
وتـــســألــــيـــنـــي عــنها
الــوداع أخــر حــــــروف
فـــي خـــفــوقـــي شــلتها
يــا تــمــوت بــوسـط قلبي
يــا أمـــوت إن قـــلـــتـــها
يـــالــلــي حـبك في حياتي
كــان حــلــم وأنــتـهـى ..


طلع يسحب خطاه


و إبتهال انهارت بقوة فظيعة و دموعها اللي كانت حابستهم في وجوده انهارت دفينة بين ثنايا حزنها

رمت راسها على الوسادة و دموعها غزيرة تبكي واقعها الغير متوقع


"

"

>><< كعصفورة أزالت العواصف أوراقها فغدت كشجرة صفعتها الرياح ، أو اضعفتها لكنها لم تسقطها !

فهي لا تزال تغني ..!!

ففي مواسم الجفاف ...

تجتر حنجرة العصافير ربيعها ...>>><<<





طلع بدر متضايق وبحاله يرثى لها من الهم والألم و صده وجفاه بأرخص السبل

" ليش وش فيها زينة وش سووت يوم إبتهال حاقدة عليها كل كذى "

( زينة قصة تخفي ورااها كثير حالتها النفسية وكره امي لها وانفصال امي وابوي وطلاقها من بندر ) ..



بدر اللي مشغله حالة زينة اكثر من إبتهال اللي اكتشف انها تحمل شيء من الحقد جواتها

وفي ناس مهما بلغ فيهم الطيب مرتبه إلا إن الحقد يدمر بعض طيبتهم .......

خالد مسك بدر اللي كان متخدر من كلام إبتهال ...

خالد : عسى ماشر؟

بدر بشرود و برود لا يضاهى واضح على اللي منصدمـ : ماشر ماشر انا بطلع

خالد : وش صار...؟

بدر : خلاص برسل ورقتها....

خالد : لحوووول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ....

خالد حس ان بدر مره مصدوم وقال: انا حذرتك وقلت لك تراها بتضايقك بس ماسمعتني اهي مدري وراها من

ساعة اللي صار متغيره مره

بدر يصفق يدينه : انا اللي غابطني من إبتهال عادي يعني موقفها مقدرة ومتوقع هالحركة منها انا غابني

شيء ثاني

خالد بهدوء : وشوو ...

بدر ناظره بدهشه : اذا عرفته قلت لك ..... آخ بس الله يعين

زينة انطوت على حالها ...

خايفه من كل شيء حواليها ..تبكي بقلة حيلة مالها إلا تدعي الله

بدر عندها بلمسة حانية : تعوذي من الشيطان لا تخلين للشيطان مدخل اطرديه

زينة تناظره ودها تصرخ و تقوله عن كل شيء تناظر عيونه و دموعها تنزل

بدر : زينة وش فيكـ ترى تعبت من كثر ما انطل وجهي و اقولك اذا باقي فيه شيء مااعرفه قولي

مسك يدها : هاه ياختي ماودك تقولين لي وش دعوة وش غيرك قبل كنا نصارح بعضنا بكل شيء ؟

زينة تجفف دموعها : مافيني شيء بس خايفه

بدر يبتسم : تتدلعين علينا يعني وش يخوفك هاه هههه انا هنا مين تخافين منه بس

زينة بألم : خايفه من كل شيء

بدر : زيون لا تخافين إلا من الله بس و راقبي اعمالك لإن الله مراقبنا بكل شيء يالغلا

زينة ( بتصرخ بتخفف العبء الثقيل اللي اثقل كاهل مشاعرها وتفكيرها المتواصل بأمها )

زينة ابتسمت برضا : الله يخليك لي

بدر دق جواله : وين إيليانا ..؟ مااشوفها

زينة تهز كتوفها : راحت مع امك

بدر بنظرة قوية : زينة ما توقعتها منك عيب تقولين كذا عن امك قولي امي


(())) لست أدري أي عالم هذا بت اهذي كثيراً ..؟ (()))



زينة بحزن يفتك ببقايا البسمة : عفوا اقصد امي

بدر ها هو جواله يعاود الرنين ...

