فارسك يا مهرة العاصي عنيـد
اشهد انه واحد وينطـح عـرب
كل يوم من الفرح ثوبـه جديـد
مشرقٍ نجمه ؛ سماه ولا غرب
سيّد ؛ وبالناس سادات وعبيـد
السليم ؛ يداوي اللي به جـرب!
ذخر من ينخاه باليـوم الشديـد
كل كاسٍ للمراجـل لـه شـرب
من تجرهم هامته يصبح هميـد
قبل ما يجرأ على فعلـه خـرب
ما تجمّل لأجل يـزداد الرصيـد
ولا بطش كفّه تسائل من ضرب!
ان تحقق واقـع اربـد يالبيـد
من تجيله ما تهيّـا لـه هـرب
راعي العلياءْ
جمالك هنا فاق الحد
شموخٌ وإفتخار
برجل كان للفخر اهلاً
طربتك هنا
حتى اللاحد
كل بيت عن الاخر يطغى
وعلى هامش الردود
ياليتها يومنها غابت تغيب
يالله عساها لاتعود سليمة
غابت وقلنا فاقدين نفل طيب
كانت وكنا نشوفها مثل غيمة
من وكّل امره لإمرأه بد مايخيب
ماتشوف ياغازي النوايا سقيمه
ياطيب النيه وياراعي الطيب
الطيب مايلقح برحم العقيمه
إيه أسعفوني بباند من قبل لااجيب
عيد بناس ماتعرف الحشيمة
ياناثر الالماس ولاغيرة تجيب
شف مجهر العرّاف وش حط قيمه
هو يمدح الماس ولكن نسى يصيب
سرح بفكرة لاقي له غنيمه
فاتتك ولا معديه منك ياذيب
الشعر من حري توالى نظيمة
فتره تعدل ثم عود على العيب
عادت لعادتها القديمة حليمه
غازي
كنت هنا نجماً
وصالح شهادتي به وبشعره مجروحه
لاينتظر شهادة مني
كنت هنا
بجوارحي أطرب