عرض مشاركة واحدة
قديم 30-05-2009, 02:27 AM   رقم المشاركة : 75
قلب الزهـــور
( مشرفة الاستراحه والقصص والروايات)
 
الصورة الرمزية قلب الزهـــور

[blink]

[/blink]


( في بيت بنات أبو متعب )


بيان كانت جالسه تبكي مو راضيه دموعها توقف ومسكت جوالها وكلمت سلطان
سلطان من دون مايشوف الرقم رد من دون نفس : نعم
بيان وباين على صوتها أنه تبكي : حرام عليك حرام عليك ليش ياسلطان ليش ؟؟
سلطان يوم سمع صوتها حس أنه يبي يذبح عمره : حرام علي في إيش
بيان وهي تشاهق : لاتسوي نفسك ماتدري بس والله ياسلطان مأكون أنا بيان أن مانسيتك أمك وأبوك وخليتك تندم في اليوم اللي خليتني فيه والله لأخليك تندم وسكرت الخط وجلست تبكي من قلب : آآه ياسلطان والله ماتهون علي والله ماسوي لك شي ولو سويت شي ماراح أضرك آآه أنا ليش حبيتك وأنت تركتاني بين يوم وليله وأنا أحتريك تتقدم لي عشان تكون خطوبه رسميه آآه

( عند ليان )


ليلن وهي تبكي حسره وقهر : والله حرام أوهم زياد أني أحبه والله لويدري عن اللي بيني وبين أخوه والله ليكره عمره ويكرهنا ياربي وش أسوي



( في بيت زياد )


طان زياد داخل البيت يغني ومستانس : أحبه أحبه والله أحبه
إياد : دوم هالفرحه إنشاء الله
زياد وزهو ينطط : إياد إياد اليوم أحلى يوم مر علي في حياتي
إياد : ليش ؟؟
زياد : ليان ليان يإياد
إياد ببرود : وش فيها ؟؟
زياد : قالت لي أحبك آآآ ه بموت والله بموت
إياد بصدمه : قالت لك أنها تحبك
زياد : أيوه قالت لي أنها تحبني وقلت لها أني مو بس أحبك إلا أموت فيك ( زياد ماكان يدري أنه يموت إياد ويطعن قلبه بهالكلام )
إياد يتصنع الفرحه وهو من داخله ضايع مغترب مهموم حزين : ياعيني على الرومسيه يازيود
زياد وهو يرقى وبمزح : شف عاد عطيتك وجه عاد فيني النوم تصبح على خير
إياد : وأنت من أهله ( آآه ياليون فديتك ضحيتي عشاني الله يوفقك مع أخوي يارب وتلقين السعاده معاه اللي ماشفتيها معاي



( اليوم هو يوم الأربعا اليوم اللي ينتظره لين وريان بفارغ الصبر واليوم اللي بيكون فيه عزا سلطان ودخول ديم في حياه جديده تجهلها وتجهل الواقع المر اللي بتعيشه مع شخص مغصوب الزواج منها يوم يحدد سعاده شخصين كانوا ينتظرونه بفارغ الصبر يوم تكون لين حليله لريان مأسعد هذا اليوم في ناظريهما ويوم قد حلت فيه المصائب وسالت الدموع في ناظري بيان وسلطان )

( في بيت عبد العزيز )


