عرض مشاركة واحدة
قديم 22-03-2009, 02:07 PM   رقم المشاركة : 4
إنتــَــــــر
( مشرف القضايا الساخنة )
 
الصورة الرمزية إنتــَــــــر


اضغط على الصورة لفتحها بصفحة مستقلة


التنافس الشَّرِيف بين الخطوط الجوية يُصَب أولاً وآخِراً ..

فِي مصلَحَة الموَاطِن .. وما أجمَل السَّفَر عن طَرِيق الجَو

حِينَمَا تجُوب بهِ أقطَار العَالَم .. وَسَط سَمَاء رَحبَة وَاسِعَة ..

مَا أجمَلَه حِينَمَا تُحلِّق فَوق السّحَاب حِينَمَا تنظُر للأسفَل

فلاتَرَى ألاّ تِلك السّحَابَة البَيضَاء ..

وكأنكَ فِي عَالَم مُخِيف خَالِ..ليسَ به ألاّ أنت ومِن مَعَك

عَلَى مِتن تِلك الرِّحلَة الجَوِّيَّة المُمتِعَة ..

والأجمَل إنكَ تُسَافِر نَهَاراً ومَا تلبَث ..

ألاّ والظَّلام يُخَيِّم على الطَّائِرَة عَلَى الأرجَاء..كل ذلك مُمتِع

ولاشَك ولكن الخَوف..كل الخَوف عِندَمَا يحصُل خَلَلٍ مَا..

في تلك الطَّائِرَة فِي تِلك الرِّحلَة عِندَمَا تشعُر بأن الطائِرَة

إنحَرَفت عَن مَسَارِهَا .. وَعِندَمَا يَعلُن الكَابتِن ..

عَبر مُكبِّر الصَّوت انه يُعَانِي من مُشكِلَةٍ فِي أحَد المُحَرِّكَات

وإن الخَطَر الحَقِيقِي بَدَأ يُحدِق بِك .. بِحَيَاتُك ..

تُرَى من هُوَ الإنسَان الذِي ستَتَذَكَّرِه فِي تِلك اللحظَة؟

كَيفَ تَتَصَرَّف عِلماً أن لَيسَ لَدَيك خِبرِة فِي عَالَم الطَّيَرَان

فِي عَالَم كلّه مَخَاوِف وَرُهبَان عَالَم لَيسَ لَكَ فِيهِ خَيَار

هَل تُسَلِّم رُوحك لِخَالِقُك .. ام تخرُّ سَاجِداً طَالِباً إيَّاه ..

أن يُنجِيكَ .. مِمَا أنتَ فِيهِ .. من مَوقِف لاتُحسَد عَلَيه ..

وأن يُمهِلُك أكثَر .. للعَيش فِي هَذِهِ الحَيَاة الصَّعِيبَة ..

كَي تَتَقَرَّب منه أكثَر .. لِتُعِيد حِسَابَاتُك مَعه أكثَر وأكثَر ..

بأنَّكَ مُقَصِّر نَحوِه؟

الأستَاذ ( رُومَانسِي ) شُكراً جَزِيلاً لَكَ بِحَجم السَّمَاء ،،،

/

/

( سُلطَان القَصِيم ) ترَانِي من مُحبِّي الرِّحلات الجويَّة ..

وأحِب الجلُوس بقُرب الذَّيل حَيثُ الخِلوَة مَع نَفسِي ..

والنَّظَر إلَى سفُوح الأرض ..

من أعالِي السَّمَاء فِي جَو بَهِيج ..

لايَنقِصه سِوَى جلُوسِك بِمُحَاذَاتِي بالقُرب من أنفَاسِي

تعطِينِي وأعطِيكَ..تُحكِيلِي وأحكِيلَكَ تُسقِينِي وأسقِيكَ

من رَحِيقُ سوَالِيفُك المَاضِيَة .. عَن تَارِيخُك الخَالِد ..

عَن ذِكرِيَاتُك العَبقَة .. وعَن كُل مَايَتَعَلَّق بِك من اشيَاء ..

وَأشيَاء لايَعرِفهَا عَنك أحدٍ سِوَاي فمَاذَا أروَع أيُّهَا الوِد؟

/

/

إنتـَــر