قبل سنة تقريبا كنت من أحد الحاظرين في حفل تخرج شاب و الغريب في الأمر أنه تخرج من الثانوية...!
و منذ أن رأيت سيارات المدعوين
عرفت أننا و صديقي الذي هو بالأصل المدعو و لكنه أصر أصرارا شديدا علي لمرافقته لرؤيته (أهل العز)!!!!
أننا سنخالط شريحة نادرة في مجتمعنا لأني رأيت نوعين من السيارة التي أحلم بشم رائحتها
أستون مارتن
دخلنا القصر فأستقبلنا مجموعة من العاملين في القصر و رافقونا إلى المجلس فسلمنا على الحاظرين و باركنا لأبيه
جلست بجانب مجموعة بمحاذات المدخل
أما صديقي فجلس بصدر المجلس فمن يراه يظن أنه هو من تخرج
بدأ أحد الجالسين بقربي بمحادثتي و بما أني في أندر الأوقات أنطق الشين سين فأظن أنه حينها أختلق ضحكة لم تدخل مزاجي
وبعدها بدأ بسرد أنواع السيارات اللتي إقتادها و أكاد أجزم بأنه صاحب الدينا حقت العشا
إستأذنت منه و خرجت إلى الحديقة المكتضة برجال الأعمال
رأيت بيت شعر فأحببت أن أجلس فية و لكن صديقي يتصل و يقول (تعال أسمع السالفة ذي)وأنا بصراحة فضولي ذهبت إليه
رأيته يتوسط رجلين يتباذر إلى ذهنك عند رؤيتهما أنهما سيشتران العالم لا محالة
صديقي رأيته و كأنه يعرفهم من أيام المدرسة فلقد قال لهم قوموا سلموا على صاحبي...! فأحسنوا إستقبالي و بدأو بإستئناف حديثهم
لقد كانوا يتحدثون عن إطلاق قناة غنائية بشات
و لكن أحدهم كان لدية ذمة و ضمير فقال بدل إن تكون قناة غنائية دعها إسلامية بأحاديث و محاظرات
ليكون مكسبها المادي حلال...!
إنذهلت إنذهال شديدا و خرجت من هذه المؤامرة و صديقي الزاحف يطالبهم بوضعه الكنترول في الشات.
إتصلت علية و خرجنا من قصر المؤامرات الهادفة لإفلاس جوالات المغفلين سواء كانوا في قناة إسلامية أو غنائية
نكمل بعد الردود ان شاء الله
