:.
أحـاول أن أخلق وقتــاً لي لا يحمـل بصمته ...
أحـاول أن أكون بعيداً عن سطـوته ..
فقد إشتقت للشعـور بأن أوقاتـي ملكي
لكنها تصر على أنها ليست لي ، لكنها لك
أجدك تملؤني بعدد الثوانـي و أكـثر
و تحـوم حولي بـ حجم الدقائق و أكبر
و تتسلل داخلي ... بعمق الساعات المُلقاة في التاريخ و أعمق
و تتشبث بي ... تشبث اليـوم بـ ذكرى الأمس ... وأقوى
و حيـن يُعجزني إنسلاخ أوقاتي منك ...
ألجأ إلى صفحات تسلبني حاسة الوقـت ...
فأجدك مُنعكساً في كل صفحة
مُمدداً في كل سطر ....
مستلقياً في كل كلمة ...
مبتسماً في كل حرف ...
فـأعـود أدراجي إلى نفسـي المُهـداة إليك ....
:.