عرض مشاركة واحدة
قديم 10-03-2009, 09:46 AM   رقم المشاركة : 1
ماجد العساف
( وِد ماسي )
 
الصورة الرمزية ماجد العساف
Icon1 ربيع الثقافة البحريني يحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية









تبدأ في العاصمة البحرينية اليوم الأحد فعاليات ربيع الثقافة البحريني الذي أعلن منظموه أنه يكتسي حلة جديدة هذا العام وسيحتفي بالقدس عاصمة للثقافة العربية للعام 2009.


وقررت إدارة المهرجان الاحتفاء بمدينة القدس عاصمة للثقافة العربية عبر تنظيم حفل موسيقي بعنوان "القدس أغنيتي" بقلعة عراد الأثرية، تحييه أوركسترا فلسطين للشباب وأوركسترا جامعة بون بمعهد إدوارد سعيد الوطني للموسيقى.






شعار المهرجان


وتشمل فعاليات الربيع -الذي تنظمه وزارة الإعلام البحرينية ومجلس التنمية الاقتصادية إلى جانب عدد من المؤسسات الثقافية الخاصة- عددا من الفعاليات الفنية والأدبية وندوات للنقاش ومحاضرات وورش عمل، فضلا عن بعض الحفلات الموسيقية والغنائية والعروض المسرحية.

وتضم فعاليات المهرجان أيضا حفلا غنائيا وموسيقيا لأوركسترا باريس الوطنية، وآخر لفرقة الفنون الشعبية الفلسطينية، التي ستقدم لوحات من الدبكة والفلكلور الفلسطيني، كما سيحيي الفنان اللبناني عبد الرحمن الباشا أمسية كلاسيكية بعزف مقطوعات على آلة البيانو.

مئوية الشابي
ومن أبرز الفعاليات التي ستقام في المهرجان -الذي سيستمر حتى 15 أبريل/ نيسان القادم- احتفال بمناسبة مئوية أبي القاسم الشابي وأمسية غنائية بعنوان "الجدارية" يقدمها الفنان السوري بشار زرقان بصحبة فرقته، وهي مقاطع من قصيدة للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش.

وعلى مستوى المسرح سيقدم مسرح عرائس ماريونيوت عملا للأطفال، كما يعرض في إطار المهرجان لثلاث ليال ابتداء من الأحد على الصالة الثقافية غرب العاصمة المنامة عمل مسرحي للثنائي اللبناني نضال الأشقر وعيسى مخلوف.

وفي الفن التشكيلي ستقام في الصالات الفنية معارض تشكيلية من أبرزها معرض للفنانة البحرينية سامية أنجنير وآخر للفنانة الرومانية إميليا ويليامس.






العروض المسرحية ستكون حاضرة في المهرجان

أعمال نحت
كما ستنطلق على هامش الربيع فعاليات مهرجان "سمبوزيوم البحرين الدولي الرابع للنحت"، بمشاركة عدد من فناني دول العالم، الذين سينحتون تحفا فنية على مختلف أنواع الأحجار.

ومن فقرات مهرجان ربيع الثقافة البحريني -الذي ينظم للعام الربع على التوالي- برنامج تعليمي يقدم لأول مرة ويهدف إلى تقوية مهارات المثقفين والهواة في البحرين من خلال التفاعل مع الخبرات الثقافية العالمية المشاركة في مختلف فعاليات المهرجان.

ويرى بعض المثقفين البحرينيين أن مهرجان ربيع الثقافة السنوي أعطى زخما كبيرا للمشهد الثقافي البحريني بالنظر إلى حجم التظاهرة والمشاركين فيها، كما انتقدوا حجم مشاركة الطاقات البحرينية في المهرجانات السابقة.