كل المعزيم وصلوا ماعدا بنات أبو متعب وكانت الحفله حلوه وراقيه وكان الكل مبسوط معدا سلطان كان يتصنع الإبتسامه ومي كانت الحقد يجري في دمها وكتبو الكتاب وهلت الفرحه في داخل أهل البيت وصارت لين حليله لريان وديم حليله لسلطان على سنه الله ورسوله
عبد العزيز : مبروك عليكم كلكم عقبال العوانس والعزاب
سلطان وديم ولين وريم : الله يبارك فيك
رشا بإبتسامه : مبروك
الرباعي : اللعه يبارك فيك
ريم وهي تصيح : لا والله اليوم مو فرح اليوم عزا عشان خواتي بيروحون عني
عبد العزيز : والله أنا مابيدي شي هاذي سنه الله ورسوله حتى المعاريس طايرين حتى زواج مايبون مأدري ليش ؟؟
ريان : مو لازم طق وصدعه ملكه وزواج مره وحده
عبد العزيز بإستغراب : يعني جد والله أنت بتاخذ اليوم لين
ريان : أيوه
عبد العزيز : مو على كيفك حبيبي أحنا متفقين ملكه ثم بعد شهرين الزواج
ريان بستغراب : شهرين وش يصبرني
عبد العزيز : أصبر حالك حالي بعدين تو كنت أمزح مع ريم
ريان : بس أنا جاد أبي زوجتي وزوجتي راضيه ولا لا ليون
لين : كيفكم
عبد العزيز : أيه أحنا خلاص صرنا صفر على الشمال
رشا : ماعاش من يحطك صفر على الشمال
عبد العزيز : ياناااس يلوموني في جنوني اللي أإغلى من عيوني
ريم : أحم أحم نحن موجودون
لين : والله أنك صادقه
ديم : هه ياحلاتك ياخوي ونت تتغزل في رشا
عبد العزيز لاحظ أن سلطان جالس يهز رجوله ويتأفف وأستغرب : أقول سلطون أنت بعد بتاخذ زوجتك ولا بتصبر شهرين زي الناس
سلطان : الشور شورك
عبد العزيز وهو يناظر ريان : شف هالناس حاطين لي راي ومقام مو مثلك ولا كأني موجود أتفقتو وخليتوني صفر على الشمال
ريان بمزاح : صحح المعلومه كالأطرش في الزفه
الكل : هــــــــهههههههـــــــهـ
عبد العزيز : زين ياريان أنا أوريك مافي عرس إلا بعد شهر ونصف
ريان : الله يعين اللي خلنا نصبر سنه بنصبر شهر ونصف
سلطان : بس عزيز أنا أبي زواج مو كبير أبي صغير
عبد العزيز بمزح : كل واحد ياحلوين يدخل مع زوجته ويتشاور واللي يبونه خواتي سووه فاهمين ولا تضغطون عليهم تراهم ماتعودوا على الضغوطات وراحت لين وريان الصاله الثانيه وطلعو عزيز وريم ورشا برا وبقى ديم وسلطان في الصاله


( عند رشا وعزيز وريم )


ريم وهي تقوم : وع جاكم الزفت
فيصل : أحترمي نفسك لوريك شغلك
رشا : حرام عليك ريامي فيصل مو زفت
فيصل : ويلوموني ياعزيز والله لموت اللي يلومك في هالقمر
رشا : أنت القمر
فيصل : خلاص كيفك أنا القمر
عبد العزيز : كفوك القمر بس معلومه لوجه الله ترى القمر نوره من نور الشمس والقمر عليه غبار وتراب
فيصل : خلاص هونت بخلي القمر لك يارشا
رشا : هـههه ولا يهمك
عبد العزيز : إيه خلاص أهي القمر
فيصل : أيه عليه غبار وتراب وأنا الشمس
رشا : حرام عليكم والله مافيني غبار وتراب ( وتلمس وجهها بيدها ) هاه شوفوني وش حلاتي
عبد العزيز : أقول لايكثر مو كنا عطيناك وجه نلايط يله قوم عن وجهي
فيصل وهو يقوم : سي يو أنا راح أروح لنور عيني ( مي )


( عند ريان ولين )


