عرض مشاركة واحدة
قديم 20-07-2009, 02:02 AM   رقم المشاركة : 8
شـ(شـو)ــو
( ود متميز )
 
الصورة الرمزية شـ(شـو)ــو
 






شـ(شـو)ــو غير متصل

اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إنتــَــــــر

حَتَّى وإن قَالَ مَاقَالَ فَلَن يُنسِينَا ذلك إنَنَا كنَّا ..

أحَد أهدَافِِه السَّامِيَة أهدَافِه الرَّامِيَة فِي إحتِلال

العَالَم بإسرِه ..

فِي إعتِلاء سَدَّة حكمه ولكنه أرَاد أن يُنَقِّش بنَا اسنَانه

بعد وجبته الدَّسمَة .. أقصُد أوربَّا العَرِيقَة ..

ولم يكُن سَيَهنَأ بالعَالَم ..

هكذا يقول السوفيَاتِي ( جُوزِيف ستَالِين ) هكذا يَرمِي

الإيطالِي ( مُوسلِينِي ) وهكَذَا اشَار ..

الأمِيركِي ( إيزَنهَاوَر ) فهَل يُعقَل أن يجعَل من العالَم

لُقمَة سَائِغَة في فمه دون أن يكُن لهم حرَاك أونَصِيب

وكأن شيئاً لم يكُن؟

عَلَى فِكرَة أستاذ ( شُوشُو ) أو أستَاذِه ( شُوشُو )

حَقِيقَة لا أعرِف جنسُك بالتَّحدِيد فهَلاّ عَذَرتَنِي؟

على فِكرَة ..

كان هناك في ( الخُبَر ) مجمُوعة من الشُّبَّان الطُّليَان

هاربُون من بطش ( أدولف هِتلَر ) فَارُّون من وِيلات

الحَرب العالمِيَّة الثَّانِيَة .. اقَامُوا في الخُبَر ..

إحتَكُّوا بأهلها أخذُوا طِبَاعهُم تمَسَّكُوا بتَقَالِيدهُم ..

رحلوا جميعهم بعد الهُدنَة لِدِيارهم ولم يبِق منهم

ألاّ إثنَان فَقَط .. أحدهُم أسمه ( لَتِيسيَا ترَابَاتونِي )

كان حَسَب ماقرأت عنه من جَادَّة كَاتَانيَا ..

أو مُحَافَظَة صقلِّيَة الإيطَالِيَّة..وتوفِّي قبل 20 سنة..

ولازَال أبناءِه هنا .. يعملُون مَعنَا فلله درهم وبس؟

/

/

إنتـَـر








يا الله..

من كان يُصدِّق..

أيها ( الهِتلَر ) ..

أن تموت هكذا ..

بوَشج رصَاص ..

بطلقَة نَار ..

ومرّة أخرى ..

بعد هذه السنين..

التي ربما أعتبرتها أنت أياماً..

ولكنها بالنسبة لي..

ليست مجرّد سنين فحسب ..

بل أكثر من ذلك بكثير؟

/

/

يا الله..

من كان يُصدِّق..

أيها ( الهِتلَر ) ..

أنك ما زلت.. تتذكر ..

حتَّى بعد رحِيلُكَ ..

حتى الآن؟

رغم ( الحرُوب ) اللتي مرَّت ..

رغم ( اليهُود ) التي ( حُرِقَت ) ..

رغم الأحداث التي إنجَلَت؟

ورغم الظروف التي ولّت؟

ورغم السنين التي عدّت؟

/

/

نعم ..

من كان يُصدِّق ايها ( الهِتلَر ) ..

أن ما زال في قلبك..

مكاناً كبيراً لـ ( اليهُود ) ..

ينبض ( كُرهاً ) ..

يقطرُ ( لَوعَة ) ..

ويتفطّر ( قَهراً ) ..

/

/

بل من كان يُصدِّق ايها ( الهِتلَر ) ..

أن من بين يديّ الآن..

ومن أحدِّثه؟

ومن أصغِ إليه؟

ومن أسمعُ صوته؟

هو ذلك الغائب الحاضر؟

هو أنت بالذَات ..

هو ذلك الإنسان الرائع..

الذي لم أنسه يوماً؟

رغم بُعده عني؟

رغماً عنه وعني؟

.


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة