عرض مشاركة واحدة
قديم 31-07-2009, 08:27 AM   رقم المشاركة : 38
آوهآآم
Band
 
الصورة الرمزية آوهآآم

اميرة : ابشرك هاتي البشارة اول ههههه زيوووووون امك بخير.....
زينة فزت ونست جروحها : أخ أخ ياظهري و رقبتي هههه احلفي مين قالك ..
اميرة بحماس : بندر ........
زينة تذكرت جروحها وخافت من طاريه وتألمت : طيب وين ليش ماترد ..؟
اميرة : مسافره
زينة سرحت شوي : يؤ تصدقين ماجاء على بالي هالشيء بس الملعون الشيطان اشتغل فيني خفت عليهااا بس ليش ماسألت عني غريبه ......
اميرة : مدري بس اكيد اذا جت بتجيك
زينة سكتت وناظرت فوق في سقف الغرفة وقالت : اميرة تتوقعين بندر متى بيوديني بيت ابوي
اميرة : ماادري والله يمكن مايوديك طيب ...
زينة تتألم غمضت عيونها : لا مستحيل اهو بيوديني بس يبي يذلني اول ,,,
-
-
بندر عشان يبعد الشــــك ومايعطي الناس فـــــــــكرة يعرفون باللــــــي صار من ام زينة خصوصا زينة ذاتها عشان مايـــــــــوضح لها ان امها ماتبيها قرر يســــــــــــــــــــــوي كذا ...!
-
-
دخل على زينة اللي الحمدلله تشافت وصارت تمام الصحه ...
بندر صار له 3 اســـــــــــابيع ماشاف رقعة وجه زينة ابد ....
فتح باب الغرفة اول ما شافها ناظر عيونها اللي تخبيهم عشان مايشوفها باي شكل صارت ماعندها قدرة تناظره او حتى تحط عينها بعينه راسها بالارض و قلبها يرجف ..... حس بحسرة فظيعة تسري في أعماقه وخلجات مشاعره ما تمنى يشوف زينة الغالية في وضع ضعيف جداً مثل هذا
بندر بثقل : السلام عليكم ........
زينة كانت جالسه يوم دخل طاح شعرها على وجهها عشان تختبي فيه عند بندر
وقامت بسرعه : وعليكم السلام ......
قلبها يرجف و عيونها تحت ..
بندر : كيفك ان شالله بخير ...
زينة : الحمدلله ...
بندر : لا يكون على بالك اني جاي اتطمن عليك لا انسي ...
( زينة صدت عشان تخبي دمعتها ) انا جيت بس عشان احطك بالصورة ،، اسمعي ياحلوه انا بسفر كل الشغالات ومدبرتهم وكلهم بقلعهم .... تدرين مين اللي بيكون مسؤول عن الشغل في البيت ..؟
زينة تناظر تحت تحاول تختبي عنه باي صورة ..
بندر :انت اللي بتشيلين شغل البيت خصوصا احتياجات عمتك ( امي ) ولاعاد تنادينها خاله ناديها عمه فاهمه
زينة بحزن : ان شاءلله ...
بندر : يلااا الحين روحي شوفي شغلك
زينة ماتوقعت منه يتصرف معها كذى توقعته يذبحها لكذا رحبت بالقرار في فرح
نزلت المطبخ وسووت الغداء ونظفت المطبخ كله
نسرين دخلت المطبخ ...: ههههههههههههه يازين شكلك وانت كذا تحفه يبي مين يصورك ويدز الصورة لامك عشان ترزك عند صاحباتها ههههه
زينة ناظرت تحت وسكتت ...

نسرين دخلت المطبخ ...: ههههههههههههه يازين شكلك وانت كذا تحفه يبي مين يصورك ويدز الصورة لامك عشان ترزك عند صاحباتها ههههه
زينة ناظرت تحت وسكتت ...
نسرين : هااااااه وين لسانك اللي كان يطول اذانك وإلا قصه لك بندر بعدما رباك تسلم يمين اخوي والله...
زينة سكتت ولا ردت عليهااااا .. و دموعها نزلت
نسرين حطت يدها على زينة مع ظهرها ودارتها لها : انا اكلمك وانت مسفهه فيني ...... خير ان شالله
بندر كان نازل وسمع الصراخ دخل : خير ان شالله وشذالصراخ ...؟
زينة بألم ناظرت تحت ...وانفتح شعرها عشان يغطي وجهها ولا يناظرها بندر فقدت ثقتها بنفسها تماماً
نسرين : اسأل حرمك المصون بعد كل اللي سووته إلا انها ماتربت للحين
( زينة طلعت دمعتها ) يااخي مادري ليش ماترميها عند امها
بندر بهدوء : نسرررررررين خلاص
نسرين : أي مشكور انا خلاص بس هالشينة ذي مامنها خلاااااااااااااص الله يأخذها
زينة راحت بإتجاه الثلاجة عشان تخبي دمعتهااا وبندر يناظرهاا ويعرف جرحها بس طنشها وطلع .....