ريان : مبروكـ ياملاكي ..
لين : الله يبارك فيك
ريان بفرح : ليون أحس أني بموت من الفرح
لين : بسم الله عليكـ لاتتفاول على عمرك
ريان : بس هذا واقع سواء الحين ولا بعدين وبعدين خلينا من هذا الموضوع أحنا خلاص ماراح نكون إلا لبعض
لين : ـ ــ ـ ـ
ريان مسك يد لين : ملاكي والله أني فرحااان تعرفين وش معنى أن في شي متعلق فيه ثم فجأه تحسين أنك راح تفقدينه ثم يرجع لكـ فجأه وصار لك ملككـ لوحدكـ والله شي يفرح
ليان بحيا : أكيد يفرح .
ريان : ليون بسألكـ سؤال
لين : أسئل
ريان : وش كان موقفك يوم قلت لك أني مقدر أخطبك
لين : تبي الصراحه
ريان : أكيد
لين : حسيت أن الدنياء خلاص ماراح يكون لها أهميه عندي
ريان بإستهبال : أفااا ليش
لين : لأن أهم أنسان في حياتي راح أفقدهـ تبي أهتم للدنياء وأهم إنسان مو فيها
ريان وهو يطبع بوسه على يدها : فديتك ياملاكي وجعلي مانحرم منكـ
لين : ولا أنا مأنحرم منك
ريان : ليون بطلب طلب
لين : أمر
ريان : أبغى أي شي يخطر في بالك تقولين لي عنه
لين : شلون مافهمت عليك
ريان : يعني لاتحرمين نفسك من شي أنتي متعوده تشترينه يوميا أسبوعيا أي شي يخطر في بالك سوا غالي أو رخص طلبتك قولي لي تم
لين بإبتسامه : تم


( عند سلطان وديم )



سلطان كان جالس ستلفت يمين وشمال ويتأفف
ديم مستغربه من حركاته
سلطان قطع الصمت : راح نقعد كذا سااكتين
ديم : طيب أنت تكلم
سلطان بنفاخ : ماعندي شي أقوله
ديم بخوف : ولا أنا ماعندي شي أقوله بس تدري كنت بقول مبروووك
سلطان في نفسه ( على إيش مبروك يالمثاليه : الله يبارك فيك
ديم بتردد : سلطان بسألك سؤال في بالي من يوم ماجيت
سلطان من دون نفس : شنو
ديم : في أحد ضاغط عليك على أنك تتزوج
سلطان بإنفعال : شايفتني بزر أحد يضغط علي
ديم بتردد : بس شكلك يقول كذا
سلطان : لا ياشيخه أحلفي
ديم : والله
سلطان : شكل الهواش مطول خل أطلع أحسن لي
ديم بتعجب وستغراب : من جدك وش راح يقولون أخواني
سلطان وهو يقوم : لا أمزح يقولون اللي يقولون يله عن أذنكـ
ديم وهي مو مستوعبه اللي صار قامت ودخلت جوااا الفله وهي مو قادره تستوعب اللي صار لأنه كانت متوقعه أن سلطان حبوب ومحترم معها بس صار العكس بس على الأقل يقدر صديقه عزيز



( عند رشا وعبد العزيز )


عبد العزيز بحزن : أفااا طيب ليش ؟؟
رشا بدلع وتلعب بخصلات شعرها : أولا / مابعد شريت الأغراض اللي في بالي
وثانيا / الصفقه بتاعك ولا ماتبيها
عبد العزيز : إذا كان على الأغراض أوديكـ بكرا والصفقه أكون أنا وياك في البيت نزينها مع بعض
رشا وهي تقرب لعزيز : زيزو ليش مستعجل
عبد العزيز وهو يقربها لحضنه : جنوني وربي خلاص أننا أنجنيت من دونك أبي أعيش أنا وأنتي في سقف واحد في بيت واحد محد يشاركنا فيه
رشا وهي تسند راسها على كتفه : حتى أنا بس أصبر لما تخلص الصفقه
عبد العزيز : جنوني والله مليت مأقدر أصبر أكثر منكذا أب يصير عندي ولد ولا بنوته أبي أسمع الكلمه اللي كنت أتمناها طول حياتي رشا بليز لاتحرميني منها
رشا : أنا ماراح أحرمك بعدين اللي يسمعك يقول أني رافضه قلت لك ياقلبي أصبر لما أخلص كل الأغراض اللي في بالي
عبد العزيز : ومتى راح تخلص
رشا : إذا خلصت راح أقولك
عبد العزيز : عبد الرحمن وغيدا قرب زواجهم وخواتي بعد شهر ونصف زواجهم وحنا
رشا : لاحقينهم عما قريب .



[blink]نتاااااااااااااااابع كمان [/blink]






التوقيع :
اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة