عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-2009, 08:37 PM   رقم المشاركة : 52
الـعـاطفي
Band
 
الصورة الرمزية الـعـاطفي
 






الـعـاطفي غير متصل

Icon1


أشكرك جزيل الشكر اخت اخواني

على هذه الشخصية العظيمه من التاريخ


القائد صلاح الدين رحمه الله


والشكر موصول لصاحب الموضوع روك

______________

اليوم انا معكم في شخصيه عظيمه

يسمى داهية العرب

الا وهو الصحابي الجليل

عمرو بن العاص رضي الله عنه


كان عمرو بن العاص متأخر في الإسلام


وقد سافر إلى الحبشه بأمر من كبار سادات قريش


لكي يرجع المسلمين المهاجرين هناك

لأنهم كانوا في حمايه النجاشي حاكم الحبشه

وطبعاً انتدبوا عمرو لحنكة ودهاء عمرو

فطبعاً سأل مالذي يحب النجاشي من الهدايا

قالوا يحب الأدم!! وهو الجلد والمصنوعات الجلديه


فأخذ الكثير منها كـ هدايا للنجاشي ومنها جلود النمور

وطبعاً كانت قريش تعتز بجلود النمور وتلبسها حتى في حروبها

فلما وصل الحبشه استقبله النجاشي

وفرح بهذه الهدايا


قال عمرو أن قوماً منا قدموا إليك

سفهوا احلامنا وفرقوا جمعنا وشملنا


فنريد ارجاعهم إلى مكه ومصالحتهم

فقال علي ان اسمع منهم


فلما وصلوا كان يرأسهم جعفر بن ابي طالب رضي الله عنه


فتحدث جعفر عن الإسلام


قال النجاشي لعمرو والله ما تأخذهم


لكن عمرو داهيه ففكر وقال


إن هؤلاء يسبون عيسى ويقولن فيه كلام منكر

والنجاشي كان على النصرانيه

فقال ماذا يقولون فقال أسألهم وتأكد بنفسك

فسألهم وتلا عليه جعفر سورة مريم

ففوراً اسلم النجاشي


فستغرب عمرو ووقع الإسلام في قلبه

عمرو لما وصل المدينه مهاجر ولاه الرسول قيادة الجيش لمعركه ذات السلاسل

بعد إسلامه بـ 3 اشهر فقط

يقود جيش فيه ابو بكر الصديق وعمر بن الخطاب


يقال إن هذه المعركة لم يستشهد فيها ولا صحابي

فقط جرح واحد جرح طفيف

أنظروا إلى هذه القيادة

حينما بدأت الفتوحات الإسلاميه

أستعصى على المسلمين

حصن


تحت قائد يعد من اشد وأدهى الروم

وأسمه الأرطبون

ففوراً عمر بن الخطاب وجه له جيش بقيادة عمرو بن العاص


وحاصره لكن الحصن استعصى


فأرسل عمرو بن العاص للأرطبون جندي كي يستكشف


فعاد الجندي لكن عمرو ما استفاد من ارسال الجندي

فقرر عمرو أن يذهب بنفسه للأرطبون

فتنكر وأرتدى زي جندي

وذهب له فدخل الحصن وأخذ يكتشف الأحوال

فقابل الأرطبون

وأخذ يناقشه

فقال الأرطبون والله ماهذا بكلام جندي


ووالله ان هذا هو عمرو بن العاص بنفسه


فقرر أن يقتله

وقال أشد فجيعه بالعرب أن اقتل عمرو

عمرو داهيه عرف أن الأرطبون عرفه ويريد قتله

وأنظرو ا إلى الدهاء وكيف تصرف


ففوراً قال عمرو


إنني على إمرة جيش من عشرة جيوش

وأرسلنا عمر بن الخطاب للشام

ولكن هناك 9 قادة منهم خالد بن الوليد و ابو عبيدة وغيرهم

أود أن تسمع منهم واود أن يسمعوا منك فلربما نتوصل إلى اتفاق

فأنا قائد واحد من عشره


فطمع الأرطبون قال لو قتلت قائد واحد لن استفيد كثيراً

واريد ان اقتل العشره كلهم

فألغاء فكره قتل عمرو


عمرو بن العاص لما وصل الجيش

أرسل له قال قد عرفتني وعرفتك ووالله لن ترى وجوه القادة..


فتح الحصن عمرو وهرب الأرطبون


فقال عمر بن الخطاب

قوله مشهوره


رمينا أرطبوان الروم بأرطبون العرب!!


عمرو حكم الشام

وأخذ الطاعون يفتك بالمسلمين

فقال عمرو بن العاص لا تجتمعو تفرقوا في الجبال


ففعلاً تفرقوا فتوقف الطاعون

كان عمرو بن العاص يحاول أقناع عمر بن الخطاب في فتح مصر


لكن عمر كان متردد

فلما اصر ارسل معه جيش إلى مصر


فبعدها تندم عمر قال كيف 4 الاف يفتحون مصر

فأرسل رساله لعمرو بن العاص

فوصل الرسول لعمرو بن العاص


فقال لدي رساله من عمر بن الخطاب


فقال عمرو للجيش اكملو المسير

قالو الرسول فأخذ يتجنبه عمرو بن العاص

يقول انا مشغول وهكذا

وكل بعد فترة يسأل هل دخلنا حدود مصر

فقالوا نعم!!


قال أين الرسول

فأخذ الرساله وإذا فيها إن كنت قد دخلت حدود مصر فأكمل..

وإن لم تدخلها فأرجع

سبحان الله كأن عمرو قراء افكار عمر بن الخطاب

ففوراً قال دخلت حدود مصر وارسل لي المدد

ففتح عمروا ابن العاص مصر بـ8 الاف

وإلى اليوم والمصريين يسمون بعمرو

كذلك الزبير بن العوام إلا اليوم والسودانيين يسمون بالزبير


أيام الفتنه أتفق 3 رجال على أغتيال معاويه بن ابي سفيان بالشام

وعلي بن ابي طالب في العراق

وعمرو بن العاص بمصر

في صلاة الجمعه


اما علي كرم الله وجه فقتل

واما معاويه فجرح


اما عمرو فهو الوحيد الذي لم يحظر لصلاة الجمعه ذاك اليوم


رضي الله عن عمرو بن العاص


واعذروني على الإختصار فهذا ما احفظ عن عمرو بن العاص


ومن لديه المزيد يوافينا


تحياتي واحترامي