...مرت الايـــــــــــــام والحال مثل ماهو

" و زينة يا حرام مآخذه شغل البيت كله على ظهرهااا...تشتغل من الصبح إلى الساعه وحده في الليل
ما تشوف بندر خير شر ولا فيه فرصه تشوفه إلا بالشهر مرات تنعد وهي مرتاحه كذا تبي تهرب منه خايفه بقوة منه و الاهل مايحسون باي شيء بس هم اللي تحسروا على حياتهم ..؟ عايشين مع بعض و كل واحد يهرب من الثاني ...زينة تسأل عن امها وكل شوي يطمنها بندر عن طريق اميرة طبعا انها بخير و ماتزال تنتظر اتصال امها المزعوم ...." هذي نبذه قصيرة عن طريقة حياتها هالفترة

_
_
كان الوقت في آخر رمضان زينة تسوي السحور طبعا تعلمت وصار طباخة ماهره دنيا عجيبة خخخ<< مايمديكم على طبخها
قدمت السحور ( طبعا عشان تكونون بالصورة زينة طول هالفترة تأكل لوحدها واميرة كانت تتعاقب من امهاا ونسرين اذا اكلت مع زينة ) .

... بــــــــــــكرة العيــــــــــــــد ....

اليوم آخر يوم في رمضان ....
زينة من باب الذوق جهزت مستلزمات العيد رتبتهم قبل يطلع اهو الجناح طلعت
وراحت غرفتها
( اخيرا صار بندر يسمح لها تنام في نفس الجناح بس بغرفة غير عشان ابوه مايحرجه وحتى امه وخواته مايبيهم يعرفون نوع علاقته بزينة )تبي تنام بعد ارهاق يوم متعب بـــــــجد ....زينة خنقتها العبره بكرة العيد وانا لااهــــل ولا ونيــس ولااحد قال لي
كل عام وانتِ بخيــــــــــر ....
زينة انطوت على حالها .... تبكي و تشاهق
بندر دخــــــــل الجــــــــــناح...
"والتوتر سيد الموقف لكل الاثنين "
دخل يسحب خطواته بتثاقل ويسعى جاهداً لتحاشي رؤية الملاك الحزين
بطرف عينه ألقى نظرة عابرة بكبرياء على المكان ...شاف اغراضه مرتبه بشكل راقي
عرف ان ذي لمسات الحلم اللي انكسر قبل ان يشتد عوده .....
زينة اللي بدا يشفق عليها من تجريحات نسرين وامه وصار يكتفي بتجاهلها فقط وتهميشها كأنها مو موجوده... وصار مايجرحها بالكلام ابد بس متجاهلها تماما ولا كأنها حبيبته في يوم ما ..جمد قلبه بشكل عجيب غريب لا تستطيع عبارات الوصف إتيانها الحق ..
بندر كان واقف أمام الشباك و غرس يده في شعره ..غمض عيونه " يفكر فيها مشتاق لعيونها مشتاق للعيد معها تذكر العيد الماضي كيف كان "




ياليلة العيد قلبي باحت أشواقه
وكثر الهواجيس تأخذني وتطويني


زويدٍ على الهم قلبي زايد حراقه
عليل واللي وطى نفسي يكفيني


يالعيد لكـ وحشةٍ بالحيل حرّاقه
وذكراً تجوّل وتسكن في شراييني

بالعيد كلٍ يعيش بقرب عشاقه
وأنا بـ هالعيد بس أصفق يديني

و غرق في ذكرياته مع ارق و أجمل إنسانه في حياته ... ولسان حاله يترجم الموقف بـ :

هذا آخــــــــــر ما وصـــــلنا له هذا آخـــــــــــــــــر ما وصــــــلنا له ...!

