[«~ هديل الـح ـــمام ~»]

حـــائرةٌ تـــائههْ...!!!






أأقول له بأنني أحبهْ ..(أأقـــولها)...






ذهبتْ ....







كانت قدماي تأخذني الى حلمي ..أملي ..مستقبلي ..



لااااااا بـــل حيـــاتي..






ولكن قد سبقتني روحي إليهْ ...لتستشعر ردة فعلهْ ..وتستقرأَ المستقبلْ






أيعقل أن يدوس المرء على قلبِ منْ يحبهْ ..!!





أيعقل أن يشفق المرء على قلبٍ يهواهْ ....!!






@@@






أفكارٌ وخواطرٌ كانت تتصارعْ في ذهني




لتأخذني الى مستنقعٍ ملئ بخيبة الأمل




لتمنعني من الاقدامِ على خطوةٌ كهذهْ








أأبوح له ُعما أعاني منهْ ...!!





أأقول لهُ بأنني أحبهْ ...!!




..لالالا..





بل سأقول أنني متيمةٌ بهْ..



بل بالحقيقة مريضةٌ بهواهْ ..





ولا أحتاج إلا لإبتسامةِ رضا تداويني..



ولنظرة أملْ..



أملٍ بمستقبلْ ..




أملٍ بأنه سيكون لــــــي في يومٍ ما..






@@@






سهرتُ الليالي وأنا أرسمهْ ..



فإستخدمتُ فرشاةَ مشاعري ..



ولونتها بألوان آمالي ..



لأضعها بإِطارِ أحلامي ..



فأرى حلمٌ أغرقُ بجمالهْ وصفاءهْ..




@@@





أذهبوا إليهْ ..قولوا لهْ ..



قولوا بأنني أحبهْ ..



..لالالا..



بل أنني متيةٌ بهْ..



بل أخبروهُ بأنني أستصغرها من كلمةْ..



فليس بإمكانها أن تصف لهيبي الذي يشتعل بي عندما أراهْ..



وليس بإمكانها أن تصف ما يجول بخاطري من كلماتْ ..



..كلـــماتٌ ..



تضيعُ معانيها إذا وصفتها ..



وتفقد عطرأحاسيسها ببوحها..





@@@





فقط قولوا له أن ينظر في أعماقِ عيني..




ليرى أي مستقبلٍ رسمته ولونتهُ لهْ..




ليستقرأَ تراتيل العشق من قلبٍ يمتلكهْ..






..فقط قولوا لهْ بأن يمعنْ النظرَ لإبتسامتي ..



ليرى أيَّ ألمٍ أخفيهْ ..






@@@






أحبهْ.. وكم هي ضيقةْ..



فلا تستوعبُ مساحةَ مشاعري..





متيمةْ به ..وكم هي مفهومةْ..



لأحاسيسَ تَخَطَّتْ المفهوميةْ ..




@@@