الفاتنة التي نترقب شروقها (( عابرة سبيل ))
لتهبنا دفء الكلمات
وروعة المعاني
اسعدني حرفك المليء شجوا
فلديك قدرة تطوعينها كيفما شئت
جميلة حروفك
فقد حملتنا لعذوبة
أرتشفنا منها حتى ثملنا ..
أعود من جديد
ألتحف الماضي
بخطوات الحاضر
وأسير مرغمة إليه
فقد أضناني الشوق
وجراحي لم تزل رطبة
نقية كأياي
حمراء بلون قلبي
المجنون به ..
خطواتي تحملني لنفس المكان
هو بعينه
مكان اللقاء والوداع
كم يسخر القدر منا
فنحن ألعوبة
يحركها كيفما شاء
وليس لنا سوى الخضوع له
والإنحناء بين أياديه
وبأنفسنا نكتب النهاية
على ألحان دموعنا
وبين سكرة الحاضر
أموت في أحضان الماضي
شوقا لبسمة
وكلمة
أهداني إياها ذات ليلة
باردة
فكم أشتاق لشتاء هو فيه معي
ليهبني دفء غاب عني طويلا
بين أنقاض الحكايا
تحياتي لكي
صحراء القلب