بعد ما كـــــــــــــــــان كل الناس تحــــــــــــسدنا على الــــــــــــــود اللي حنا عايشينه ....

انت في دنــــــــيا بعيدة .. وأنا تــــايه وسط غابـــــــة من مشاعر تلهـــــــب القلــــــــب و تبيده

من وريــــــــــــده لوريــــــــــــــــده .....!

و رغم هذا عايــــــــــشين تحت سقف البيــــــــــــت ...لكـــــــــــــــــــــــن ضايعــــــــين في هالمدينة !

أأأأه يا ظلم المديــــنة .... ويا قســـــــــــــــــــــــــاوة قلبكـ اللي عارفينــــــــه

كل خلق الله و قلبي وانا قلبي فـــــــيك أعلم ...كيـــف اشوف وانا يلبســــــني العمى حيرة و خوف

كيف اشـــــوف والهـــــــــــــــــــوى قيـــــــــــــدي و سجـــــــــــــــاني الظروف ...

آآه يا ظـــــــــــلم المدينة ....و ياقساوة قلبكـ اللــــــــــــــــــي عارفينه ..


زينة بصوت حزين تشجعت و نطقت بشفايف ترتجف : بندر .....
( هذا الصوت الذي قد اطرب مسامعي ذات يوم )
بندر التفت ورا وشاف زينة اللي كانت مره حزينه كانت واقفه عند باب غرفته
زينة و الخوف قد اتخذ له خطى واضحه عليها بصوت يرتجف : ممكن بعد اذنك تسمح لي اكلم امي وابوي واخوي بدر بعايدهم ؟ ماراح اطول شوي بس
بندر حاول يتغلب على مشاعره اخرس الدقات اللي دقت يوم سمع صوتها ...ولعن تلك الدقات التي انتظمت بلحن شجي حزين تجلد ثنايا قلبه .....
عطاها جواله اول شيء بكبرياء و شموخ انطبع على ملامحه القاسية
دقت على امها مقفل .. " انطعنت مشاعرها طعنة ندية "
دمعت عيونها بقوة وقلبها ينقرص بس كابرت تبكي و الجلاد او السجان ( بندر) يشوف
بندر بسخرية رفع حاجب واحد : وش صار ورى ماكلمتِ امك ..؟
زينة بحزن تهرب عنه باي صورة وبصوت لا يكاد يسمع : مغلق ...
بندر ينقاله بيجاملها : اكيد نايمة
دقت زينة على ابوها ........ ماتحملت سمعت صوته خنقتها العبره وبكت
(بندر انكــــسر مره وحـــــــس بخــــــــــــيانته للوعــــــــــــــد اللي قطــــــــــعه على نفــــــسه )
زينة تحاول تضبط نفسها و تكون طبيعية : كل عام وانت بخير يبه وحشتني موت ومن العايدين
وماقدرت حتى تسمع وش قال ابوها ... بكت بحسرة
وعطت بندر الجوال اللي آخذ الجوال منها وعايد عمه ..
ابوها : بندر وراها زينة وش فيهاا ماهيب جايزة لي وش فيها .....عسى ماشر بس ؟
بندر تذكر عمه واحترامه لعمه ما دفعه يقول له عن تصرفات زينة اللي شقلبت الحال : ماادري تتدلع علينااا تعرف بنتك دلوعه ههههههه
ابو بدر : ايه ياولدي انتبه لهااا .( بندر هالكلمه دقت اجراس بقلبه )
قفل من عمه وسحب نفس عميق
بندر رفع عيونه و شاف قمره الحزين بصورة بائسة : خذي كلمي بدر .. ..
زينة تجفف دموعها وتحس بسكاكين في قلبها : لا مقدر سلمني عليه
وطلعت تسعى جاهدة لتضميد جروحها المتجددة . .تمشي بخطوات متثاقلة من الحزن
بندر مادق على بدر مايدري كيف يعايده او بالاحرى ماله وجه لانه اخلف وعده في انه يحافظ على اخته بس مو بيده الزمــــــــــــــــن اقــــــــــــوى منه ومنها وغـــــــــدر الـــــــزمن وقـــــف لهم بالمرصــــــــاد !!
بندر طلع لإن عنده إستلام ( يعني ماراح يعيد معهم و زينة تجلس في البيت بلحالها <<تكسر الخاطر)
زينة عيونها ما ذاقت النوم ابد ..الذكرى تحاصرها و جروح تعايدها بجروح ندية جديدة
"
"