لكل شخص وجهة نظر
تنطلق اي امة من الامم في دربها الحضاري من مجموعة الافكار التى على اساسها
تشيد الامة صرح حضارتها ويقدم الواقع شواهد عديدة على سلوك الافراد في المجتمع من المجتمعات ماهو الا الترجمة العملية اما يؤ منون به من افكار ولهذ نجد ان المجتمعات تتقدم وا تتخلف تبعا لنوعية الافكار التي يعتنقها افرادها (فصحة المجتمعات او مرضها اساسها صحة الفكر او مرضة)
والمجتمعات التى تدور في فلك الافكار الصحيحة تتفوق على تلك التي تدور في فلك الافكار الخاطئة
ومن هنا بداية اي تغيير لا بد ان تحدث في الافكار وبقدر ماتملك الافكار رصيدا قويا من الاستجابة المجتمع وتغيير ملحوظا في مجال سلوكيات افرادها وعلاقاتهم الاجتماعية .. ستتحول هذه الافكار ثقافة معطاءة يمكن ان نقول انها تشكل نقطة بدء في التغيير المنشود..