عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2009, 06:26 PM   رقم المشاركة : 1
( ســــارب )
Band
 






( ســــارب ) غير متصل

تيــــــه المــلوك وأفــعال الممــاليك .. !

جمعت أمرين ضاع الحزم ُ بينهما
تيه الملوكِ وأفعال المماليك ..

.
.


هذه السنه الرابعة لي بــجدة ‘ وكأي طالب جامعي من خارج المديـنة ‘ بنـاية للعــّزاب ..‘ مترسة بالكثير من الشقق التي تضج بالكثـير من الشباب .. بها الموظف ‘ والطالب ‘ والمراجع ‘ والسائح ...

بدايةً ‘ وعند قدومي لجدة ‘ كنت صغـيرا في السن ‘ لم يخبرني من تبقى من إخوتي إذ ذاك ‘ بطقوس المعيشة .. كانت الشقة المواجهه لنا .. عبارة عن مجموعة من الموظفين في القطاع العسكري .. يكفي أن تنظر لوجه أحدهم حتى تقرأ في داخلك السبع المثاني وما تيــسر ..‘ كنت صغيرا .

لم أبصر قبل قدومي امرأة سافرة قط ..‘ ولا حتى الكثيــر من الأسواق المكتظة بالنســاء من كل حدب وصوب ‘ لم أكن اعرف ما إذا كانت الحرية والتحـرر تعني أن تقف في رأس الطريق الموصل لكل شيء تود أن تكونه !

مع ذالك كنت أشـعر بالفــرح ليس لكون المدينة "غيــر" ‘ اكثر من بروز عامل الإستقلالية في كل شيء ‘ ربما كان هذا السبب هو التبرير المنطقي لفراغ البناية في آخر الأسبوع ‘وقـصد الشاليهات في عطلة "الويكنـد" ‘تــجمعات شبابيه ...أوراق بــلوت .. ألعـاب فيديو ..لابتوبات كثــيرة ..علب سجـائر .. نكـسات .. أوراق شـام ..قارورات كحولية .. لـقيـا عشاق !

وفراغ جامع الحي الذي نقطنه في ظهيرة الجمعة من عشرات الشباب المســتقل ..‘ ربما كان لهو ما يبـرره ! منذ أربع سنوات وإلى الآن ‘ تغيــر الكثير بي .. الكثير الكثيــر‘ وأقسم بالله .. وأنه في خضم هذا الجو المفعم بالكبـــائر ‘ الغـير ملائم لحياة طبيعية .. لا أدري .. هل أنا ذالك الشخص الذي جاء قبالة الأربع سنوات ؟ تغيّر الكثير من ناحية الرؤية ‘ وأما المعيشة ..‘ فهذا ما أعنيه !


اليـوم .. أو غدا ..‘ يكفي أن أغيــّر أشيائي قبل العودة ‘ كما رتبتها أثناء القدوم ‘ وبعد ذالك ‘و حتى ولو لم تبصقها ذاكرتي بحلوها ومرها ‘ فلا جـُناح علي ّ ! لكن ليتني أستــطيع ! .. هل تستطيع أنت ‘ ..




هل تستطيع أن تسدي النصيحة ‘ لشخص قريب قريب قريب ‘ دون أن تـعكر عليه مزاجه ؟
هل تستطيع نصحه دون أن تشعره بأنه على خطأ وانت على صواب ؟
كيف تستطيع نصحه ‘ إن كان في ذالك ضرر عليك .. !
اعذروني لا استطيع المصارحة اكثر .. ( جبــان في كلا الأمرين ) كل ما في الأمر ‘ مـوضوع عارض !

.
.