بدر يناظرها : تدرين بطلق ابتهال

زينة بخيبة امل و حزن : ليش ..؟ قلت لك الزمان يخوف وتلومني بعد

بدر بألم وهو يتذكر شكل إبتهال الشامخه المجروحه : لا تخاف من الزمان الزمان ماله أمان خاف من اللي كل

أمانك بيديه و تأمنه .....على الجرح يااصاله

والله


لا تخاف من الزمان الزمن ماله أمان
خاف من يلي كل أمانك في إيدنه وتأمنه
لو حبيبك ما وفالك لو حبيبك فيك خان
ايش ترجي من زمانك النتيجة باينة

نكتشف مر الحقيقة بعد مايفوت الأوان
قلتلك لا تندفع له قلت حبي صاينه
وينه يلي صان حبك ما أشوفه يوم بان
قلبك يلي هو قلبك لا تحسبك ضامنه

لا تعذر بإحتياجك كلنا ناقص حنان
كأنا طفل تمنى اي شخص يحضنه
نبني الدنيا وحنا نوقف بنفس المكان
للأسف ينقص وفانا مع مرور الأزمنة



زينة تذكرت بندر و جروحه الكثيرة الندية اللي ليليا تتجدد ذكراها وسندت راسها و هي تتذكر
بدر لا يزال يلقب هاتفه و يسعى جاهداً لنسيان خيبته و جرحه الندي
بدر وقف : يالله ياقمر بطلع انا بشوف بنتي طيب
زينة تبتسم : تجنن الله يحفظها لك
بدر : ياحبني لها تدرين اروع شيء بحياتي هي
زينة تناظره بحنية : الله يخليكم لبعض تجنن والله
بدر عاوده الإتصال من جديد .. عـــــــزامـ يتصل بك
و استأذن لإكمال المكالمة بالخارجـ
و زينة رجعت لعالمها الآسر بالهاجس الكبير الذي بات عملاقا امام هواجسها السابقة

ألا وهو هاجس امها الحقيقية وحقيقة مرضها !!


"


"
(9)


>><< قلب التسامح ارجو أن تعيد الدروب الماضية من صفحات الذكرى

و أن يتسامح القلب الحزين مع القلوب الشجية حتى لا تضيع الدروبـ >><<



زينة وصلت مرحلة متأخرة مره صارت حتى حكي ماعاد تحكي

الكتمان عذبها .... ما تقدر تعيش حياتها كإنسانة طبيعية التفكير عذبها و الهاجس يؤرقها كثيراً ..

بدر قرب لها و حاول يتقرب لها ولكن خوفها من تهديد مضاوي فوق كل شيء ...

مشاعر متضاربة وبقوة

مضاوي الله يسامحها عذبت في زينة وسودت حياتها

لإن زينة رفضت تتزوج كثير

اخيرا خطبها واحد شخصية مرموقه وشكله جنتل كان مطلق قبل ومن عائلة اوكي بس رفضت زينة لانها

نفسياً ماعاد تقبل أي رجل

مضاوي بعصبية فظيعة : بتوافققين غصب عليك وعلى ابوك اللي جابك

زينة تبكي : يمه ( تذكرت الحقيقة المره ان مضاوي ميب امها) مااقدر مقدر...

امها بقسوة مسكت كتفها : غصب عليك .... بتقدرين بخليك تقدرين انا

دخل بدر واهو معصب : خير وش فيكم صراخكم واصل لاخر الشارع !!

زينة راحت تركض لبدر وتختبي وراه

بدر: يمه مسكينه زينة حرام عليك ارحميهاا تراها بنتك تشوفينها ماتقدر تتكلم ونفسيتها زفت حرام

تعذبينها

امه : واهو عشان نفسيتها زفت المفروض تتتزوج ونرتاح منها

بدر يناظر زينة يضمها : الله يسامحك يمه مالها ضرر عليك

امه : لا يا بدر كل صحباتي يقولون عنها مجنونه تفشلت وانا امك بثبت لهم انهاا طبيعيه وراح ازوجها..

زينة تبكي بقوه بعد جهد قدرت تنطق : بدر تكفى مابي اتزوج قول لها لا لا

امهااا : غصب عليك فاهمه ................

بدر : يمه سامحيني بس ما راح تزوجينها وانا عايش

زينة تضمه وللاسف ماتقدر تعبر لانها ماعاد تحكي إلا كلمة كلمتين

"